دراسة: صلة مقلقة بين تجارب الطفولة السلبية والتدخين
الوقائع الإخبارية : كشفت دراسة جديدة عن وجود صلة مُقلقة بين تجارب الطفولة السلبية وتعرض الأطفال لدخان التبغ في منازلهم.
وقالت الباحثة آشلي ميريانوس من جامعة سينسيناتي: "الأطفال في سن الدراسة في الولايات المتحدة، الذين يواجهون صدمات نفسية مثل طلاق الوالدين أو العنف المجتمعي أو الضائقة المالية، هم أكثر عرضة للعيش في أسر يُستخدم فيها التبغ، مما يُعرّض صحتهم لمزيد من المخاطر".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، قيمت الدراسة مستويات دخان التبغ غير المباشر في 80 منزلًا يقيم فيها أطفال.
مواد مسرطنة
ووجد البحث أن النيكوتين على الأسطح في جميع منازل الأطفال، واكتُشف وجود مادة مسرطنة خاصة بالتبغ فيما يقرب من نصف المنازل.
تعرض الأطفال للدخان
وتوصلت الدراسة إلى نتائج رئيسية، هي:
• مع ازدياد عدد التجارب السلبية في الطفولة، يزداد احتمال عيش الأطفال مع مدخني التبغ وتعرضهم للدخان الضار.
• ترتبط كل من الصدمات المنزلية (مثل انفصال الوالدين) والشدائد على مستوى المجتمع (مثل مشاهدة عنف الحي) بزيادة التعرض.
• حتى الأطفال الذين يدخن مقدمو الرعاية لهم خارج المنزل معرضون للخطر، بسبب بقايا الدخان السلبي على الملابس والأثاث والأسطح.
ودخان التبغ غير المباشر هو استنشاق أو ابتلاع أو امتصاص الملوثات التي تبقى في البيئة بعد تدخين التبغ عبر الجلد. يمكن العثور على هذه الملوثات على الجدران والأثاث والديكورات.