الوقائع الإخباري: شهدت الساحة السينمائية المصرية نشاطًا مكثفًا خلال الأشهر الأخيرة، حيث تم طرح عدة أفلام حققت نجاحًا جماهيريًا وإيرادات غير متوقعة. ومن بين هذه الأفلام "المشروع إكس” و”أحمد وأحمد” و”الشاطر” و”درويش”. ومع ذلك، هناك أعمال أخرى كان ينتظرها الجمهور بفارغ الصبر، خاصةً أنها أُنفِقَت جهود كبيرة في تصويرها، لكنها لم تُطرح بعد، وبعضها لا يزال حبيس الأدراج منذ عدة أشهر.

البداية كانت مع فيلم "الجواهرجي” الذي جمع بين الفنانين محمد هنيدي ومنى زكي، والذي أثار حماس الجمهور نظرًا لكونه يمثل عودة للتعاون بين النجمين بعد مرور أكثر من 25 عامًا على فيلمهما "صعيدي في الجامعة الأميركية”. الغريب أن الشركة المنتجة أعلنت عن عرض الفيلم في يوليو الماضي، ثم تراجعت عن هذا القرار دون توضيح أسباب، مما أعاد الفيلم إلى الأدراج رغم الانتهاء من تصويره منذ فترة طويلة.

أيضًا، فيلم "الغربان” الذي يشارك في بطولته الفنان عمرو سعد ومي عمر، تم الانتهاء من تصويره منذ أكثر من عامين، وكان من المفترض أن يُعرض في دور العرض مطلع عام 2025. لكن تم تأجيله دون أي أسباب واضحة، مما أزعج الجمهور الذي ينتظر هذا العمل التشويقي.

أما فيلم "فرقة الموت” للفنانين أحمد عز وآسر ياسين ومنة شلبي، فقد انتهى تصويره منذ أكثر من 6 أشهر، لكن الشركة المنتجة لم تسمح بعرضه حتى الآن، برغم الفرصة الكبيرة التي كانت متاحة لعرضه في موسم الصيف الماضي. ومن المتوقع أن يُؤجل عرض الفيلم لأربعة أشهر أخرى ليُطرح في موسم عيد الفطر المقبل.

فيلم "الملحد” الذي يجمع أحمد حاتم ومحمود حميدة وشيرين رضا تأجل عرضه أيضًا لأسباب فنية وتقنية، حيث أجريت تعديلات جديدة على الفيلم قبل طرحه. ومع ذلك، أثار العمل جدلاً كبيرًا بعد الإعلان التشويقي، حيث اعتبر بعض النقاد أنه يتناول قضية دينية حساسة.

بالإضافة إلى ذلك، فيلم "برشامة” الذي يقوم ببطولته هشام ماجد وطه الدسوقي لم يُعرض بعد، على الرغم من الانتهاء من تصويره منذ 4 أشهر، مما زاد من تساؤلات الجمهور حول سر التأجيل.