العجلوني: حماية الطبيعة بالمحميات ترتبط بالتنمية المستدامة ودعم المجتمعات المحلية
الوقائع الإخباري:أكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بتول العجلوني أن الهدف الأساسي للجمعية منذ تأسيسها هو صون التنوع الحيوي وحماية الطبيعة في المملكة، لا سيما في المناطق المحمية التي تشكل ركيزة أساسية للحفاظ على الإرث الطبيعي الوطني.
وقالت العجلوني خلال جولة في محمية غابات عجلون إن الجمعية تعمل على ترسيخ مفهوم التشاركية بين المحميات والمجتمعات المحلية، مشيرة إلى أن نجاح الحماية البيئية يعتمد على مشاركة أبناء تلك المناطق.
وأوضحت أن معظم موظفي إدارة المحميات هم من أبناء المجتمعات المحلية، ما يعزز إحساسهم بالانتماء ويزيد فعالية جهود الحماية. كما نفذت الجمعية برامج لدعم هذه المجتمعات، منها إنشاء مشاغل إنتاجية داخل المحميات تديرها نساء المنطقة لإنتاج الحرف اليدوية من مواد طبيعية محلية.
وأشارت إلى أن الجمعية تتولى تسويق منتجات هذه المشاغل وبيعها للزوار، حيث تعود العوائد المالية بالنفع المباشر على الأسر العاملة، ما يحقق توازنًا بين حماية الطبيعة والتنمية الاقتصادية.
ودعت العجلوني إلى وقف التحطيب الجائر لما يسببه من أضرار جسيمة للغطاء النباتي والنظام البيئي في المملكة، مؤكدة أن الحفاظ على الطبيعة يعني حماية حياة الإنسان ومستقبله.