تقرير إسرائيلي يكشف سر اعتقال نجل "نبيل شعث" في مصر
الوقائع الاخبارية: تحت عنوان: "الصدع يتسع بين مصر والسلطة الفلسطينية"، قال موقع "ميدا" العبري، إن "الفجوة تزداد بين القاهرة ورام الله خاصة بعد اعتقال السلطات المصرية لنجل القيادي الفلسطيني نبيل شعث للاشتباه في إقامته علاقات مع جماعة الإخوان المسلمين وحركة مقاطعة إسرائيل".
وأضاف: "اعتقال رامي شعث يدل على استمرار التدهور في العلاقات بين السلطة الفلسطينية ومصر، حيث ألقت الأخيرة القبض عليه في 5يوليو الماضي، ووجهت إليه الاتهامات بمساعدة تنظيم إرهابية".
وذكر أن "زوجة رامي الفرنسية التي تعيش في مصر منذ سبع سنوات تم ترحيلها ولم يتمكن أحد من زيارته إلا بعض أفراد الأسرة ولمرة واحدة أسبوعًيا ولمدة عشرين دقيقة فقط، حيث يقبع نجل القيادي الفلسطيني في زنزانة بسجن (طره) المصري الشهير".
ولفت الموقع العبري إلى أن "نبيل شعث المستشار السابق للسلطة الفلسطينية والمقرب للرئيس الراحل ياسر عرفات، كان مسؤولا وبشكل رسمي عن الشؤون الخارجية لمنظمة التحرير".
وأشار إلى أنه "حتى الآن لم يتم الكشف عن السبب الحقيقي لاعتقال الشاب من قبل وحدة مكافحة الإرهاب المصرية، إلا أن مصادر حكومية مصرية سربت عبر شبكات التواصل الاجتماعي أن إلقاء القبض على رامي شعث جاء بسبب ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين".
وأوضح أن "ما فعلته السلطات المصرية برامي جاء في المقام الأول بسبب نشاطه المتزايد فيما يتعلق بحركة المقاطعة المصرية لإسرائيل ورفض التطبيع التي تأسست عام 2015 ، وما ردده مرارًا وتكرارًا من شعارات معادية ضد القاهرة بعد مشاركتها في مؤتمر البحرين، ومعروف أن ابن القيادي الفلسطيني يعارض استمرار العلاقات بين إسرائيل ومصر وينتقد صفقة القرن التابعة لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب".
وتابع: "يبدو أن إقامة شعث في مصر زادت من تطرفه ضد التطبيع، فقد كان دائم الاتصال برافضي السلام مع تل أبيب وأصبح موقفه من سياسات القاهرة تجاه الأخيرة انتقاديا، ومن خلال حركة المقاطعة كان رامي يبحث عن طرق لإجبار إسرائيل على تقديم تنازلات للفلسطينيين"
ومضى قائلاً: "لا شك أن الخطوة المصرية ضد ابن أحد أكبر رموز السلطة الفلسطينية، هي تعبير عن سياسة عدم التسامح التي يتبعها نظام الجنرال عبد الفتاح السيسي العسكري ضد أي نشاط يراه الأخير غير قانوني أو يزعزع قبضته على البلاد".
وذكر الموقع العبري أن "السيسي يخشى عواقب عدم الاستقرار الداخلي وتأثير ذلك على الحدود الشمالية الشرقية بسيناء، حيث تخاف القاهرة من أي تعاون محتمل بين حماس والجهاديين والإخوان المسلمين، ويجد السيسي نفسه متورطا بشكل لا إرادي ولا يمكن السيطرة عليه في الصراع الفلسطيني مع إسرائيل، ويعمل كوسيط بين تل أبيب وحماس، كما يمارس ضغوطًا على السلطة الفلسطينية لمواصلة التعاون الأمني مع تل أبيب".
