{clean_title}

مكونات فعّالة لمقاومة نزلات البرد والإنفلونزا في الشتاء

الوقائع الإخباري :مع عودة موسم البرد والإنفلونزا، يعاني عدد متزايد من الأشخاص من أعراض العدوى التنفسية، وسط تحذيرات صحية من استمرار ارتفاع حالات الدخول إلى المستشفيات في إنجلترا بسبب ما يُعرف بـ الإنفلونزا الشديدة، والتي لا تزال عند مستويات قياسية لهذا الوقت من العام، وفق أحدث بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS).

ومع لجوء كثيرين إلى وسائل التواصل الاجتماعي بحثًا عن نصائح سريعة لتخفيف الأعراض، يشدد الخبراء على أهمية الاعتماد على مصادر موثوقة.

وفي هذا السياق، كشفت أخصائية التغذية كاتي ساندرز، المعتمدة عبر صحيفة ميرور البريطانية، عن أبرز المكونات الغذائية التي أثبتت فعاليتها في دعم الجسم خلال الإصابة بالبرد والإنفلونزا.
فيتامين C

توضح ساندرز أن فيتامين C لا يمنع الإصابة بنزلات البرد بشكل قاطع، لكنه يساعد عند تناوله بانتظام على تقليل مدة المرض وتخفيف حدة الأعراض، خاصة لدى الأطفال والأشخاص الذين يتعرضون لإجهاد بدني متكرر.
الزنك

يُعد الزنك، وخصوصًا عند تناوله على شكل أقراص استحلاب، من أكثر العناصر التي تدعم تقليل مدة وشدة أعراض البرد، بشرط البدء في استخدامه خلال أول 24 إلى 48 ساعة من ظهور الأعراض، بحسب ساندرز.
الزنجبيل

تشير ساندرز إلى أن الزنجبيل يتمتع بخصائص تساعد على تخفيف الغثيان وتهدئة التهاب الحلق وتقليل الاحتقان والالتهاب المصاحب للعدوى الفيروسية. وتضيف أن المركبات النشطة فيه، مثل الجينجيرول والشوجاول، تمتلك تأثيرات مضادة للالتهابات والأكسدة، وقد تساهم بشكل طفيف في مقاومة الفيروسات وتهدئة السعال من خلال إرخاء مجرى الهواء.

وأكدت أخصائية التغذية أن الاعتماد على هذه المكونات، إلى جانب الراحة وشرب السوائل الدافئة، قد يساعد الجسم على التعافي بشكل أفضل، مع ضرورة استشارة المختصين في حال تفاقم الأعراض أو استمرارها.