"الرجل المصري الذي حير العالم" تتحول قصته لمسلسل تليفزيوني
الوقائع الاخبارية : تحت عنوان: "الرجل المصري الذي حير العالم"، قالت صحيفة "معاريف" العبرية في تقرير لها، إنه "بعد مرور 54 عامًا على وفاته، ما زالت الأسرار تحيط بشخصية إيلي كوهين أكبر جواسيس إسرائيل، الذي ولد في مصر وشنقه السوريون بعد كشفه من قبل السلطات هناك".
وأضافت الصحيفة: "على الرغم من مرور عقود على إعدام الجاسوس الأسطوري، إلا أن أجيال الإسرائيليين تتذكره باعتباره الشخص الذي نجح في الصعود لقمة الهرم بالمجتمع السوري، متنكرًا في زي رجل أعمال ثري عربي، ومن خلال شقته بالعاصمة دمشق، نقل معلومات هامة وخطيرة إلى تل أبيب، ليتم القبض عليه بعد ذلك وشنقه، وحتى يومنا هذا لم يعرف مكان رفاته بعد".
وأوضحت أنه "بعد كل تلك السنوات، قررت شبكة (نتفليكس) الأمريكية لصناعة الأفلام والدراما التليفزيونية، إنتاج مسلسل عن كوهين وبالفعل بثت الشبكة الحلقة الأولى مؤخرًا، وهو العمل الذي يشارك في بطولته عدد من الممثلين الإسرائيليين".
ونقلت الصحيفة عن عائلة كوهين قولها: "في الواقع، نخشى أن يشوه العمل الدرامي التي تبثه الشبكة الأمريكية صورة والدنا، نحن لسنا في حاجة إلى ذلك، الشخصية التي سيقدمها المسلسل ستظل عالقة في وعي المشاهدين، في وقت تعتبر فيه قصة والدنا معقدة للغاية بل والكثير من أجزائها غامضة جدا".
وأضافوا: "والدنا وصل إلى أعلى المراتب في المجتمع السوري وكان صديقًا للوزراء ورجال الأعمال وكبار الضباط، لقد استمع إليهم وأبلغ إسرائيل بما سمعه، كوهين فتن السوريين وأعجبهم، ولأنه كان قادرًا على زيارة القواعد العسكرية، تمكنت إسرائيل من إحباط محاولة دمشق تحويل مياه نهر الأردن".
وذكرت الصحيفة العبرية أنه "بعد ثلاث سنوات في دمشق، شعر إيلي بأن الحلقة المحيطة تضيق حوله، وهو الأمر الذي انتهى بإلقاء القبض عليه، وعند تلك النقطة تتعدد الروايات حول ملابسات الواقعة، فلا تل أبيب ولا دمشق تتفقان في أحداث القبض على كوهين".
وتابعت: "من ناحية أكد نائب الرئيس السوري الأسبق إن السفارة الهندية كانت تشكو من وجود اضطرابات فيما يتعلق باتصالاتها ، الأمر الذي اقتضى من قوات الأمن السورية تمشيط المنطقة وعثورها بالصدفة على إيلي وهو يبعث رسائله لتل أبيب".
ولفتت إلى أنه "في المقابل نفت الاستخبارات الإسرائيلية القصة السورية، التي تقوم على إلقاء دمشق القبض على كوهين وهو يبعث التقارير إلى تل أبيب، وهناك رواية ثالث رددها رئيس مخابرات سورية أسبق تقول إن دمشق كانوا تتابع ضابطي بحرية تجسسا لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، الأمر الذي قاد في النهاية إلى اعتقال كوهين، بينما هناك رواية رابعة صاحبها مؤرخ مصري أعلن مؤخرًا أن أجهزة الأمن بالقاهرة هي التي تعرفت على كوهين، الذي ولد في مصر، ونبهت السوريين".
ووفق الصحيفة، فإن "موت كوهين لم يكن نهاية الألغاز حوله، فمكان دفنه غير معروف، ومجددًا تدور حول هذا الأمر العديد من الروايات، فبينما صرح رئيس مكتب الرئيس السوري الأسبق إن الجثة دفنت في مقبرة يهودية تم هدمها وبناء حي سكني مكانها، تتردد شائعات أخرى أن السلطات السورية نقلت الجثة من مكان لآخر؛ لمنع الموساد من تحديد موقعها وإحضارها إلى إسرائيل".
وأشارت إلى أنه "منذ عام ونصف تقريًبا، توصل رجال الموساد في عملية سرية إلى ساعة إيلي كوهين ونقلها لعائلته، والآن بعد ظهور أولى حلقات المسلسل الجديد، سيعرف العالم قصة هذا الرجل وأن العمل يعتمد على حكاية واقعية".
