"الحسين للسرطان" يصدر بياناً هاماً حول حالة "بلقيس بني هاني" وتطور وضعها الصحي
الوقائع الإخبارية: اصدر مركز الحسين للسرطان بياناً هاماً حول حالة المريضة بلقيس بني هاني التي تعاني من ورم سرطاني و قد اشغلت حالتها مواقع التواصل الاجتماعي .
وقال الحسين للسرطان انه اضطر للإفصحا عن تفاصيل الحالة المرضية لبلقيس نظراً لكثرة تداول هذا الموضوع على وسائل التواصل الاجتماعي واهتمام الرأي العام بحالة بلقيس وتالياً نص البيان :
نحن كمركز الحسين للسرطان ليس من عادتنا تبادل معلومات المرضى للرأي العام كونها حق خاص للمريض ولكن لكثرة تداول هذا الموضوع على وسائل التواصل الاجتماعي واهتمام الرأي العام الذي نحترمه وتعاطفه مع هذه الحالة وبعد أخذ الإذن من المريضة وذويها قررنا أن نبادلكم هذه المعلومات.
المريضة بلقيس تبلغ من العمر 23 عاماً، تعاني من ورم خبيث ونادر من نوع (Low Grade Osteosarcoma) في منطقة الفك المنتشر حالياً الى الفقرة القطنية الثانية والانسجة الخلفية اسفل جلدالرقبة.
في شهر 06/2018 أخضعت المريضة لعملية جراحيه لاستئصال الورم من عظم الفك خارج مركز الحسين للسرطان.
في شهر 2/2019 حضرت المريضة الى طوارئ مركزالحسين للسرطان تشكو من ورم كبير جداً في منطقة الوجه و مضاعفاته، وقد أجري لها اللازم وتقييم مرحله الورم و اختيار العلاج المناسب للحاله حسب المعايير العالمية الموصى بها.
بعد التقييم، اتضح رجوع الورم المتقدم موضعياً وغير الممكن اعادة استئصاله جراحياً، و تم معالجته بالإشعاع بواقع 35 جلسة لمدة 7 اسابيع، و قد أنهت المريضة العلاج في تاريخ 15/5/2019، وكان جزء من خطة العلاج المقترحة تلقي العلاج الكيماوي ولكن المريضة رفضت ذلك واضطررنا للاذعان لرغبتها.
بتاريخ 25/7/2019 تم اعاده تقييم المريضة بالفحص السريري والصور التي أظهرت استجابة ممتازة للعلاج في الحقل الشعاعي، ولكن تبين ظهورانتشار جديد في الفقرة القطنية الثانية والأنسجة الخلفية اسفل جلد الرقبة المثبت بفحص الأنسجة.
وبسبب وجود الانتشار، أصبح خطر إجراء أي عمليه جراحية يفوق أي فائدة صحية من الجراحة سواء لأسباب علاجية خاصة بالسرطان أو تجميلية لإغلاق عيوب الجلد.
المريضة الآن بحاجة الى علاج تلطيفي بالأشعة على الفقرة القطنية الثانية من الظهر وعلاج كيماوي من نوع (Cisplatin and Doxorubicin) ، ومن الجدير بالذكر أن نسبة الاستجابة للعلاج الكيماوي في هذه الحالات قليلة، ولكن قبيل البدء بالخطة تفاجئنا بطلب المريضة أن يجرى لها صورة رنين مغناطيسي (MRI) للعمود الفقري كون المريضة قد راودها حلم بأنها ليس لديها أي سرطان وأنها لن تبدأ بأي علاج سواء اشعاعي للعمود الفقري او كيماوي، ولكن دفع ذلك الطبيب المعالج ونظراً لخوفه من مضاعفات التعرض لأشعة جديدة وقرر أن الأشعة المجراة سابقاً كافية للتشخيص ولم يجد أي فائدة اضافية لاعادتها مرة أخرى ولكن مع الحاح المريضة أذعن الفريق الطبي لرغبتها وتم اجراء الصورة والتي أكدت نفس النتائج السابقة.
وقد بدأت المريضة العلاج الشعاعي على منطقة الظهر بتاريخ 3/9/2019 يتبعها العلاج الكيماوي من النوع المذكور أعلاه، ولا حاجة لإرسال المريضة خارج البلاد لتوفر جميع العلاجات اللازمة والخبرات في مركز الحسين للسرطان.
علماً بأن من خطط مركز الحسين للسرطان مناقشة الحالات المرضية مع كبريات المستشفيات التي تعنى بعلاج السرطان، وقد نوقشت هذه الحالة مع العديد من الزملاء في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وكان ردها جميعها أن الخطة المقترحة والعمل الذي نفذ في المركز يتفق مع أفضل المعايير الطبية العالمية والمتعلقة بعلاج هكذا حالة نادرة ولدينا الايميلات التي تؤكد صحة ما ذهبنا اليه، ونحن على استعداد لمبادلة ذلك، ولكن بشكل مغلق مع أي راغب للتأكد مما نقول.
