564 إنزالا جويا نفذتها القوات المسلحة الأردنية ودول شقيقة على غزة
الوقائع الإخباري: منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أكّد الأردن موقفه الإنساني الثابت بدعم صمود الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم، عبر القوات المسلحة الأردنية التي تحولت إلى ركائز رئيسية للعمل الإغاثي والطبي في القطاع.
وشملت جهود الأردن إجلاء الجرحى والمرضى، تسيير قوافل برية وجوية لإيصال الغذاء والدواء والوقود، وإقامة مستشفيات ميدانية، بالإضافة إلى مبادرة "استعادة الأمل" لتركيب الأطراف الصناعية لمبتوري الحرب.
الممر الطبي الأردني
بتوجيهات ملكية، أُعلن مطلع آذار 2025 عن مبادرة "الممر الطبي الأردني"، لاستقبال ألفي طفل من قطاع غزة لتلقي العلاج في المستشفيات الأردنية. ومنذ مطلع آذار وحتى نهاية كانون الأول 2025، جرى إجلاء 1,849 شخصًا من القطاع، بينهم 498 مريضًا و1,351 مرافقًا، بواسطة طائرات إسعاف وجسر الملك حسين. وبعد إتمام العلاج، عاد العديد منهم إلى غزة لاستقبال دفعات جديدة، في إطار الالتزام الأردني بعدم تهجير الفلسطينيين.
المستشفيات الميدانية والخدمات الطبية
أقامت القوات المسلحة الأردنية ثلاثة مستشفيات ميدانية في شمال وجنوب قطاع غزة، إضافة إلى مستشفى ميداني في نابلس بالضفة الغربية. وقدمت هذه المستشفيات خدمات طبية متقدمة، شملت عشرات آلاف العمليات الجراحية والمراجعات الطبية المتخصصة، في ظل ضغط شديد ونقص الإمكانات داخل القطاع.
الجسر الجوي والإنزالات الجوية
اعتمد الأردن على جسر جوي بين مطار ماركا العسكري ومطار العريش في مصر، إضافة إلى إنزالات جوية مباشرة داخل القطاع. وبلغ مجموع هذه العمليات 564 إنزالًا حتى آب 2025، منها 164 نفذتها القوات المسلحة الأردنية، بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة، لتسليم المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية الأساسية.
دعم الأمن الغذائي ومبادرة "استعادة الأمل"
استجابةً لنقص الخبز، جهّزت القوات المسلحة مخابز متنقلة في غزة بإنتاجية تصل إلى 70 ألف رغيف يوميًا لكل مخبز، وبلغ إنتاج أحدها أكثر من 11 مليون رغيف خلال العام. كما أطلقت مبادرة "استعادة الأمل" لتركيب الأطراف الصناعية لمبتوري الحرب، حيث تم تركيب 703 أطراف صناعية خلال عام 2025، عبر وحدات طبية متنقلة متخصصة، ما ساهم في إعادة تأهيل المستفيدين واستعادة حياتهم الطبيعية.
وتبرز جهود الأردن خلال عام 2025 نموذجًا متقدمًا للعمل الإنساني المستدام، يجمع بين الإغاثة العاجلة والرعاية الطبية وإعادة التأهيل، مع الحفاظ على الثوابت الإنسانية والسياسية للمملكة تجاه الشعب الفلسطيني.
وشملت جهود الأردن إجلاء الجرحى والمرضى، تسيير قوافل برية وجوية لإيصال الغذاء والدواء والوقود، وإقامة مستشفيات ميدانية، بالإضافة إلى مبادرة "استعادة الأمل" لتركيب الأطراف الصناعية لمبتوري الحرب.
الممر الطبي الأردني
بتوجيهات ملكية، أُعلن مطلع آذار 2025 عن مبادرة "الممر الطبي الأردني"، لاستقبال ألفي طفل من قطاع غزة لتلقي العلاج في المستشفيات الأردنية. ومنذ مطلع آذار وحتى نهاية كانون الأول 2025، جرى إجلاء 1,849 شخصًا من القطاع، بينهم 498 مريضًا و1,351 مرافقًا، بواسطة طائرات إسعاف وجسر الملك حسين. وبعد إتمام العلاج، عاد العديد منهم إلى غزة لاستقبال دفعات جديدة، في إطار الالتزام الأردني بعدم تهجير الفلسطينيين.
المستشفيات الميدانية والخدمات الطبية
أقامت القوات المسلحة الأردنية ثلاثة مستشفيات ميدانية في شمال وجنوب قطاع غزة، إضافة إلى مستشفى ميداني في نابلس بالضفة الغربية. وقدمت هذه المستشفيات خدمات طبية متقدمة، شملت عشرات آلاف العمليات الجراحية والمراجعات الطبية المتخصصة، في ظل ضغط شديد ونقص الإمكانات داخل القطاع.
الجسر الجوي والإنزالات الجوية
اعتمد الأردن على جسر جوي بين مطار ماركا العسكري ومطار العريش في مصر، إضافة إلى إنزالات جوية مباشرة داخل القطاع. وبلغ مجموع هذه العمليات 564 إنزالًا حتى آب 2025، منها 164 نفذتها القوات المسلحة الأردنية، بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة، لتسليم المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية الأساسية.
دعم الأمن الغذائي ومبادرة "استعادة الأمل"
استجابةً لنقص الخبز، جهّزت القوات المسلحة مخابز متنقلة في غزة بإنتاجية تصل إلى 70 ألف رغيف يوميًا لكل مخبز، وبلغ إنتاج أحدها أكثر من 11 مليون رغيف خلال العام. كما أطلقت مبادرة "استعادة الأمل" لتركيب الأطراف الصناعية لمبتوري الحرب، حيث تم تركيب 703 أطراف صناعية خلال عام 2025، عبر وحدات طبية متنقلة متخصصة، ما ساهم في إعادة تأهيل المستفيدين واستعادة حياتهم الطبيعية.
وتبرز جهود الأردن خلال عام 2025 نموذجًا متقدمًا للعمل الإنساني المستدام، يجمع بين الإغاثة العاجلة والرعاية الطبية وإعادة التأهيل، مع الحفاظ على الثوابت الإنسانية والسياسية للمملكة تجاه الشعب الفلسطيني.