روبيو يصل إلى "إسرائيل"
الوقائع :وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأحد، إلى إسرائيل، وفق صحافي في «وكالة الصحافة الفرنسية»، في مستهل زيارة تأتي عقب ضربات وجّهتها الدولة العبرية إلى قادة حركة «حماس» في قطر.
كان روبيو، الذي من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين، قد جدَّد، قبيل توجهه إلى الدولة العبرية، دعم بلاده لإسرائيل، على الرغم من الضربات التي وجهتها تل أبيب لقادة «حماس» في قطر، والتي لقيت انتقاداً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إضافة إلى أطراف إقليميين ودوليين.
ووفق ما أفاد الناطق باسم «الخارجية» الأميركية تومي بيغوت، فإنه من المقرر أن يبحث روبيو «أهداف» إسرائيل «العملياتية» من عمليتها الجديدة التي تشمل أهدافها للسيطرة على مدينة غزة، وتأكيد «الالتزام بمواجهة التحرّكات المناهضة لإسرائيل، بما في ذلك الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية، الذي يكافئ إرهاب (حماس)»؛ في إشارة لاجتماع أممي، هذا الشهر.
وسيشدد روبيو، في الزيارة التي تأتي غداة مقابلة مع رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في نيويورك، على «التزام الولايات المتحدة حيال أمن إسرائيل، وسيؤكد أيضاً ضمان ألا تحكم (حماس) غزة مرة أخرى إطلاقاً، وإعادة جميع الرهائن»، وفقاً لبيغوت.
وستُعرَض قضية «الهجرة الطوعية»، التي تدعمها خطة إسرائيلية، على روبيو، خلال زيارته إلى إسرائيل، في ظل محادثات مع دول عدة لاستقبال الفلسطينيين.
وتلك الخطة، التي ترتكز على التهجير المرفوض عربياً ودولياً، قدّمتها «المؤسسة الأمنية الإسرائيلية» لبنيامين نتنياهو، «وتسمح لسكان غزة بمغادرة القطاع، ابتداءً من الشهر المقبل، عن طريق الجو والبحر»، وفق ما ذكرته «القناة الإخبارية 12» الإسرائيلية، الجمعة.
تأتي محادثات روبيو ونتنياهو وسط إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، السبت، إخلاء مناطق بمدينة غزة، لافتاً إلى أنه، وفق تقديرات الجيش، انتقل أكثر من ربع مليون من السكان والمقيمين في مدينة غزة إلى خارج المدينة؛ حفاظاً على سلامتهم، والتمسك بهزيمة «حماس».