{clean_title}

البرتغال.. طالب يلف رأس ضحيته بورق قصدير ويسلمها للشرطة

الوقائع الإخبارية : - في مشهد صادم أثار ذهول سكان العاصمة البرتغالية لشبونة، أقدم طالب جامعي على تسليم رأس بشري مقطوع إلى الشرطة، بعدما توجه به إلى مستشفى "ساو خوسيه" داخل حقيبة ظهر، وسط ذهول العاملين والمارة.

الجريمة التي وصفتها وسائل الإعلام المحلية بأنها "مروعة" و"خارج حدود التصور"، بدأت قبل يوم واحد من هذه الواقعة حين عُثر على جثة رجل بلا رأس في أحد الأزقة الضيقة وسط المدينة.

وخضع الرأس المقطوع لفحوصات مخبرية عاجلة أكدت أنه يعود للجثة التي جرى العثور عليها قبل 24 ساعة في المنطقة نفسها، بحسب ما نقلته صحيفة "مترو".

ورغم سرعة التعرف على هوية الضحية، فإن دوافع القتل لا تزال غير معروفة، فيما تم توجيه اتهامات رسمية للطالب تشمل القتل العمد والتنكيل بجثة.

وأكدت التقارير أن المشتبه به، الذي لم يتم الكشف عن اسمه بعد، قد أقرّ بارتكابه الجريمة، مدعياً أنه تعرّف على الضحية قبل ساعات قليلة فقط من تنفيذ القتل، دون الإشارة إلى وجود خلاف مسبق أو دافع واضح.

وأوضح المحققون أن الجاني لفّ الرأس المقطوع بورق معدني (فويل) قبل أن يضعه في حقيبته ويتوجه به إلى المستشفى، في خطوة لم تُفسر دوافعها بعد، لكنها أثارت تساؤلات قانونية ونفسية حول حالته العقلية والنية من وراء هذا التصرف.

وأفادت التقارير أن موقع العثور على الجثة لم يكن مسرح الجريمة الحقيقي، حيث أكد الطبيب النفسي كارلوس ألبرتو بوياريش، في مقابلة تلفزيونية مع قناة "سيك نوتيسياس"، أن طريقة التخلص من الجثة تشير بوضوح إلى أن القتل حدث في مكان مختلف، وتم نقل الجثمان لاحقاً إلى الزقاق بهدف إخفاء معالم الجريمة.

وإلى الآن لم تصدر الشرطة أي بيان رسمي يوضح دوافع الجريمة، في ظل استمرار التحقيقات التي تركز حالياً على العلاقة بين الضحية والطالب، والظروف المحيطة بلقائهما المفاجئ وسرعة تحوّله إلى فعل دموي بهذا الشكل البشع.