الوقائع الإخباري: شهر رجب من الشهور الحرم لذا يحظى بمكانة كبيرة عند المسلمين استنادًا إلى قوله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِى كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ» لذا ارتفعت معدلات البحث حول دعاء أول رجب.

وأعلن مفتي عام المملكة أحمد الحسنات، أن يوم بعد الاثنين هو غرة شهر رجب لعام للعام الهجري 1447

وأعلنت دار الإفتاء المصرية ثبوت رؤية هلال شهر رجب لعام 1447 هجريًا، وذلك بعد استطلاع الهلال شرعا عقب غروب شمس اليوم السبت،وبناء عليه فإن غدا الأحد الموافق 21 ديسمبر 2025 هو أول أيام شهر رجب 1447 هـ.

أدعية شهر رجب

ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند دخول شهر رجب: «اللهم بارك لنا فى رجب وشعبان، وبلغنا رمضان».

«اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال».

«اللهم اغسل عنى خطاياى بماء الثلج والبرد، ونق قلبى من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس».

«اللهم اكفنى بحلالك عن حرامك، وأغننى بفضلك عمن سواك».

«اللهم إن كان رزقى فى السماء فأنزله، وإن كان فى الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان قليلًا فكثره، وإن كان كثيرًا فبارك لى فيه».

«يا مقيل العثرات، يا قاضى الحاجات، اقض حاجتى، وفرج كربتى، وارزقنى من حيث لا أحتسب».

من أدعية شهر رجب المستجاب كذلك: « يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ، يَا مَنْ يُعْطِى الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ، يَا مَنْ يُعْطِى مَنْ سَأَلَهُ، يَا مَنْ يُعْطِى مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تُحَنُّنًا مِنْهُ وَ رَحْمَةً، أَعْطِنِى بِمَسْأَلَتِى إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا، وَ جَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ، وَ اصْرِفْ عَنِّى بِمَسْأَلَتِى إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيَا وَ شَرِّ الْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ، وَ زِدْنِى مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ».

دعاء شهر رجب لتفريج الهم والكرب: « اللهُمّ إنى أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ».

« اللَّهُمَّ إنِّى أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّى خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِى مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِى وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ».

« يا الله، يا رب، يا حى يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقنى رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم ارزقنا رزقا حلالًا طيبًا مباركًا فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين. حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله لراغبون».

« اللّهم إن كان رزقى فى السّماء فأنزله، وإن كان فى الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لى فيه».

«يا مقيل العثرات، يا قاضى الحاجات، اقض حاجتى، وفرج كربتى، وارزقنى من حيث لا أحتسب».

«اللهم ارزقنى رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائى من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولى المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين».

«اللهم اكشف عنى كل بلوى، يا عالِم كل خفية، يا صارف كل بليّة، أغثنى، أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته، وضعُفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر، اللهم ارحمنى وأغثنى، والطف بى، وتداركنى بإغاثتك، اللهم بك ملاذي».

«اللهم يا مسهل الشديد، ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يومٍ فى أمرٍ جديد، أخرجنى من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم..

رب لا تحجب دعوتى، ولا ترد مسألتى، ولا تدعنى بحسرتى، ولا تكلنى إلى حولى وقوتى، وارحم عجزى فقد ضاق صدرى، وتاه فكرى وتحيرت فى أمرى، وأنت العالم سبحانك بسرى وجهرى، المالك لنفعى وضرى، القادر على تفريج كربى وتيسير عسرى..

اللهم ثبتنى عند سؤال الملكين، اللهم اجعل قبرى روضةً من رياض الجنة ولا تجعله حفرةً من حفر النار، اللهم إنى أعوذ بك من فتن الدنيا».