"بني حسن" تؤكد أنها في خندق الوطن ضد مشاريع التوطين والصفقات المشبوهة
الوقائع الاخبارية :أكد أبناء قبيلة بني حسن أنهم في خندق الوطن ضد مشاريع التوطين والصفقات المشبوهة وضد المؤامرات وأصحاب الأجندات الموجهة من الخارج .
وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عايد الزيود، خلال المؤتمر الوطني الأول لقبيلة بني حسن بعنوان " أردن التحديات والصمود"، والذي عقد اليوم السبت في مدينة الأمير محمد للشباب في الزرقاء، " إننا نرفع صوتنا مع سيفنا ضد كافة المؤامرات والصفقات المشبوهة ومشاريع التوطين والوطن البديل التي تصدى لها جلالة الملك عبد الله الثاني في المحافل الدولية كافة والذي يطالب على الدوام بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، حيث أن فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين .
وأكد أن تعزيز صمود هذا البلد والوقوف مع قيادته لا يكون بالشعارات والأناشيد، وإنما بإشراك جميع الفئات العشائرية والاجتماعية والسياسية في إدارة شؤون الدولة لتحقيق العدالة والقضاء على ظاهرة التكسب والارتزاق من خلال الولاءات الضيقة على حساب الوطن ومقدراته، الأمر الذي يتطلب إرادة سياسية حقيقية للإصلاح السياسي ومكافحة الفساد .
وأوضح أن هذا المؤتمر الوطني الأول لقبيلة بني حسن جاء تعبيراً عن عمق العلاقة بين القبيلة والدولة الأردنية منذ تأسيسها، حيث بقيت رافداً أساسياً للحكم الرشيد وركيزة في استقرار الأردن في أحلك الظروف التي مر بها .
وأردف أن هذا المؤتمر يعتبر محطة مضيئة من محطات التضحية التي قدمتها القبيلة عبر المئوية الأولى للدولة الأردنية ، حيث أن قبيلة بني حسن تؤكد مجددا أنها ما كانت يوما إلا في خندق الوطن ضد أعداء المؤامرات الخارجية وضد كل من يرعى ويحمي ويمارس الفساد.
وأشار إلى أننا كأردنيين نشأنا على إغاثة الملهوف واحتضان كل من فر بعرضه ودينه ما ترتب عليه مخاطر جمة على الهوية الأردنية من خلال التغيير الديموغرافي القسري، فالأردن يعاني من أزمة اقتصادية خانقة، حيث ترتفع مؤشرات البطالة والمديونية العامة والعجز في الموازنة، والتي زاد من حدتها تراجع المساعدات الخارجية المشروطة . وبين الدكتور الزيود أن قبيلة بني حسن تؤكد أهمية اعطاء أبنائها فرصة المشاركة الإيجابية في السياسات العامة في الدولة الأردنية التي نعتز بها لتحقيق الرؤى الملكية الرامية الى تعزيز الإصلاح الذي يتطلع إليه الجميع.
وقال الدكتور فرحان المشاقبة، من جهته، إن أي تقدم في أي مجتمع لا يمكن تحقيقه دون أهم ركائزه وعنصر الأساس فيه، إذ أن قوام التقدم والازدهار في الوطن وأعمدة البناء فيه هم فئة الشباب، فالشباب يشكلون رافعة أساسية لبناء الأوطان وأهم المحاور في عملية التنمية والتطوير والاصلاح وهم بناة الوطن .
وأشار إلى أن الاهتمام بالشباب يتطلب أن يكونوا أساسا لكل خطط التنمية وجزء مهما من عناصر الإصلاح في جميع مناحيه ، حيث أن المجتمع الأردني يشكل الشباب فيه النسبة الأعلى . ونوه بأن مطالب الشباب تتمحور حول تحقيق التنمية الحقيقية لمناطق بني حسن، وفي إيجاد فرص عمل للشباب من الجنسين ، ومن خلال الحكومة التي يتعين عليها استقطاب فرص استثمارية وحماية المستثمرين من جميع أشكال الفساد وأنواعه .
وتابع أن قبيلة بني حسن بمكوناتها كافة همهم واحد وتطلعاتهم واحدة وهم في خندق الوطن، فالشباب دائما يلبون النداء لرفع راية الوطن ويعتزون بقيادتهم الهاشمية التي لا يرتضون بغيرها بديلا، حيث تستحق القبيلة التقدير والإشراك في مواقع صنع القرار.
وتطرق الدكتور المشاقبة الى العديد من الهموم التي يعاني منها أبناء القبيلة مثل البطالة، وعدم تكافؤ الفرص، والافتقار الى رؤى واضحة لتمكين الشباب .
بدوره قال القاضي العشائري عبد الله عقلة أبو دلبوح ان القبيلة تؤكد ان النظام الملكي الهاشمي يعتبر خطا أحمر، ولا يسمح أبناؤها لأي كان المساس به، كما لن تتوانى عن ردع كل من تسول له نفسه التطاول أو العبث أو التواطؤ لتنفيذ المخططات المأجورة والأجندات المشبوهة .
