الأردن يعلن أول أرقام رسمية لهدر الغذاء ويكشف عن القطاعات الأكثر تأثيرًا
الوقائع الإخباري: أطلقت وزارة الزراعة الأردنية، بالتعاون مع دائرة الإحصاءات العامة وبرنامج الأغذية العالمي، نتائج ثلاث دراسات وطنية حول هدر الغذاء في المملكة، لأول مرة، لتقديم بيانات دقيقة عن الفاقد الغذائي في المنازل والمطاعم والفنادق والمستشفيات.
وأكد أمين عام وزارة الزراعة المهندس محمد الحياري أن هذه الدراسات تشكل علامة فارقة نحو تعزيز الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن امتلاك أرقام دقيقة حول الهدر الغذائي يمكّن صناع القرار من التخطيط القائم على بيانات علمية بدل الاعتماد على التقديرات والانطباعات.
من جانبه، أشار مدير عام دائرة الإحصاءات العامة الدكتور حيدر فريحات إلى أن القطاع المنزلي يعد الأكبر في حجم الهدر الغذائي، حيث يبلغ معدل الهدر السنوي للفرد نحو 81.3 كيلوغرام، مع تسجيل أعلى المعدلات في الزرقاء وأدناها في عجلون. وأرجعت الدراسة الأسباب الرئيسية إلى العادات الشرائية وأنماط الاستهلاك وضعف إدارة الطعام داخل الأسر.
وفي قطاع المطاعم، بينت الدراسة أن كمية الهدر وصلت إلى نحو 12,291 طنًا سنويًا، مع تركيز الفاقد في مرحلتي التجهيز والإعداد نتيجة سوء التخطيط وإدارة المشتريات وسلوك الزبائن والموظفين. أما الفنادق، فسجلت نحو 3,739 طنًا من الهدر خلال 2024، كان الخضار أكثر الأصناف هدرًا بنسبة 29%، تلتها منتجات القمح والأرز، مع تحديد مرحلة التقديم كأعلى مراحل الهدر.
أما قطاع المستشفيات، فأظهرت الدراسة أن الهدر السنوي بلغ نحو 1,302 طن، مع الحاجة لتطوير أنظمة رقمية للطلب المسبق وتحسين التخطيط الغذائي وتقليص حجم الحصص لضمان كفاءة الموارد.
وأوضحت الممثلة المقيمة لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن، أنتونيلا دابريل، أن هذه الأرقام تمثل خطوة مهمة لإرشاد السياسات الوطنية المبنية على الأدلة، وتعزيز الوعي العام بأهمية الحد من هدر الغذاء، بما يساهم في تحقيق استدامة أفضل للموارد المحدودة في المملكة.
وأكد الحياري أن هذه البيانات ستستخدم كأساس لتطوير برامج وطنية أكثر فاعلية للحد من الهدر الغذائي وتعزيز الأمن الغذائي في الأردن، ضمن استراتيجية المملكة للأمن الغذائي 2021–2030.
وأكد أمين عام وزارة الزراعة المهندس محمد الحياري أن هذه الدراسات تشكل علامة فارقة نحو تعزيز الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن امتلاك أرقام دقيقة حول الهدر الغذائي يمكّن صناع القرار من التخطيط القائم على بيانات علمية بدل الاعتماد على التقديرات والانطباعات.
من جانبه، أشار مدير عام دائرة الإحصاءات العامة الدكتور حيدر فريحات إلى أن القطاع المنزلي يعد الأكبر في حجم الهدر الغذائي، حيث يبلغ معدل الهدر السنوي للفرد نحو 81.3 كيلوغرام، مع تسجيل أعلى المعدلات في الزرقاء وأدناها في عجلون. وأرجعت الدراسة الأسباب الرئيسية إلى العادات الشرائية وأنماط الاستهلاك وضعف إدارة الطعام داخل الأسر.
وفي قطاع المطاعم، بينت الدراسة أن كمية الهدر وصلت إلى نحو 12,291 طنًا سنويًا، مع تركيز الفاقد في مرحلتي التجهيز والإعداد نتيجة سوء التخطيط وإدارة المشتريات وسلوك الزبائن والموظفين. أما الفنادق، فسجلت نحو 3,739 طنًا من الهدر خلال 2024، كان الخضار أكثر الأصناف هدرًا بنسبة 29%، تلتها منتجات القمح والأرز، مع تحديد مرحلة التقديم كأعلى مراحل الهدر.
أما قطاع المستشفيات، فأظهرت الدراسة أن الهدر السنوي بلغ نحو 1,302 طن، مع الحاجة لتطوير أنظمة رقمية للطلب المسبق وتحسين التخطيط الغذائي وتقليص حجم الحصص لضمان كفاءة الموارد.
وأوضحت الممثلة المقيمة لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن، أنتونيلا دابريل، أن هذه الأرقام تمثل خطوة مهمة لإرشاد السياسات الوطنية المبنية على الأدلة، وتعزيز الوعي العام بأهمية الحد من هدر الغذاء، بما يساهم في تحقيق استدامة أفضل للموارد المحدودة في المملكة.
وأكد الحياري أن هذه البيانات ستستخدم كأساس لتطوير برامج وطنية أكثر فاعلية للحد من الهدر الغذائي وتعزيز الأمن الغذائي في الأردن، ضمن استراتيجية المملكة للأمن الغذائي 2021–2030.