هل يستطيع كريستال بالاس المنافسة على لقب "البريميرليج"؟
الوقائع : امتد إشعاع كريستال بالاس المتصاعد إلى مدرج "الهولمزدايل فاناتيكس" في ملعب "سيلهرست بارك"، حيث شاهدت جماهيره بأعينها العيوب التي ظهر بها ليفربول هذا الموسم تُكشف بلا رحمة.
على مدار 34 دقيقة، مزّق "النسور" ضيوفهم إرباً، وكان الهدف الوحيد الذي سجله إسماعيلا سار شاهداً على تفوقهم الكبير، قبل أن يطلق المشجعون هتافهم الشهير: "سنفوز بالدوري". قد يكون التفاؤل بلغ حد المبالغة، لكنه كان دليلاً واضحاً على مدى قوة هذا الفريق في الوقت الحالي.
ليفربول، الذي عاش طوال الموسم على الحافة، حتى وهو يحقق خمسة انتصارات متتالية في الدوري، لم يتمكن من إخفاء عيوبه الدفاعية رغم صفقاته الجديدة والغالية، وهي الثغرات التي ظهرت لأول مرة في آب (أغسطس) على ملعب ويمبلي عندما خطف بالاس درح المجتمع بركلات الترجيح.
فريق المدرب النمساوي أوليفر جلاسـنر، رفض أن يترك "الريدز" يفلت من العقاب، كما حدث أحياناً مع منافسين آخرين هذا الموسم. ورغم أن النتيجة عند الاستراحة لم تكن سوى 1-0، فقد كان من الممكن أن تكون 6-0 بالنظر إلى سيل الفرص الضائعة.
هدف سار في الدقيقة التاسعة لم يكن إلا مكافأة متواضعة على أداء بالاس المذهل، بينما كان الحارس أليسون الحارس الوحيد الذي أنقذ سمعة ليفربول، بعدما تصدى ببراعة لمحاولات يريمي بينو، دانييل مونيوز، وجان-فيليب ماتيتا، الذي ارتطم تسديدته بالقائم أيضاً.
وبينما بدا أن الأداء الكبير لبالاس سينتهي عند نقطة واحدة فقط بعد هدف التعادل الذي سجله فيديريكو كييزا في الدقيقة 87، جاء العقاب المضاد. ففي الدقيقة 97، سجل البديل إيدي نكيتياه هدف الفوز المستحق، تقريباً مع آخر ركلة في اللقاء.