وأضاف أن شيوخ وأبناء القبيلة نذروا أنفسهم للحق، وما تقاعسوا يوما عن أداء الواجب الوطني ليبقى الأردن حراً عزيزاً رغم كل الظروف والمؤامرات المدسوسة التي تحاول عبثا، النيل من عزائمهم والتشكيك بقدراتهم واخلاصهم وولائهم .
وأشار أبو دلبوح الى أن القبيلة تتطلع الى رؤية جديدة تتعلق بطبيعة الدور العشائري الذي يقوم على الثوابت الأساسية، يضاف اليها مواكبة التطور في منظومة التعامل مع الآخر والمشاركة الفاعلة في بناء الدولة الحديثة على أسس علمية فكرية بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن ويعزز دور الدولة في الإصلاح والتطور، مستنيرين بالرؤى الملكية التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني والتي كانت ثقته كبيرة في قبيلة بني حسن وأبنائها .
وقال الدكتور صالح الخلايلة أن الدولة الأردنية تواجه تحديات داخلية وخارجية تشكل خطراً على استقراره، مؤكدا ضرورة عدم اغفال هذه التحديات من قبل مختلف دوائر الدولة، اذ أن المشهد الإقليمي يفرض على الأردن أن يكون في أعلى درجات الحذر والتكيف مع الظروف والتغيرات المتسارعة وبما يحفظ أمن الوطن واستقراره، وحشد الطاقات الوطنية وتوظيفها للمحافظة على أرض الوطن .
وأكد أهمية بناء شبكة من العلاقات الدولية والتعاون الدولي والإقليمي المتنوع بما يضمن تحقيق مصلحة الوطن العليا ومواجهة التحديات التي تتمثل في البطالة والفقر وارتفاع إجمالي الدين العام للدولة والفساد المالي والإداري، والزيادة المضطردة في عدد السكان، وانتشار ظاهرة المخدرات والجرائم وارتفاع حوادث المرور.
وأكد الاقتصادي عبد الله نويفع شديفات أن قبيلة بني حسن تعتز بإكمال المسيرة وتعزيز قيم انتمائها لثرى الأردن الغالي والولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة، مشيرا الى أن ترحيل الأزمات منذ عهد الحكومات السابقة أثر سلبا في مسيرة الوطن، مشيرا الى حجم الضغوطات الكبيرة التي يواجهها الأردن نتيجة استقباله موجات كبيرة من اللاجئين .
وفي ختام المؤتمر، أكد أبناء قبيلة بني حسن أنهم على العهد باقون وان المؤامرات ومحاولات التشكيك لن تزيدهم الا التفافا حول القيادة الهاشمية المظفرة الرامية الى الإصلاح والوصول بالأردن الى بر الأمان وسط إقليم ملتهب تعصف به النزاعات والتحديات .
وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عايد الزيود، خلال المؤتمر الوطني الأول لقبيلة بني حسن بعنوان " أردن التحديات والصمود"، والذي عقد اليوم السبت في مدينة الأمير محمد للشباب في الزرقاء، " إننا نرفع صوتنا مع سيفنا ضد كافة المؤامرات والصفقات المشبوهة ومشاريع التوطين والوطن البديل التي تصدى لها جلالة الملك عبد الله الثاني في المحافل الدولية كافة والذي يطالب على الدوام بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، حيث أن فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين .
وأكد أن تعزيز صمود هذا البلد والوقوف مع قيادته لا يكون بالشعارات والأناشيد، وإنما بإشراك جميع الفئات العشائرية والاجتماعية والسياسية في إدارة شؤون الدولة لتحقيق العدالة والقضاء على ظاهرة التكسب والارتزاق من خلال الولاءات الضيقة على حساب الوطن ومقدراته، الأمر الذي يتطلب إرادة سياسية حقيقية للإصلاح السياسي ومكافحة الفساد .
وأوضح أن هذا المؤتمر الوطني الأول لقبيلة بني حسن جاء تعبيراً عن عمق العلاقة بين القبيلة والدولة الأردنية منذ تأسيسها، حيث بقيت رافداً أساسياً للحكم الرشيد وركيزة في استقرار الأردن في أحلك الظروف التي مر بها .
وأردف أن هذا المؤتمر يعتبر محطة مضيئة من محطات التضحية التي قدمتها القبيلة عبر المئوية الأولى للدولة الأردنية ، حيث أن قبيلة بني حسن تؤكد مجددا أنها ما كانت يوما إلا في خندق الوطن ضد أعداء المؤامرات الخارجية وضد كل من يرعى ويحمي ويمارس الفساد.
وأشار إلى أننا كأردنيين نشأنا على إغاثة الملهوف واحتضان كل من فر بعرضه ودينه ما ترتب عليه مخاطر جمة على الهوية الأردنية من خلال التغيير الديموغرافي القسري، فالأردن يعاني من أزمة اقتصادية خانقة، حيث ترتفع مؤشرات البطالة والمديونية العامة والعجز في الموازنة، والتي زاد من حدتها تراجع المساعدات الخارجية المشروطة . وبين الدكتور الزيود أن قبيلة بني حسن تؤكد أهمية اعطاء أبنائها فرصة المشاركة الإيجابية في السياسات العامة في الدولة الأردنية التي نعتز بها لتحقيق الرؤى الملكية الرامية الى تعزيز الإصلاح الذي يتطلع إليه الجميع.
