متى سيرد حزب الله على إسرائيل؟
الوقائع الاخبارية : على وقع الاعتداء الإسرائيلي ثلاثي الأبعاد على حزب الله اللبناني قبل أيام؛ تتجه الأنظار نحو رد متوقع، وربما يكون حتميا، كما يقول خبراء من قبل الحزب، لا سيما بعد توعد أمينه العام حسن نصر الله إسرائيل بأن اعتداءاتها لن تمر دون رد.
والاثنين الماضي، توعد نصر الله -في كلمة متلفزة أمام الآلاف من مناصريه- بأن قصف إسرائيل مركزا لحزبه في دمشق وسقوط طائرتين إسرائيليتين مسيرتين على معقل الحزب في بيروت؛ لن يمر.
وكثرت التحليلات حول الرد المتوقع لحزب الله؛ فعينٌ على كيفية الرد، وأخرى على المكان والتوقيت وما قد يحدث بعد الرد.
مصدر مقرب من حزب الله -طلب عدم نشر اسمه- قال "إن الرد سيكون على مستوى الخروق أو الاعتداءات الثلاثة، التي حاولت فيها إسرائيل أن تفرض أمرًا واقعًا جديدًا له علاقة بتغيير قواعد الاشتباك، وليس فقط اغتيال أو استهداف هدف ما أو منشأة معينة".
وعن توقيت هذا الرد يقول المصدر ذاته إن المرجّح أن تكون ما بعد إحياء ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر في 31 آب الجاري، وذكرى العاشر من محرّم في 10 أو 11 أيلول المقبل، منعاً لتعريض هذه الاحتفالات الشعبية للخطر تحسبًا لرد الفعل الإسرائيلي.
وعن أبرز سيناريوهات الرد، يرى المحلل العسكري هشام جابر أنها قد تكون عبر "درون" (طائرة مسيرة) أو طائرة انتحارية مسيرة من لبنان تستهدف مكانًا ما شمال إسرائيل، خاصة أن لدى حزب الله طائرات مسيرة في لبنان وسوريا بتقنيات عالية.
لكن الرد قد يتم أيضًا -حسب جابر- عبر عملية كوموندوز سريعة ومحدودة في مكان ما في الجليل الأعلى (شمال إسرائيل)، وربما يكون الرد من البحر من حيث لا ينتظرون.
يقول عضو كتلة الوفاء للمقاومة (كتلة حزب الله النيابية) الوليد سكرية إن "الدولة اللبنانية منحت الغطاء للمقاومة في هذا الرد، ولذلك سيكون الرد بغطاء رسمي، وعلى الأغلب على حدود 48، أي الأرض الممتدة من الناقورة إلى شبعا والغجر والحدود الجنوبية اللبنانية المواجهة للجليل، لكن متى وكيف فهو أمر تحدده قيادة المقاومة.
رد أم حرب؟
أشار المصدر المقرب من حزب الله إلى أن الحزب استدعى كافة المقاتلين العسكريين منذ الاثنين الفائت، ورفع وتيرة التأهب بنسبة تجاوزت 90% على كافة المحاور والجبهات.
لكن -حسب هشام جابر- فإن "المؤكد أن الرد لن يكون عبر إطلاق صواريخ لأنه لا أحد يريد الحرب حتى حزب الله، وهناك معلومات تقول إن واشنطن أبلغت إسرائيل أن تهدأ، والأخيرة لا تتحمل تداعيات فتح الجبهة اللبنانية بشكل واسع، لكن هذا لا يعني أننا لن ندخل في أتون الرد والرد المضاد تحت سقف الحرب الميدانية".
بدوره، أكد الوليد سكرية أن الرد حتمي من حزب الله على إسرائيل، لأن نصر الله وعد بالرد، ومصداقيته ومصداقية المقاومة تستوجب هذا الرد لردع إسرائيل.
والاثنين الماضي، توعد نصر الله -في كلمة متلفزة أمام الآلاف من مناصريه- بأن قصف إسرائيل مركزا لحزبه في دمشق وسقوط طائرتين إسرائيليتين مسيرتين على معقل الحزب في بيروت؛ لن يمر.
وكثرت التحليلات حول الرد المتوقع لحزب الله؛ فعينٌ على كيفية الرد، وأخرى على المكان والتوقيت وما قد يحدث بعد الرد.
مصدر مقرب من حزب الله -طلب عدم نشر اسمه- قال "إن الرد سيكون على مستوى الخروق أو الاعتداءات الثلاثة، التي حاولت فيها إسرائيل أن تفرض أمرًا واقعًا جديدًا له علاقة بتغيير قواعد الاشتباك، وليس فقط اغتيال أو استهداف هدف ما أو منشأة معينة".
وعن توقيت هذا الرد يقول المصدر ذاته إن المرجّح أن تكون ما بعد إحياء ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر في 31 آب الجاري، وذكرى العاشر من محرّم في 10 أو 11 أيلول المقبل، منعاً لتعريض هذه الاحتفالات الشعبية للخطر تحسبًا لرد الفعل الإسرائيلي.
وعن أبرز سيناريوهات الرد، يرى المحلل العسكري هشام جابر أنها قد تكون عبر "درون" (طائرة مسيرة) أو طائرة انتحارية مسيرة من لبنان تستهدف مكانًا ما شمال إسرائيل، خاصة أن لدى حزب الله طائرات مسيرة في لبنان وسوريا بتقنيات عالية.
لكن الرد قد يتم أيضًا -حسب جابر- عبر عملية كوموندوز سريعة ومحدودة في مكان ما في الجليل الأعلى (شمال إسرائيل)، وربما يكون الرد من البحر من حيث لا ينتظرون.
يقول عضو كتلة الوفاء للمقاومة (كتلة حزب الله النيابية) الوليد سكرية إن "الدولة اللبنانية منحت الغطاء للمقاومة في هذا الرد، ولذلك سيكون الرد بغطاء رسمي، وعلى الأغلب على حدود 48، أي الأرض الممتدة من الناقورة إلى شبعا والغجر والحدود الجنوبية اللبنانية المواجهة للجليل، لكن متى وكيف فهو أمر تحدده قيادة المقاومة.
رد أم حرب؟
أشار المصدر المقرب من حزب الله إلى أن الحزب استدعى كافة المقاتلين العسكريين منذ الاثنين الفائت، ورفع وتيرة التأهب بنسبة تجاوزت 90% على كافة المحاور والجبهات.
لكن -حسب هشام جابر- فإن "المؤكد أن الرد لن يكون عبر إطلاق صواريخ لأنه لا أحد يريد الحرب حتى حزب الله، وهناك معلومات تقول إن واشنطن أبلغت إسرائيل أن تهدأ، والأخيرة لا تتحمل تداعيات فتح الجبهة اللبنانية بشكل واسع، لكن هذا لا يعني أننا لن ندخل في أتون الرد والرد المضاد تحت سقف الحرب الميدانية".
بدوره، أكد الوليد سكرية أن الرد حتمي من حزب الله على إسرائيل، لأن نصر الله وعد بالرد، ومصداقيته ومصداقية المقاومة تستوجب هذا الرد لردع إسرائيل.