ونقلت الصحيفة عن عائلة كوهين قولها: "لا نريد أعمالاً تليفزيونية أو أفلاما حول والدنا وبطولاته، كل ما نريده هو رفاته؛ هناك دين حكومي تجاهه ولابد من إعادته لوطنه".
وأضافت الصحيفة: "على الرغم من مرور عقود على إعدام الجاسوس الأسطوري، إلا أن أجيال الإسرائيليين تتذكره باعتباره الشخص الذي نجح في الصعود لقمة الهرم بالمجتمع السوري، متنكرًا في زي رجل أعمال ثري عربي، ومن خلال شقته بالعاصمة دمشق، نقل معلومات هامة وخطيرة إلى تل أبيب، ليتم القبض عليه بعد ذلك وشنقه، وحتى يومنا هذا لم يعرف مكان رفاته بعد".
وأوضحت أنه "بعد كل تلك السنوات، قررت شبكة (نتفليكس) الأمريكية لصناعة الأفلام والدراما التليفزيونية، إنتاج مسلسل عن كوهين وبالفعل بثت الشبكة الحلقة الأولى مؤخرًا، وهو العمل الذي يشارك في بطولته عدد من الممثلين الإسرائيليين".
ونقلت الصحيفة عن عائلة كوهين قولها: "في الواقع، نخشى أن يشوه العمل الدرامي التي تبثه الشبكة الأمريكية صورة والدنا، نحن لسنا في حاجة إلى ذلك، الشخصية التي سيقدمها المسلسل ستظل عالقة في وعي المشاهدين، في وقت تعتبر فيه قصة والدنا معقدة للغاية بل والكثير من أجزائها غامضة جدا".
وأضافوا: "والدنا وصل إلى أعلى المراتب في المجتمع السوري وكان صديقًا للوزراء ورجال الأعمال وكبار الضباط، لقد استمع إليهم وأبلغ إسرائيل بما سمعه، كوهين فتن السوريين وأعجبهم، ولأنه كان قادرًا على زيارة القواعد العسكرية، تمكنت إسرائيل من إحباط محاولة دمشق تحويل مياه نهر الأردن".
وذكرت الصحيفة العبرية أنه "بعد ثلاث سنوات في دمشق، شعر إيلي بأن الحلقة المحيطة تضيق حوله، وهو الأمر الذي انتهى بإلقاء القبض عليه، وعند تلك النقطة تتعدد الروايات حول ملابسات الواقعة، فلا تل أبيب ولا دمشق تتفقان في أحداث القبض على كوهين".
وتابعت: "من ناحية أكد نائب الرئيس السوري الأسبق إن السفارة الهندية كانت تشكو من وجود اضطرابات فيما يتعلق باتصالاتها ، الأمر الذي اقتضى من قوات الأمن السورية تمشيط المنطقة وعثورها بالصدفة على إيلي وهو يبعث رسائله لتل أبيب".
ولفتت إلى أنه "في المقابل نفت الاستخبارات الإسرائيلية القصة السورية، التي تقوم على إلقاء دمشق القبض على كوهين وهو يبعث التقارير إلى تل أبيب، وهناك رواية ثالث رددها رئيس مخابرات سورية أسبق تقول إن دمشق كانوا تتابع ضابطي بحرية تجسسا لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، الأمر الذي قاد في النهاية إلى اعتقال كوهين، بينما هناك رواية رابعة صاحبها مؤرخ مصري أعلن مؤخرًا أن أجهزة الأمن بالقاهرة هي التي تعرفت على كوهين، الذي ولد في مصر، ونبهت السوريين".
ووفق الصحيفة، فإن "موت كوهين لم يكن نهاية الألغاز حوله، فمكان دفنه غير معروف، ومجددًا تدور حول هذا الأمر العديد من الروايات، فبينما صرح رئيس مكتب الرئيس السوري الأسبق إن الجثة دفنت في مقبرة يهودية تم هدمها وبناء حي سكني مكانها، تتردد شائعات أخرى أن السلطات السورية نقلت الجثة من مكان لآخر؛ لمنع الموساد من تحديد موقعها وإحضارها إلى إسرائيل".
وأشارت إلى أنه "منذ عام ونصف تقريًبا، توصل رجال الموساد في عملية سرية إلى ساعة إيلي كوهين ونقلها لعائلته، والآن بعد ظهور أولى حلقات المسلسل الجديد، سيعرف العالم قصة هذا الرجل وأن العمل يعتمد على حكاية واقعية".
ونقلت الصحيفة عن عائلة كوهين قولها: "لا نريد أعمالاً تليفزيونية أو أفلاما حول والدنا وبطولاته، كل ما نريده هو رفاته؛ هناك دين حكومي تجاهه ولابد من إعادته لوطنه".