الوقائع الإخباري: إن عصائر الجزر مع الفواكه أو الخضراوات خيار بسيط وسهل التحضير لزيادة استهلاك المغذيات النباتية ذات التأثيرات المضادة للأكسدة والالتهابات والحماية.

وبحسب ما نشره موقع The Veritas News، توفر بعض الوصفات لعصير الجزر مغذيات ومركبات كيميائية نباتية في صورة سائلة سهلة الامتصاص، مما يُكمّل النظام الغذائي، كما يلي:

إنه مشروب مغذٍ ويساعد على تحسين ترطيب الجسم وتسهيل عملية الهضم وتقوية وظيفة المناعة وصحة البشرة والبصر.

وفي حال كان المكون الرئيسي هو الجزر، فإنه يُوفر بيتا كاروتين (مادة أولية لفيتامين A) وفيتامين C وفيتامين K والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين.

وتوفر هذه المركبات العناصر الغذائية اللازمة لتحسين الإبصار وتقوية جهاز المناعة وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية والبشرة وتحمي من الضرر التأكسدي.

وقد أثبتت دراسة علمية تأثير مركبات مضادات الأكسدة (الكاروتينات وفيتامين C)، وهي عناصر أساسية لحماية الخلايا من التلف التأكسدي.

إن جرعة منتظمة من عصير الجزر (250 مل) تُحسّن دفاعات الجسم المضادة للأكسدة، ولا تؤثر سلباً على الدهون الثلاثية أو الكوليسترول في الدم.

الجزر والحمضيات

ونظراً لقيمته الغذائية العالية وكونه مصدراً لمضادات الأكسدة، فإن عصير البرتقال والجزر له آثار مفيدة على الكبد. ويُمكن أن تحتوي هذه الوصفة أيضاً على عصير الليمون، الذي يُعد مصدراً لفيتامين C، الذي يُعزز امتصاص الحديد وله خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

بينما يُضيف عصير البرتقال المزيد من فيتامين C، بالإضافة إلى حمض الفوليك ومضادات الأكسدة، مما يُكمل تأثير العصير في حماية المناعة والقلب والأوعية الدموية. كما يمكن تحليته بالعسل الذي يحتوي على مركبات فينولية وخصائص مضادة للميكروبات، بالإضافة إلى نكهته الطبيعية.

طرق التحضير والمكونات

تحتوي وصفة عصير الجزر على مكونات أخرى مثل الحمضيات ولمسة من العسل، مما يجعله أكثر حيوية. وبالإضافة إلى ذلك، فهو غني بالألياف، وملمسه رائع، ونكهته لذيذة.

مزيج المكونات مثالي لمن يرغبون في زيادة استهلاكهم من الخضراوات كالتالي:

• 3 إلى 4 جزرات طازجة وصلبة

• كوب واحد من عصير البرتقال الطبيعي لتعزيز فيتامين C والنكهة؛ إذا كان الشخص يُفضل كمية أقل من السكر يتم استبداله بالماء البارد.

• عصير نصف ليمونة أساسي، حيث يساعد حمض الستريك على تثبيت الفيتامينات ويُحسن امتصاص الحديد.

• ملعقة كبيرة من العسل أو شراب القيقب للتحلية، ومكعبات الثلج حسب الرغبة.

ويمكن شرب هذا العصير دون تصفيته للحصول على أقصى قدر من الشبع والاستفادة الكاملة من الألياف الغذائية.