وقال الدكتور فرحان المشاقبة، من جهته، إن أي تقدم في أي مجتمع لا يمكن تحقيقه دون أهم ركائزه وعنصر الأساس فيه، إذ أن قوام التقدم والازدهار في الوطن وأعمدة البناء فيه هم فئة الشباب، فالشباب يشكلون رافعة أساسية لبناء الأوطان وأهم المحاور في عملية التنمية والتطوير والاصلاح وهم بناة الوطن .
وأشار إلى أن الاهتمام بالشباب يتطلب أن يكونوا أساسا لكل خطط التنمية وجزء مهما من عناصر الإصلاح في جميع مناحيه ، حيث أن المجتمع الأردني يشكل الشباب فيه النسبة الأعلى . ونوه بأن مطالب الشباب تتمحور حول تحقيق التنمية الحقيقية لمناطق بني حسن، وفي إيجاد فرص عمل للشباب من الجنسين ، ومن خلال الحكومة التي يتعين عليها استقطاب فرص استثمارية وحماية المستثمرين من جميع أشكال الفساد وأنواعه .
وتابع أن قبيلة بني حسن بمكوناتها كافة همهم واحد وتطلعاتهم واحدة وهم في خندق الوطن، فالشباب دائما يلبون النداء لرفع راية الوطن ويعتزون بقيادتهم الهاشمية التي لا يرتضون بغيرها بديلا، حيث تستحق القبيلة التقدير والإشراك في مواقع صنع القرار.
وتطرق الدكتور المشاقبة الى العديد من الهموم التي يعاني منها أبناء القبيلة مثل البطالة، وعدم تكافؤ الفرص، والافتقار الى رؤى واضحة لتمكين الشباب .
بدوره قال القاضي العشائري عبد الله عقلة أبو دلبوح ان القبيلة تؤكد ان النظام الملكي الهاشمي يعتبر خطا أحمر، ولا يسمح أبناؤها لأي كان المساس به، كما لن تتوانى عن ردع كل من تسول له نفسه التطاول أو العبث أو التواطؤ لتنفيذ المخططات المأجورة والأجندات المشبوهة .
وأضاف أن شيوخ وأبناء القبيلة نذروا أنفسهم للحق، وما تقاعسوا يوما عن أداء الواجب الوطني ليبقى الأردن حراً عزيزاً رغم كل الظروف والمؤامرات المدسوسة التي تحاول عبثا، النيل من عزائمهم والتشكيك بقدراتهم واخلاصهم وولائهم .
وأشار أبو دلبوح الى أن القبيلة تتطلع الى رؤية جديدة تتعلق بطبيعة الدور العشائري الذي يقوم على الثوابت الأساسية، يضاف اليها مواكبة التطور في منظومة التعامل مع الآخر والمشاركة الفاعلة في بناء الدولة الحديثة على أسس علمية فكرية بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن ويعزز دور الدولة في الإصلاح والتطور، مستنيرين بالرؤى الملكية التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني والتي كانت ثقته كبيرة في قبيلة بني حسن وأبنائها .
وقال الدكتور صالح الخلايلة أن الدولة الأردنية تواجه تحديات داخلية وخارجية تشكل خطراً على استقراره، مؤكدا ضرورة عدم اغفال هذه التحديات من قبل مختلف دوائر الدولة، اذ أن المشهد الإقليمي يفرض على الأردن أن يكون في أعلى درجات الحذر والتكيف مع الظروف والتغيرات المتسارعة وبما يحفظ أمن الوطن واستقراره، وحشد الطاقات الوطنية وتوظيفها للمحافظة على أرض الوطن .
وأكد أهمية بناء شبكة من العلاقات الدولية والتعاون الدولي والإقليمي المتنوع بما يضمن تحقيق مصلحة الوطن العليا ومواجهة التحديات التي تتمثل في البطالة والفقر وارتفاع إجمالي الدين العام للدولة والفساد المالي والإداري، والزيادة المضطردة في عدد السكان، وانتشار ظاهرة المخدرات والجرائم وارتفاع حوادث المرور.
وأكد الاقتصادي عبد الله نويفع شديفات أن قبيلة بني حسن تعتز بإكمال المسيرة وتعزيز قيم انتمائها لثرى الأردن الغالي والولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة، مشيرا الى أن ترحيل الأزمات منذ عهد الحكومات السابقة أثر سلبا في مسيرة الوطن، مشيرا الى حجم الضغوطات الكبيرة التي يواجهها الأردن نتيجة استقباله موجات كبيرة من اللاجئين .
وفي ختام المؤتمر، أكد أبناء قبيلة بني حسن أنهم على العهد باقون وان المؤامرات ومحاولات التشكيك لن تزيدهم الا التفافا حول القيادة الهاشمية المظفرة الرامية الى الإصلاح والوصول بالأردن الى بر الأمان وسط إقليم ملتهب تعصف به النزاعات والتحديات .