الأردن والكويت أكثر من علاقات متميزة
الوقائع الإخبارية: وصلت العلاقات الأردنية الكويتية إلى آماد بعيدة وعلى الصعد كافة، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، وذلك بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني، وأخيه سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الأمر الذي جعل من هذه العلاقات نموذجا مثاليا يحتذى من العلاقات العربية العربية.
وبعيدا عن الطابع البروتوكولي أو الديبلوماسي، تتقارب مواقف عمان والكويت تجاه القضايا المصيرية في المنطقة ولاسيما تجاه القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967، كما تتطابق مواقف البلدين تجاه أزمات المنطقة، السورية، واليمنية والأزمة الخليجية والإرهاب، إذ تشكل كل من عمان والكويت صوت الحكمة والاعتدال تجاه هذه الأزمات.
وقد كان الموقف الكويتي الرسمي في دعم الأردن خلال مؤتمر "مبادرة لندن” الذي انعقد مطلع العام الجاري لافتا حيث شاركت الكويت بوفد رفيع المستوى، كما تمت دعوة القطاع الخاص الكويتي للمشاركة فيه، ناهيك عن تعاون وثيق بين البلدين في مجالات التعليم، والسياحة، والعمالة الأردنية في الكويت، والشؤون العسكرية والتجارية والاستثمارية ومواقف الكويت الداعمة للأردن في تحمّل أعباء اللجوء، بآليات متعددة ودعم غير محدود. وسبق للكويت التزامها بما تعهدت به في العام 2011 عبر المنحة الخليجية وتقديمها نحو 1.5 مليار دولار على شكل مشاريع تنموية في عدد من مدن المملكة. ولطالما أكدت الكويت على أهمية الدور الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة وقوفها إلى جانب المملكة وحرصها على فتح آفاق أوسع من التعاون المشترك. وفي شباط (فبراير) الماضي، زار رئيس وزراء الكويت الشيخ جابر المبارك عمان على رأس وفد وزاري رفيع المستوى ليرأس اجتماعات الدورة الرابعة للجنة العليا بين البلدين والتي أسفرت عن توقيع 28 اتفاقية مشتركة في جوانب عدة؛ اقتصادية واستثمارية وصناعية وتجارية وزراعية والنقل والطاقة وفي مجالات الصحة والبيئة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إضافة الى الثقافية والسياسية والبرلمانية والأمنية والجمركية. إن التصريحات التي صدرت عن الشيخ المبارك والتي قال فيها إنه بتوجيهات من أمير الكويت، فإننا حريصون على الوقوف إلى جانب الأردن لتجاوز التحديات الاقتصادية، و”لن نقبل أن يمرّ الأردن بضائقة وضغوط ونقف موقف المتفرج” تعكس العلاقة القوية والمتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وتقف الكويت على رأس الدول المستثمرة في الأردن بإجمالي استثمار ناهز 13 مليار دولار تتوزع على قطاعات عديدة الصناعية والتجارية والتعليم والبنوك وغيرها، وهذا يدلل على الثقة الكبيرة للمستثمر الكويتي بالاقتصاد الأردني ومستقبله.
وقد كان الموقف الكويتي الرسمي في دعم الأردن خلال مؤتمر "مبادرة لندن” الذي انعقد مطلع العام الجاري لافتا حيث شاركت الكويت بوفد رفيع المستوى، كما تمت دعوة القطاع الخاص الكويتي للمشاركة فيه، ناهيك عن تعاون وثيق بين البلدين في مجالات التعليم، والسياحة، والعمالة الأردنية في الكويت، والشؤون العسكرية والتجارية والاستثمارية ومواقف الكويت الداعمة للأردن في تحمّل أعباء اللجوء، بآليات متعددة ودعم غير محدود. وسبق للكويت التزامها بما تعهدت به في العام 2011 عبر المنحة الخليجية وتقديمها نحو 1.5 مليار دولار على شكل مشاريع تنموية في عدد من مدن المملكة. ولطالما أكدت الكويت على أهمية الدور الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة وقوفها إلى جانب المملكة وحرصها على فتح آفاق أوسع من التعاون المشترك. وفي شباط (فبراير) الماضي، زار رئيس وزراء الكويت الشيخ جابر المبارك عمان على رأس وفد وزاري رفيع المستوى ليرأس اجتماعات الدورة الرابعة للجنة العليا بين البلدين والتي أسفرت عن توقيع 28 اتفاقية مشتركة في جوانب عدة؛ اقتصادية واستثمارية وصناعية وتجارية وزراعية والنقل والطاقة وفي مجالات الصحة والبيئة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إضافة الى الثقافية والسياسية والبرلمانية والأمنية والجمركية. إن التصريحات التي صدرت عن الشيخ المبارك والتي قال فيها إنه بتوجيهات من أمير الكويت، فإننا حريصون على الوقوف إلى جانب الأردن لتجاوز التحديات الاقتصادية، و”لن نقبل أن يمرّ الأردن بضائقة وضغوط ونقف موقف المتفرج” تعكس العلاقة القوية والمتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وتقف الكويت على رأس الدول المستثمرة في الأردن بإجمالي استثمار ناهز 13 مليار دولار تتوزع على قطاعات عديدة الصناعية والتجارية والتعليم والبنوك وغيرها، وهذا يدلل على الثقة الكبيرة للمستثمر الكويتي بالاقتصاد الأردني ومستقبله.
تابعوا الوقائع على 
