الرواجبة يدعو لتعزيز الشراكة الأردنية الهندية في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
الوقائع الإخباري: أكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن، المهندس هيثم الرواجبة، أهمية توسيع آفاق التعاون مع الشركات الهندية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاستفادة من الخبرات المتقدمة التي تمتلكها الهند في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح الرواجبة، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن السوق الهندية تُعد من أكبر الأسواق العالمية في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي وتطوير البرمجيات والحلول الذكية، ما يفتح فرصًا حقيقية أمام الشركات الأردنية لبناء شراكات استراتيجية تسهم في نقل المعرفة وتبادل الخبرات وتعزيز تنافسية القطاع محليًا وإقليميًا.
وأشار إلى أن التعاون مع الشركات الهندية يمكن أن يشمل مجالات الابتكار التقني، والأمن السيبراني، والخدمات الرقمية، والتطبيقات الذكية، إضافة إلى تطوير الكفاءات البشرية، مؤكدًا أن الأردن يتمتع ببيئة استثمارية جاذبة وكفاءات شابة مؤهلة قادرة على تنفيذ مشاريع نوعية تخدم الأسواق المحلية والإقليمية.
وأضاف أن المرحلة الحالية تتطلب توسيع مجالات التعاون للاستفادة من التجارب الهندية الناجحة في دعم الشركات الناشئة، وحاضنات الأعمال، ومسرعات النمو، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والتجارة الإلكترونية، مبينًا أن نقل هذه التجارب سيسهم في تعزيز منظومة الابتكار وتوفير فرص عمل نوعية للشباب.
وأكد الرواجبة أن بناء شراكات طويلة الأمد مع الشركات الهندية يسهم في جذب الاستثمارات المشتركة، وتوطين التكنولوجيا، وتطوير المنتجات والخدمات الرقمية الموجهة للأسواق الإقليمية والدولية، مشددًا على أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشكل رافعة أساسية للنمو الاقتصادي.
ولفت إلى أن الدعم والاهتمام المتواصلين من جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، يشكلان ركيزة أساسية لتعزيز قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ودفع عجلة الاقتصاد الوطني نحو مزيد من النمو والازدهار، وتشجيع الإبداع والريادة.
وبيّن الرواجبة أن الاقتصاد الرقمي يشكل نحو 12 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدًا أن الأردن، بما يمتلكه من مزايا استثمارية، قادر على أن يصبح مركزًا إقليميًا للاقتصاد الرقمي، بما يعزز اندماجه في الاقتصاد العالمي ويوسّع فرص وصول الشركات والصادرات للأسواق الدولية.
من جانبه، أكد ممثل قطاع صناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن، المهندس أيهاب قادري، أن زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى المملكة تحمل أهمية اقتصادية خاصة، لما تعكسه من عمق العلاقات الثنائية وحرص البلدين على تطوير الشراكة الاقتصادية والتجارية، خصوصًا في القطاعات الإنتاجية ذات القيمة المضافة العالية.
وأوضح قادري أن قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات يأتي في مقدمة القطاعات المستفيدة من هذا التقارب، إذ تُعد الاستثمارات الهندية من الركائز الأساسية في قطاع الألبسة الأردني، وأسهمت خلال السنوات الماضية في تعزيز الصادرات، ونقل الخبرات، وتوفير آلاف فرص العمل، ما جعل القطاع نموذجًا ناجحًا للتكامل الصناعي بين الأردن والهند.
وأوضح الرواجبة، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن السوق الهندية تُعد من أكبر الأسواق العالمية في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي وتطوير البرمجيات والحلول الذكية، ما يفتح فرصًا حقيقية أمام الشركات الأردنية لبناء شراكات استراتيجية تسهم في نقل المعرفة وتبادل الخبرات وتعزيز تنافسية القطاع محليًا وإقليميًا.
وأشار إلى أن التعاون مع الشركات الهندية يمكن أن يشمل مجالات الابتكار التقني، والأمن السيبراني، والخدمات الرقمية، والتطبيقات الذكية، إضافة إلى تطوير الكفاءات البشرية، مؤكدًا أن الأردن يتمتع ببيئة استثمارية جاذبة وكفاءات شابة مؤهلة قادرة على تنفيذ مشاريع نوعية تخدم الأسواق المحلية والإقليمية.
وأضاف أن المرحلة الحالية تتطلب توسيع مجالات التعاون للاستفادة من التجارب الهندية الناجحة في دعم الشركات الناشئة، وحاضنات الأعمال، ومسرعات النمو، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والتجارة الإلكترونية، مبينًا أن نقل هذه التجارب سيسهم في تعزيز منظومة الابتكار وتوفير فرص عمل نوعية للشباب.
وأكد الرواجبة أن بناء شراكات طويلة الأمد مع الشركات الهندية يسهم في جذب الاستثمارات المشتركة، وتوطين التكنولوجيا، وتطوير المنتجات والخدمات الرقمية الموجهة للأسواق الإقليمية والدولية، مشددًا على أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشكل رافعة أساسية للنمو الاقتصادي.
ولفت إلى أن الدعم والاهتمام المتواصلين من جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، يشكلان ركيزة أساسية لتعزيز قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ودفع عجلة الاقتصاد الوطني نحو مزيد من النمو والازدهار، وتشجيع الإبداع والريادة.
وبيّن الرواجبة أن الاقتصاد الرقمي يشكل نحو 12 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدًا أن الأردن، بما يمتلكه من مزايا استثمارية، قادر على أن يصبح مركزًا إقليميًا للاقتصاد الرقمي، بما يعزز اندماجه في الاقتصاد العالمي ويوسّع فرص وصول الشركات والصادرات للأسواق الدولية.
من جانبه، أكد ممثل قطاع صناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن، المهندس أيهاب قادري، أن زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى المملكة تحمل أهمية اقتصادية خاصة، لما تعكسه من عمق العلاقات الثنائية وحرص البلدين على تطوير الشراكة الاقتصادية والتجارية، خصوصًا في القطاعات الإنتاجية ذات القيمة المضافة العالية.
وأوضح قادري أن قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات يأتي في مقدمة القطاعات المستفيدة من هذا التقارب، إذ تُعد الاستثمارات الهندية من الركائز الأساسية في قطاع الألبسة الأردني، وأسهمت خلال السنوات الماضية في تعزيز الصادرات، ونقل الخبرات، وتوفير آلاف فرص العمل، ما جعل القطاع نموذجًا ناجحًا للتكامل الصناعي بين الأردن والهند.