تعزيز الشراكة بين "الأشغال" والمهندسين لرفع كفاءة المشاريع الهندسية
الوقائع الإخباري: بحث وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، اليوم الاثنين، مع نقيب المهندسين المهندس عبدالله غوشة، عدداً من الملفات المشتركة بهدف تطوير التنسيق المؤسسي في قطاعي الإنشاءات والهندسة، وبما ينعكس على جودة المشاريع الحكومية والخدمات الفنية المقدمة.
وأكد أبو السمن، خلال اللقاء الذي حضره أمين عام الوزارة للشؤون الفنية الدكتور جمال قطيشات، حرص الوزارة على تمكين الكفاءات الهندسية الأردنية وتعزيز دورها في المشاريع الوطنية الكبرى، مشدداً على أن التواصل المستمر مع النقابة يشكل ركناً أساسياً لتحسين الممارسات الهندسية ورفع مستوى الالتزام بالمعايير الفنية والسلامة.
وجرى خلال الاجتماع بحث التحديات المرتبطة بإجراءات المصادقة والتدقيق على المخططات الهندسية، والاتفاق على إنشاء منظومة "مسرّعات" داخل النقابة لتسريع إنجاز المصادقات خاصة للمشاريع الصحية، إلى جانب تسهيل إصدار رخص الهدم والإنشاء وشهادات المطابقة.
كما ناقش الجانبان آليات التعاون مع أمانة عمّان والبلديات لتجاوز العقبات المتعلقة باشتراط إبراز رقم عقد المقاولة قبل طرح عطاء التنفيذ، والتأكيد على الالتزام بمتطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المخططات الهندسية.
وتناول الاجتماع تعزيز التدريب الهندسي من خلال توسيع الدورات المتخصصة في الـ(BIM) والسلامة العامة، إضافة إلى عقد برامج تدريبية داخل مبنى الوزارة لتسهيل مشاركة كوادرها، إلى جانب التعاون مع مركز البحوث والسياسات لإعداد أوراق سياسات وورش عمل متخصصة.
كما جرى الاتفاق على تطوير الربط الرقمي للكوادر الهندسية بين الوزارة والضمان الاجتماعي ونقابة المهندسين وأمانة عمّان ونقابة المقاولين عبر وزارة الاقتصاد الرقمي، بهدف إنشاء قاعدة بيانات دقيقة للعاملين في القطاع، وتعزيز إجراءات الرقابة على المكاتب الهندسية وتصويب أوضاع المخالفة منها.
وفي ختام اللقاء، شدد أبو السمن على استمرار الشراكة الفنية مع النقابة بما يخدم المصلحة العامة ويرتقي بالقطاع الهندسي، فيما أكد النقيب غوشة تقدير النقابة لانفتاح الوزارة على التعاون، مشيراً إلى التحديات التي تواجه المهنة والحاجة لتطبيق قانون النقابة في المؤسسات ذات العلاقة لرفع مستوى الممارسة الهندسية.