الأميرة سميّة : التعليم مفتاح التفاهم وبناء عالم أكثر سلامًا ودعم المتفوقين في منحة رودس
الوقائع الإخباري:أكدت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيسة الجمعية العلمية الملكية، على أهمية التعليم والمعرفة في تعزيز التفاهم بين الشعوب وبناء عالم أكثر سلامًا وإنسانية.
جاء ذلك خلال رعاية سموها حفل استقبال المتأهلين لمنحة رودس المخصصة لسوريا والأردن ولبنان وفلسطين (SJLP)، والذي استضافته الجمعية العلمية الملكية ومجلس الحسن مساء الثلاثاء.
وعبرت سموها عن فخر الأردن بشبابه المبدع، مشيرة إلى أن التعليم يمثل أسمى أشكال الدبلوماسية، وأشادت بإنجازات المتأهلين النهائيين وما يمثلونه من طاقات علمية وإنسانية واعدة.
كما أشارت إلى الإنجاز البارز للعالم البروفيسور عمر ياغي بحصوله على جائزة نوبل في الكيمياء، معتبرةً هذا الإنجاز مصدر فخر وتجسيدًا حيًا لقوة العلم والإصرار على التميّز. وأضافت: "تقدير البروفيسور ياغي عالميًا يذكّرنا بأن المعرفة لا تعرف حدودًا، ورحلته من الأردن إلى العالم تجسد روح البحث والإبداع التي تميز مجتمعنا العلمي، مؤكدةً أن الاستثمار في العقول هو السبيل لتحقيق التقدم".
وسلط الحفل الضوء على التعاون المستمر بين مؤسسة رودس وشركائها في المنطقة لدعم وتمكين الطلبة المتميزين، وعلى إنجازات المتأهلين الأردنيين الذين يجسدون قيم الريادة والعطاء الأكاديمي.
واختتمت الأمسية بحوار تفاعلي جمع سمو الأميرة مع الحضور من المتأهلين النهائيين، وأعضاء لجنة الاختيار، وممثلي مؤسسة رودس، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات مدينة الحسن العلمية.
وفاز بمنحة رودس المرموقة لعام 2025 الخاصة بسوريا والأردن ولبنان وفلسطين كل من عصام مينا من الأردن وإبراهيم القصير من سوريا.
وتعد مؤسسة رودس، ومقرها جامعة أكسفورد، من أعرق المؤسسات التعليمية الخيرية عالميًا، إذ تسعى لبناء مستقبل أكثر إشراقًا من خلال منحة رودس، التي تمنح الشباب المتميزين أكاديميًا وقياديًا فرصة متابعة دراساتهم العليا في جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة.
ـ