بعد عملية القدس... الرئاسة الفلسطينية تدين استهداف المدنيين الإسرائيليين
الوقائع :جدّدت الرئاسة الفلسطينية تأكيدها على موقفها الثابت في رفض وإدانة أي استهداف للمدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونبذ جميع أشكال العنف والارهاب أيا كان مصدره.
وأكدت الرئاسة، أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا بدون انهاء الاحتلال، ووقف أعمال الابادة الجماعية في قطاع غزة، وارهاب المستوطنين في الضفة، بما فيها القدس المحتلة.
وشددت على أن نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الدولة المستقلة وذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق الأمن والسلام للجميع، هو الكفيل بإنهاء دوامة العنف بالمنطقة.
جاء ذلك على إثر ما جرى اليوم في القدس المحتلة.
وقتل، اليوم الاثنين، 6 مستوطنين وأصيب 15 آخرون ، على الأقل، جراء هجوم بإطلاق نار شمال القدس المحتلة، بينهم 6 في حالة خطيرة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن بلاغًا أوليًا وصل إلى مركز الطوارئ صباح الاثنين، يفيد بوقوع إطلاق نار في المنطقة، ووصلت إلى الموقع قوات كبيرة من الشرطة والإسعاف للتعامل مع الحادث.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن منفذي العملية قدموا من الضفة الغربية وغالبا من رام الله، إلى القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية على كافة مداخل القدس، وأعاقت حركة مرور المواطنين، وسط استنفار كبير لقوات وشرطة الاحتلال، في أعقاب عملية اطلاق النار.