الوقائع : دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر "حل الدولتين" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتباره مفتاحًا لكسر دائرة العنف في المنطقة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن على الدول العربية الاعتراف بإسرائيل "بمجرد قيام الدولة الفلسطينية".

وقال ماكرون: "اعترافنا بالدولة الفلسطينية يفتح الباب لكسر حلقة العنف التي طال أمدها"، مشددًا على أن المجتمع الدولي يتحمّل مسؤولية تاريخية لتحقيق هذا الحل.

وأشاد الرئيس الفرنسي بجهود الوساطة التي تبذلها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة لإبرام اتفاق تبادل أسرى والتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا استعداد فرنسا "للمساهمة في مهمة دولية لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار في القطاع".

وأضاف: "فور وقف إطلاق النار في غزة، يجب بذل جهد هائل لإغاثة السكان المنهكين"، محذرًا من أن حياة مئات الآلاف لا تزال مهددة.

وفي حديثه عن الدولة الفلسطينية المستقبلية، شدد ماكرون على أهمية توفير إطار ديمقراطي للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الرئيس محمود عباس "دان هجوم 7 أكتوبر، وأعلن التزامه بمحاربة خطاب الكراهية وإصلاح مؤسسات الحكم".

كما أكد أن "الدولة الفلسطينية يجب أن تكون منزوعة السلاح"، معتبرًا أن السلام الدائم يتطلب أمنًا مشتركًا والتزامًا متبادلًا من الطرفين.

واختتم ماكرون حديثه بالقول: "الحل يبدأ بالاعتراف المتبادل. أدعو جميع العرب إلى الاعتراف بدولة إسرائيل فور قيام الدولة الفلسطينية".