ترامب: أميركا وكندا لن تستأنفا المحادثات التجارية
الوقائع الإخباري: في سياق آخر، وافق كارني على زيارة الصين بعد لقاء جمعه بالرئيس شي جين بينغ أمس الجمعة، في لقاء قد يشكل نقطة تحول، لكنه لم يُحقق أي انفراجة في العلاقات التجارية.
والتقى شي وكارني على هامش منتدى منظمة التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في جيونغ جو بكوريا الجنوبية، والذي يأتي في إطار جولة آسيوية يقوم بها كارني بهدف تعزيز العلاقات التجارية والأمنية في المنطقة، مع سعي كندا إلى تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة.
وانعقد أحدث اجتماع رسمي بين زعيمي كندا والصين في عام 2017، عندما أجرى رئيس الوزراء آنذاك جاستن ترودو نقاشًا موجزًا مع شي تبادلا فيه الآراء في اجتماع في سان فرانسيسكو. ولا تزال كندا تخوض نزاعًا تجاريًا مع الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري لها.
والصين هي ثاني أكبر شريك تجاري لكندا، لكن نزاعات في الآونة الأخيرة أدت إلى تعقيد العلاقات.
وقالت فينا نجيب الله، نائبة رئيس مؤسسة آسيا والمحيط الهادي الكندية: "يشير الاجتماع إلى تغيير في اللهجة وانفتاح على العلاقات على أعلى المستويات، ولكنه ليس عودة إلى الشراكة الاستراتيجية... على كندا أن تتوخى الحذر، إذ لا يوجد ما يشير إلى تغير في تصرفات الحزب الشيوعي الصيني منذ أن صنّف رئيس الوزراء الصين تهديدًا أمنيًا أجنبيًا".
وأضافت أن على كارني مواصلة الحوار مع القادة الصينيين، مع مراعاة تهديدات الصين لمصالح كندا الأمنية، بما في ذلك مساعيها لتعزيز دورها في شؤون القطب الشمالي. وكان كارني قد شدد سابقًا على ضرورة استئناف التعاون الواسع مع الصين بعد سنوات من تدهور العلاقات.
وفي السنوات القليلة الماضية، اعتُقل مواطنون كنديون وأُعدموا في الصين، وخلصت السلطات الأمنية الكندية إلى أن الصين تدخلت في انتخابات اتحادية مرتين على الأقل. وقال مكتب كارني إن رئيس الوزراء وشي ناقشا قضايا التجارة بما في ذلك الزراعة ومنتجات الأغذية الزراعية مثل الكانولا، وكذلك المأكولات البحرية والسيارات الكهربائية.
وجاء في بيان له: "قبل رئيس الوزراء كارني دعوة الرئيس شي لزيارة الصين في وقت مناسب للطرفين". وكانت الصين قد أعلنت في أغسطس/ آب فرض رسوم أولية لمكافحة الإغراق على واردات زيت الكانولا الكندي، وذلك بعد عام من إعلان كندا عزمها فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على واردات السيارات الكهربائية الصينية.
وقال التلفزيون الرسمي الصيني إن شي أبلغ كارني بأن الصين تقدر استعداد كندا المعلن لتحسين العلاقات الثنائية، وأن الصين مستعدة للعمل مع كندا لإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح.
وصرّح كارني خلال فعالية أمس الجمعة بأن عصر التجارة والاستثمار الحر القائمين على القواعد قد ولى، مضيفًا أن كندا تهدف إلى زيادة صادراتها غير الأميركية إلى المثلين خلال العقد المقبل.
وقالت فينا نجيب الله إنه لا ينبغي النظر إلى الصين باعتبارها الحل لمشكلات كندا مع الولايات المتحدة. وأضافت: "لا ينبغي لنا أن نبتعد عن الولايات المتحدة ونتعمق مع الصين. لقد ثبت أن اعتماد كندا المفرط على كل من الولايات المتحدة والصين يمثل نقطة ضعف لا يمكننا تحملها".
والتقى شي وكارني على هامش منتدى منظمة التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في جيونغ جو بكوريا الجنوبية، والذي يأتي في إطار جولة آسيوية يقوم بها كارني بهدف تعزيز العلاقات التجارية والأمنية في المنطقة، مع سعي كندا إلى تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة.
وانعقد أحدث اجتماع رسمي بين زعيمي كندا والصين في عام 2017، عندما أجرى رئيس الوزراء آنذاك جاستن ترودو نقاشًا موجزًا مع شي تبادلا فيه الآراء في اجتماع في سان فرانسيسكو. ولا تزال كندا تخوض نزاعًا تجاريًا مع الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري لها.
والصين هي ثاني أكبر شريك تجاري لكندا، لكن نزاعات في الآونة الأخيرة أدت إلى تعقيد العلاقات.
وقالت فينا نجيب الله، نائبة رئيس مؤسسة آسيا والمحيط الهادي الكندية: "يشير الاجتماع إلى تغيير في اللهجة وانفتاح على العلاقات على أعلى المستويات، ولكنه ليس عودة إلى الشراكة الاستراتيجية... على كندا أن تتوخى الحذر، إذ لا يوجد ما يشير إلى تغير في تصرفات الحزب الشيوعي الصيني منذ أن صنّف رئيس الوزراء الصين تهديدًا أمنيًا أجنبيًا".
وأضافت أن على كارني مواصلة الحوار مع القادة الصينيين، مع مراعاة تهديدات الصين لمصالح كندا الأمنية، بما في ذلك مساعيها لتعزيز دورها في شؤون القطب الشمالي. وكان كارني قد شدد سابقًا على ضرورة استئناف التعاون الواسع مع الصين بعد سنوات من تدهور العلاقات.
وفي السنوات القليلة الماضية، اعتُقل مواطنون كنديون وأُعدموا في الصين، وخلصت السلطات الأمنية الكندية إلى أن الصين تدخلت في انتخابات اتحادية مرتين على الأقل. وقال مكتب كارني إن رئيس الوزراء وشي ناقشا قضايا التجارة بما في ذلك الزراعة ومنتجات الأغذية الزراعية مثل الكانولا، وكذلك المأكولات البحرية والسيارات الكهربائية.
وجاء في بيان له: "قبل رئيس الوزراء كارني دعوة الرئيس شي لزيارة الصين في وقت مناسب للطرفين". وكانت الصين قد أعلنت في أغسطس/ آب فرض رسوم أولية لمكافحة الإغراق على واردات زيت الكانولا الكندي، وذلك بعد عام من إعلان كندا عزمها فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على واردات السيارات الكهربائية الصينية.
وقال التلفزيون الرسمي الصيني إن شي أبلغ كارني بأن الصين تقدر استعداد كندا المعلن لتحسين العلاقات الثنائية، وأن الصين مستعدة للعمل مع كندا لإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح.
وصرّح كارني خلال فعالية أمس الجمعة بأن عصر التجارة والاستثمار الحر القائمين على القواعد قد ولى، مضيفًا أن كندا تهدف إلى زيادة صادراتها غير الأميركية إلى المثلين خلال العقد المقبل.
وقالت فينا نجيب الله إنه لا ينبغي النظر إلى الصين باعتبارها الحل لمشكلات كندا مع الولايات المتحدة. وأضافت: "لا ينبغي لنا أن نبتعد عن الولايات المتحدة ونتعمق مع الصين. لقد ثبت أن اعتماد كندا المفرط على كل من الولايات المتحدة والصين يمثل نقطة ضعف لا يمكننا تحملها".