سكر القصب وشراب الذرة .. هل هناك فرق في التأثير الصحي؟
الوقائع الإخبارية : يُعدّ كل من سكر القصب وشراب الذرة من أكثر المحليات شيوعًا، وعلى الرغم من اختلاف مصادرهما وطريقة تصنيعهما، إلا أن تأثيرهما على الجسم واحد، وفقًا للخبراء.
ويُعتبر كلاهما من السكريات المضافة، والإفراط في استهلاكهما يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية سلبية مثل زيادة الوزن، وزيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، ومشاكل الأسنان.
سكر القصب وشراب الذرة.. ما الفرق؟
سكر القصب: يُعرف أيضًا باسم "السكروز"، ويُستخرج من قصب السكر أو بنجر السكر. يتكون من نصف جلوكوز ونصف فركتوز. الشكل الأكثر شيوعًا هو سكر المائدة الأبيض، وهو عالي التكرير.
شراب الذرة عالي الفركتوز: يُصنع من نشا الذرة، ويتكون معظمه من الجلوكوز الذي يُحوّل بدوره إلى فركتوز. يحتوي على أكثر من 50% من الفركتوز و45% من الجلوكوز، مما يجعله قريبًا جدًا من سكر القصب في تركيبته.
التأثير على الصحة
يؤكد الخبراء أن سكر القصب وشراب الذرة متشابهان من حيث السعرات الحرارية، حيث يحتوي كل جرام على حوالي 4 سعرات حرارية. لا يحتوي أي منهما على ألياف أو بروتين أو فيتامينات أو معادن مفيدة. يقوم الجسم بتحليل الجلوكوز والفركتوز ويستخدمهما أو يخزنهما بنفس الطريقة.
يشير الأطباء إلى أن الكبد يعالج كلا النوعين من السكر بطريقة متشابهة، فيحول الفركتوز والجلوكوز إلى طاقة أو يخزنهما حسب احتياجات الجسم. لذلك، لا يوجد فرق صحي جوهري بينهما.
المخاطر الصحية
تشير الدراسات إلى أن الإفراط في تناول سكر القصب وشراب الذرة عالي الفركتوز يعرضك لمخاطر صحية متعددة، منها:
زيادة الوزن.
الكبد الدهني.
ارتفاع نسبة السكر في الدم.
مقاومة الأنسولين.
مشاكل القلب.
ارتفاع الكوليسترول.
لذلك، ينصح الأطباء بالحد من استهلاك هذه السكريات قدر الإمكان، وتجنب الأطعمة التي تحتوي عليها بكثرة، مثل المشروبات السكرية، والمخبوزات، وحبوب الإفطار، والآيس كريم، والوجبات الخفيفة المصنعة.