وختم الموقع العبري: "انتقاد رام الله للقاهرة ومشاركتها في مؤتمر البحرين والرفض الصارخ لقبول أي جزء من صفقة القرن، وسعا الفجوة بين الجانبين المصري والفلسطيني، ويعد اعتقال رامي شعث مجرد علامة على ما قد يحدث إذا استمرت العلاقة بين السلطة الفلسطينية ومصر في التدهور".
وأضاف: "اعتقال رامي شعث يدل على استمرار التدهور في العلاقات بين السلطة الفلسطينية ومصر، حيث ألقت الأخيرة القبض عليه في 5يوليو الماضي، ووجهت إليه الاتهامات بمساعدة تنظيم إرهابية".
وذكر أن "زوجة رامي الفرنسية التي تعيش في مصر منذ سبع سنوات تم ترحيلها ولم يتمكن أحد من زيارته إلا بعض أفراد الأسرة ولمرة واحدة أسبوعًيا ولمدة عشرين دقيقة فقط، حيث يقبع نجل القيادي الفلسطيني في زنزانة بسجن (طره) المصري الشهير".
ولفت الموقع العبري إلى أن "نبيل شعث المستشار السابق للسلطة الفلسطينية والمقرب للرئيس الراحل ياسر عرفات، كان مسؤولا وبشكل رسمي عن الشؤون الخارجية لمنظمة التحرير".
وأشار إلى أنه "حتى الآن لم يتم الكشف عن السبب الحقيقي لاعتقال الشاب من قبل وحدة مكافحة الإرهاب المصرية، إلا أن مصادر حكومية مصرية سربت عبر شبكات التواصل الاجتماعي أن إلقاء القبض على رامي شعث جاء بسبب ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين".
وأوضح أن "ما فعلته السلطات المصرية برامي جاء في المقام الأول بسبب نشاطه المتزايد فيما يتعلق بحركة المقاطعة المصرية لإسرائيل ورفض التطبيع التي تأسست عام 2015 ، وما ردده مرارًا وتكرارًا من شعارات معادية ضد القاهرة بعد مشاركتها في مؤتمر البحرين، ومعروف أن ابن القيادي الفلسطيني يعارض استمرار العلاقات بين إسرائيل ومصر وينتقد صفقة القرن التابعة لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب".
وتابع: "يبدو أن إقامة شعث في مصر زادت من تطرفه ضد التطبيع، فقد كان دائم الاتصال برافضي السلام مع تل أبيب وأصبح موقفه من سياسات القاهرة تجاه الأخيرة انتقاديا، ومن خلال حركة المقاطعة كان رامي يبحث عن طرق لإجبار إسرائيل على تقديم تنازلات للفلسطينيين"
ومضى قائلاً: "لا شك أن الخطوة المصرية ضد ابن أحد أكبر رموز السلطة الفلسطينية، هي تعبير عن سياسة عدم التسامح التي يتبعها نظام الجنرال عبد الفتاح السيسي العسكري ضد أي نشاط يراه الأخير غير قانوني أو يزعزع قبضته على البلاد".
وذكر الموقع العبري أن "السيسي يخشى عواقب عدم الاستقرار الداخلي وتأثير ذلك على الحدود الشمالية الشرقية بسيناء، حيث تخاف القاهرة من أي تعاون محتمل بين حماس والجهاديين والإخوان المسلمين، ويجد السيسي نفسه متورطا بشكل لا إرادي ولا يمكن السيطرة عليه في الصراع الفلسطيني مع إسرائيل، ويعمل كوسيط بين تل أبيب وحماس، كما يمارس ضغوطًا على السلطة الفلسطينية لمواصلة التعاون الأمني مع تل أبيب".
وختم الموقع العبري: "انتقاد رام الله للقاهرة ومشاركتها في مؤتمر البحرين والرفض الصارخ لقبول أي جزء من صفقة القرن، وسعا الفجوة بين الجانبين المصري والفلسطيني، ويعد اعتقال رامي شعث مجرد علامة على ما قد يحدث إذا استمرت العلاقة بين السلطة الفلسطينية ومصر في التدهور".