حادثة الخميس .. الأسباب والنتائج ..
الحادثة التي وقعت في جسر الملك الحسين على الجانب الآخر قبل يومين، والعمليات التي قبلها، تعبر عن حالة من الاحتقان والغضب عند الناس على ما يجري في غزة والضفة الغربية.. وهنا لا أبرر مثل هذه العمليات لما لها من انعكاسات سلبية على الأمن الوطني الأردني، ثم على الأشقاء الفلسطينيين، وإعطاء فرصة لإسرائيل أن تزيد من حصارهم وخنقهم، كما حدث الخميس الماضي، حيث أوقفت إسرائيل المساعدات عبر جسر الملك الحسين المتوجهة إلى غزة، وأغلقت المعبر من جهتها. وهذا يجعل الفلسطينيين يعانون فوق معاناتهم من حصار خانق، وتنقطع علاقتهم مع الخارج، وتتعطل مصالحهم، لأن هذا الجسر هو المنفذ الوحيد لهم على العالم.
وبالعودة إلى دوافع القيام بمثل هذه العمليات وغيرها من أشكال العنف، فإنها تأتي كنتاج مباشر لما تقترفه إسرائيل في فلسطين من جرائم، تتجلى في المذابح للبشر والحجر، وكل مكونات الحياة أمام العالم الذي يصمت بتواطؤ، ويتجاوز حقيقة أن الصراع بمجمله سببه الاحتلال، ورفض الكيان الصهيوني أي تفاوض حول إنهاء هذا الاحتلال، والإصرار على مشاريعه وخططه في إنهاء حقوق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية.
لا يمكن لأحد أن يتجاوز حالة الغضب في الشارع العربي والإسلامي، التي تزداد كل يوم احتقانًا وغليانًا، إزاء ما يشاهدونه من جرائم في غزة كما أشرت، وسط مواقف رخوة ليس لها أي نتائج فعلية على الأرض ، وهذا واقع ينذر بانفجار كبير ينتظر المنطقة، طال الوقت أم قصر .
وليس من المستبعد أن ينفجر هذا الاحتقان والغضب أيضا خارج حدود المنطقة، ويفسح المجال لكل من يتخذ فلسطين عنوانا لممارسة إرهابه خدمة لأجنداته التي ليس لها علاقة بمعاناة الشعب الفلسطيني ، الأمر الذي سيهدد السلم العالمي ، ساعتها سيصحو حلفاء إسرائيل الذين يدعمونها بلا سقف ويصمتون على جرائمها بعد فوات الأوان، والنار قد وصلتهم بعد أن التهمت كل ما في طريقها، فالناس يحملون الغرب مسؤولية ما تفعله إسرائيل في غزة..
والعالم اليوم ليس بحاجة إلى أزمة تزيد توتره أو تجعله يقترب أكثر من هاوية فوضى تؤدي إلى حروب وصدامات تكون نتائجها مدمرة بمساحات كبيرة.
وبالعودة إلى دوافع القيام بمثل هذه العمليات وغيرها من أشكال العنف، فإنها تأتي كنتاج مباشر لما تقترفه إسرائيل في فلسطين من جرائم، تتجلى في المذابح للبشر والحجر، وكل مكونات الحياة أمام العالم الذي يصمت بتواطؤ، ويتجاوز حقيقة أن الصراع بمجمله سببه الاحتلال، ورفض الكيان الصهيوني أي تفاوض حول إنهاء هذا الاحتلال، والإصرار على مشاريعه وخططه في إنهاء حقوق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية.
لا يمكن لأحد أن يتجاوز حالة الغضب في الشارع العربي والإسلامي، التي تزداد كل يوم احتقانًا وغليانًا، إزاء ما يشاهدونه من جرائم في غزة كما أشرت، وسط مواقف رخوة ليس لها أي نتائج فعلية على الأرض ، وهذا واقع ينذر بانفجار كبير ينتظر المنطقة، طال الوقت أم قصر .
وليس من المستبعد أن ينفجر هذا الاحتقان والغضب أيضا خارج حدود المنطقة، ويفسح المجال لكل من يتخذ فلسطين عنوانا لممارسة إرهابه خدمة لأجنداته التي ليس لها علاقة بمعاناة الشعب الفلسطيني ، الأمر الذي سيهدد السلم العالمي ، ساعتها سيصحو حلفاء إسرائيل الذين يدعمونها بلا سقف ويصمتون على جرائمها بعد فوات الأوان، والنار قد وصلتهم بعد أن التهمت كل ما في طريقها، فالناس يحملون الغرب مسؤولية ما تفعله إسرائيل في غزة..
والعالم اليوم ليس بحاجة إلى أزمة تزيد توتره أو تجعله يقترب أكثر من هاوية فوضى تؤدي إلى حروب وصدامات تكون نتائجها مدمرة بمساحات كبيرة.