الوقائع: كشف تقرير أُعد لمجلة "دي تسايت" الألمانية عن تفاصيل حياة رئيس النظام المخلوع، بشار الأسد، وعائلته في العاصمة الروسية موسكو، حيث يقيمون في ما وُصف بـ "إقامة جبرية فاخرة"، وسط رفاهية مطلقة من الخارج وخضوع وعزلة من الداخل.

ويقيم الأسد في ثلاث شقق فاخرة داخل ناطحة سحاب شاهقة بحي "موسكفا سيتي" الراقي، تحت حماية مشددة تدفع الحكومة الروسية تكاليفها. وأفاد التقرير بأن الأسد يقضي ساعات طويلة يومياً في لعب ألعاب الفيديو عبر الإنترنت، كما يقضي فترات ممتدة في فيلا خاصة خارج العاصمة.

التقرير أشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فرض على الأسد ما وُصف بـ "نذر الصمت"، حيث مُنع من الإدلاء بأي تصريحات أو نشاطات علنية، في إطار احتكار الكرملين للمعلومات المتعلقة بالشأن السوري والاحتفاظ بسلطة كاملة على مصيره.

وفي سياق متصل، ذكرت المجلة أن زوجة الأسد، أسماء الأسد، تعاني من تدهور صحي بعد عودة إصابتها بمرض السرطان. أما شقيقه ماهر الأسد، فيقيم في فندق "فور سيزونز" بموسكو، ويمضي معظم وقته في التدخين وشرب النرجيلة.

ووصف صحافيو المجلة الشقق التي يمتلكها الأسد بأنها ذات فخامة مفرطة وديكور "ملوكي"، حيث الجدران المزخرفة بالذهب، والثريات الكريستالية الضخمة، والحمامات المكسوّة برخام "كارارا" الإيطالي الفاخر.