وقال الحسين للسرطان انه اضطر للإفصحا عن تفاصيل الحالة المرضية لبلقيس نظراً لكثرة تداول هذا الموضوع على وسائل التواصل الاجتماعي واهتمام الرأي العام بحالة بلقيس وتالياً نص البيان :
نحن كمركز الحسين للسرطان ليس من عادتنا تبادل معلومات المرضى للرأي العام كونها حق خاص للمريض ولكن لكثرة تداول هذا الموضوع على وسائل التواصل الاجتماعي واهتمام الرأي العام الذي نحترمه وتعاطفه مع هذه الحالة وبعد أخذ الإذن من المريضة وذويها قررنا أن نبادلكم هذه المعلومات.
المريضة بلقيس تبلغ من العمر 23 عاماً، تعاني من ورم خبيث ونادر من نوع (Low Grade Osteosarcoma) في منطقة الفك المنتشر حالياً الى الفقرة القطنية الثانية والانسجة الخلفية اسفل جلدالرقبة.
في شهر 06/2018 أخضعت المريضة لعملية جراحيه لاستئصال الورم من عظم الفك خارج مركز الحسين للسرطان.
في شهر 2/2019 حضرت المريضة الى طوارئ مركزالحسين للسرطان تشكو من ورم كبير جداً في منطقة الوجه و مضاعفاته، وقد أجري لها اللازم وتقييم مرحله الورم و اختيار العلاج المناسب للحاله حسب المعايير العالمية الموصى بها.
بعد التقييم، اتضح رجوع الورم المتقدم موضعياً وغير الممكن اعادة استئصاله جراحياً، و تم معالجته بالإشعاع بواقع 35 جلسة لمدة 7 اسابيع، و قد أنهت المريضة العلاج في تاريخ 15/5/2019، وكان جزء من خطة العلاج المقترحة تلقي العلاج الكيماوي ولكن المريضة رفضت ذلك واضطررنا للاذعان لرغبتها.
بتاريخ 25/7/2019 تم اعاده تقييم المريضة بالفحص السريري والصور التي أظهرت استجابة ممتازة للعلاج في الحقل الشعاعي، ولكن تبين ظهورانتشار جديد في الفقرة القطنية الثانية والأنسجة الخلفية اسفل جلد الرقبة المثبت بفحص الأنسجة.
وبسبب وجود الانتشار، أصبح خطر إجراء أي عمليه جراحية يفوق أي فائدة صحية من الجراحة سواء لأسباب علاجية خاصة بالسرطان أو تجميلية لإغلاق عيوب الجلد.
المريضة الآن بحاجة الى علاج تلطيفي بالأشعة على الفقرة القطنية الثانية من الظهر وعلاج كيماوي من نوع (Cisplatin and Doxorubicin) ، ومن الجدير بالذكر أن نسبة الاستجابة للعلاج الكيماوي في هذه الحالات قليلة، ولكن قبيل البدء بالخطة تفاجئنا بطلب المريضة أن يجرى لها صورة رنين مغناطيسي (MRI) للعمود الفقري كون المريضة قد راودها حلم بأنها ليس لديها أي سرطان وأنها لن تبدأ بأي علاج سواء اشعاعي للعمود الفقري او كيماوي، ولكن دفع ذلك الطبيب المعالج ونظراً لخوفه من مضاعفات التعرض لأشعة جديدة وقرر أن الأشعة المجراة سابقاً كافية للتشخيص ولم يجد أي فائدة اضافية لاعادتها مرة أخرى ولكن مع الحاح المريضة أذعن الفريق الطبي لرغبتها وتم اجراء الصورة والتي أكدت نفس النتائج السابقة.
وقد بدأت المريضة العلاج الشعاعي على منطقة الظهر بتاريخ 3/9/2019 يتبعها العلاج الكيماوي من النوع المذكور أعلاه، ولا حاجة لإرسال المريضة خارج البلاد لتوفر جميع العلاجات اللازمة والخبرات في مركز الحسين للسرطان.
علماً بأن من خطط مركز الحسين للسرطان مناقشة الحالات المرضية مع كبريات المستشفيات التي تعنى بعلاج السرطان، وقد نوقشت هذه الحالة مع العديد من الزملاء في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وكان ردها جميعها أن الخطة المقترحة والعمل الذي نفذ في المركز يتفق مع أفضل المعايير الطبية العالمية والمتعلقة بعلاج هكذا حالة نادرة ولدينا الايميلات التي تؤكد صحة ما ذهبنا اليه، ونحن على استعداد لمبادلة ذلك، ولكن بشكل مغلق مع أي راغب للتأكد مما نقول.