تطبيق كارثي يجعل خصوصية الملايين في خطر
الوقائع الإخبارية: انتشر Zao، وهو تطبيق مجاني للتزييف العميق او ما يُعرف بالـDeepFake، على نطاق واسع في الصين، متيحا لمستخدميه وضع وجوههم محل وجوه مشاهير في مشاهد من مئات الأفلام والبرامج التلفزيونية، بمجرد تحميلهم صورة واحدة فقط.
وقد أطلق التطبيق الجمعة الماضية وأصبح الأكثر تنزيلًا في متجر التطبيقات الصيني خلال عطلة نهاية الأسبوع، في وقت يواجه موجة انتقادات باعتباره "كارثة" تهدّد الخصوصية.
لكن "بلومبرغ" يشير إلى أن التطبيق يمكن أن يرشد أيضًا المستخدم في عملية التقاط سلسلة صور فوتوغرافية، بحيث يطلب منه فتح فمه وإغلاق عينيه، وذلك لتوليد نتائج أكثر واقعية.
وعلى غرار تطبيق FaceApp الذي أشعل جدلا عالميا، فإن سياسة خصوصية ZAO هي التي تثير المخاوف بقدر تقنيتها، وفقا لما يورد موقع "فوربس". والامر يتعلق بالحقوق التي يمنحها المستخدمون للمطورين، على الصور التي يحملونها.
وفي ظل خشية من اتاحة استخدام بيانات مجانية في شكل عشوائي، تتعزز المخاوف بسبب اتاحة هذه البيانات لشركة MOMO Inc، وهي منظمة تعمل حرفيًا في لعبة "تبادل الهوية"، وإن كان ذلك لأغراض الترفيه، وفقا لـ"فوربس".
وقالت الشركة التي تقف وراء ZAO على Weibo: "نحن نتفهم تمامًا قلق الناس تجاه المخاوف المتعلقة بالخصوصية… وسنجري تصحيحا في المجالات التي لم نأخذها في الاعتبار، والتي تتطلب بعض الوقت".
وقد أدت مشكلة الخصوصية الى خفض تقييمات التطبيق في متجر التطبيقات. وليست هذه هي التقنية الاولى لمبادلة الوجه التي تثير "جنون" المستخدمين، ولن تكون الأخيرة. لكنها تبين بوضوح سرعة تقدم التكنولوجيا وسهولة انتشارها.
ويبدو ان "عاصفة" تطبيق ZAO لها ارتدادات أسرع بكثير مما حصل مع تطبيق FaceApp. فقد عمدت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة Tencent الى حظر روابط للتطبيق من منصة المراسلة WeChat، مشيرة إلى "مخاطر أمنية".
وقد أطلق التطبيق الجمعة الماضية وأصبح الأكثر تنزيلًا في متجر التطبيقات الصيني خلال عطلة نهاية الأسبوع، في وقت يواجه موجة انتقادات باعتباره "كارثة" تهدّد الخصوصية.
لكن "بلومبرغ" يشير إلى أن التطبيق يمكن أن يرشد أيضًا المستخدم في عملية التقاط سلسلة صور فوتوغرافية، بحيث يطلب منه فتح فمه وإغلاق عينيه، وذلك لتوليد نتائج أكثر واقعية.
وعلى غرار تطبيق FaceApp الذي أشعل جدلا عالميا، فإن سياسة خصوصية ZAO هي التي تثير المخاوف بقدر تقنيتها، وفقا لما يورد موقع "فوربس". والامر يتعلق بالحقوق التي يمنحها المستخدمون للمطورين، على الصور التي يحملونها.
وفي ظل خشية من اتاحة استخدام بيانات مجانية في شكل عشوائي، تتعزز المخاوف بسبب اتاحة هذه البيانات لشركة MOMO Inc، وهي منظمة تعمل حرفيًا في لعبة "تبادل الهوية"، وإن كان ذلك لأغراض الترفيه، وفقا لـ"فوربس".
وقالت الشركة التي تقف وراء ZAO على Weibo: "نحن نتفهم تمامًا قلق الناس تجاه المخاوف المتعلقة بالخصوصية… وسنجري تصحيحا في المجالات التي لم نأخذها في الاعتبار، والتي تتطلب بعض الوقت".
وقد أدت مشكلة الخصوصية الى خفض تقييمات التطبيق في متجر التطبيقات. وليست هذه هي التقنية الاولى لمبادلة الوجه التي تثير "جنون" المستخدمين، ولن تكون الأخيرة. لكنها تبين بوضوح سرعة تقدم التكنولوجيا وسهولة انتشارها.
ويبدو ان "عاصفة" تطبيق ZAO لها ارتدادات أسرع بكثير مما حصل مع تطبيق FaceApp. فقد عمدت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة Tencent الى حظر روابط للتطبيق من منصة المراسلة WeChat، مشيرة إلى "مخاطر أمنية".