رئيس مخترعي الأردن يرد على ابو غزالة : نحن محاربون ومهمشون
الوقائع الاخبارية :وجه رئيس جمعية المخترعين الأردنيين فايز ضمرة اليوم الأربعاء، رسالة رد من خلالها على المقال الأخير لرجل الأعمال طلال أبو غزالة، والتي طالب من خلالها بإعداد مخترعين ينجزون مشاريع انتاجية لتوفير فرص عمل وليس مخترعين باحثين عن عمل.
وقال ضمرة عبر حسابه على موقع فيس بوك: " بداية اود ان ابين لعطوفة طلال ابو غزالة ان الاختراع لا يدرس وهو موهبة امن الله عز وجل يمنحها لمن يريد من عباده ومثال ذلك اديسون الذي رفضت المدرسة قبوله بحجة انه غبي والعالم فرادي الذي لم يدخل المدرسة ليتعلم وشغلته امه في مطبعة لتجليد الكتب ومن شغفه للعلم كان يقرأ كتب العلماء ويجهز عقله للإبداع الى ان اصبح عالماً في الكهرباء والمحركات وايضاً نيوتن وتسلا وغيرهم . وكم كنت اتمنى ان تطالب بتعميم ثقافة الاختراع وتوفر حاضنات للمخترعين تتبنى ابداعاتهم ونتاج عقولهم وانت أقرب الناس اليهم وأقدرهم ماليا واجتماعياً".
وأضاف: " وكرئيس لجمعية المخترعين الأردنيين اخبرك واعلمك بأننا نمتلك من العقول المبدعة اصحاب اختراعات على مستوى عالمي لكننا محاربون ومهمشون في وطننا فنحن كالنبتة البرية التي ترعى نفسها بنفسها".
وأشار ضمرة: " لدي بنك من الاختراعات والمشاريع الذكية ما يكفي للنهوض باقتصاد الوطن وتقليل كمية استهلاك الوقود في مواقع احتراقه الثابتة والمتحركة وخفض كلف الانتاج ورفد خزينة الدولة بعوائد مالية نتيجة لتجارة الكربون المخفض في اسواقه وبورصات بيعه في دول العالم عملاً بمخرجات قمم الأرض وبرامج الأمم المتحدة لخفض انبعاث الكربون".
وبين: " اختراعاتي ستنتج مشاريع تنموية في الصناعة والزراعة والسياحة والنقل وغيرها ستوفر فرص عمل تطوق جيوب الفقر والبطالة عرضتها على ثلاث وزارت وعلى الديوان الملكي العامر لم يصلني منها اي رد أو اهتمام ودار حولها حوار طرشان ليس إلا ، وقد أثمرت جهودي وأبحاثي العملية طيلة 19 عام عن اكتشاف مصدر لطاقة نظيفة رخيصة ومستدامة وصديقة للبيئة توفر حلول مستدامة لتحديات المناخ وتدني جودة الهواء والطاقة".
ووجه كلامه لأبو غزالة فقال: "هنا يرد السؤال وأود ان اسمع منك الاجابة ما جدوى الاختراعات حتى الحاصلة على براءة وما جدوى تخريج المخترعين اذا كان الاهمال والتطنيش مصيرهما في بلد يعج بالفساد وانت صاحب الدراية والاختصاص؟ وماهو الحل بنظر عطوفتكم وهل من رعاية للمخترع ولماذا لا يتزاوج رأس المال الوطني مع العقول المبدعة".
وقال ضمرة عبر حسابه على موقع فيس بوك: " بداية اود ان ابين لعطوفة طلال ابو غزالة ان الاختراع لا يدرس وهو موهبة امن الله عز وجل يمنحها لمن يريد من عباده ومثال ذلك اديسون الذي رفضت المدرسة قبوله بحجة انه غبي والعالم فرادي الذي لم يدخل المدرسة ليتعلم وشغلته امه في مطبعة لتجليد الكتب ومن شغفه للعلم كان يقرأ كتب العلماء ويجهز عقله للإبداع الى ان اصبح عالماً في الكهرباء والمحركات وايضاً نيوتن وتسلا وغيرهم . وكم كنت اتمنى ان تطالب بتعميم ثقافة الاختراع وتوفر حاضنات للمخترعين تتبنى ابداعاتهم ونتاج عقولهم وانت أقرب الناس اليهم وأقدرهم ماليا واجتماعياً".
وأضاف: " وكرئيس لجمعية المخترعين الأردنيين اخبرك واعلمك بأننا نمتلك من العقول المبدعة اصحاب اختراعات على مستوى عالمي لكننا محاربون ومهمشون في وطننا فنحن كالنبتة البرية التي ترعى نفسها بنفسها".
وأشار ضمرة: " لدي بنك من الاختراعات والمشاريع الذكية ما يكفي للنهوض باقتصاد الوطن وتقليل كمية استهلاك الوقود في مواقع احتراقه الثابتة والمتحركة وخفض كلف الانتاج ورفد خزينة الدولة بعوائد مالية نتيجة لتجارة الكربون المخفض في اسواقه وبورصات بيعه في دول العالم عملاً بمخرجات قمم الأرض وبرامج الأمم المتحدة لخفض انبعاث الكربون".
وبين: " اختراعاتي ستنتج مشاريع تنموية في الصناعة والزراعة والسياحة والنقل وغيرها ستوفر فرص عمل تطوق جيوب الفقر والبطالة عرضتها على ثلاث وزارت وعلى الديوان الملكي العامر لم يصلني منها اي رد أو اهتمام ودار حولها حوار طرشان ليس إلا ، وقد أثمرت جهودي وأبحاثي العملية طيلة 19 عام عن اكتشاف مصدر لطاقة نظيفة رخيصة ومستدامة وصديقة للبيئة توفر حلول مستدامة لتحديات المناخ وتدني جودة الهواء والطاقة".
ووجه كلامه لأبو غزالة فقال: "هنا يرد السؤال وأود ان اسمع منك الاجابة ما جدوى الاختراعات حتى الحاصلة على براءة وما جدوى تخريج المخترعين اذا كان الاهمال والتطنيش مصيرهما في بلد يعج بالفساد وانت صاحب الدراية والاختصاص؟ وماهو الحل بنظر عطوفتكم وهل من رعاية للمخترع ولماذا لا يتزاوج رأس المال الوطني مع العقول المبدعة".