تباين إسرائيلي حول إعلان صفقة القرن
الوقائع الاخبارية : قال كاتب إسرائيلي إن "صفقة القرن قد يتم إعلانها قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في السابع عشر من أيلول الجاري، وقد تساعد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في اجتياز هذه الدورة الصعبة عليه، في حين أن إرجاء إعلانها لما بعد الانتخابات سيقوي الاعتقاد السائد بأننا أمام وثيقة إشكالية لحزب الليكود ورئيسه، الأمر الذي قد يتسبب بأضرار سياسية وحزبية كبيرة، رغم وجود صداقة كبيرة بين نتنياهو والرئيس دونالد ترامب".
وأضاف أفرايم غانور في مقاله بصحيفة معاريف، أن "مواقف أمريكية متباينة صدرت حول مواعيد الإعلان عن الصفقة، ففيما أكد ترامب في قمة الجي7 في باريس أن هناك احتمالا كبيرا بأن يتم نشرها قبل موعد الانتخابات الإسرائيلية، فقد أشار مبعوثه الشخصي للمنطقة جيسون غرينبلاث إلى أن الخطة لن تعلن قبل إجراء الانتخابات الإسرائيلية"، وفقا لترجمة صحيفة "عربي21".
وأوضح أن "هناك من المسؤولين الإسرائيليين من يعلم بتفاصيل الصفقة وجوهرها، خاصة نتنياهو، عشية الذهاب لصناديق الاقتراع، وفي حال تبين له أن إعلان الصفقة سيساعده في جهوده الانتخابية فإننا سنسمع قريبا جدا عنها، وإلا فإننا سنفهم تلقائيا أن تأجيل الإعلان عنها يعني بالضرورة أنها تحمل نقاطا إشكالية لنتنياهو والحزب الذي يقوده، في حال أخذت به نتائج الانتخابات لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة".
وأكد غانور، الضابط الإسرائيلي السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية، أن "ترامب التزم بوعوده الانتخابية ونقل السفارة الأمريكية للقدس، وكذلك فعل بفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على إيران، لكن معسكر المشككين بوعود ترامب ما زالوا يعتقدون أن منح الثقة المطلقة فيه أمر تحيط به كثير من المخاطر، لأنني أراه شخصية غير متوقعة".
وأضاف أن "هذا ما تعلمناه من سلوك ترامب مع الرئيس الكوري الشمالي، وتعامله مع الإيرانيين، فهو من جانب واحد يرى فيهم أعداء ألداء وخطرين، لكنه في الوقت نفسه يدير معهم حوارات غير مباشرة، واستمرارا لهذه السياسات المفاجئة جاء قرار ترامب بالانسحاب المفاجئ من العراق، وخداع الأكراد، والتخلي عنهم، بجانب الابتعاد عن حلفاء تقليديين لأمريكا مثل السعودية ودول الخليج".
وأشار إلى أن "كل ذلك يعيدنا للمشهد الإسرائيلي، وماذا نتوقع من الرئيس ترامب، وكيف سيتعامل اليمين الإسرائيلي مع صفقة القرن التي ستقدم امتيازات للفلسطينيين كتعويض لهم على نقل السفارة الأمريكية للقدس، ما سيشرعن لهم تثبيت مواقعهم في القدس من خلال مؤسسات في شرقي المدينة، والعمل على إخلاء التجمعات الاستيطانية غير القانونية على أساس حدود الرابع من حزيران 1967".
وختم بالقول إنه "من أجل إعلان صفقة القرن فقد التقى جيراد كوشنير صهر الرئيس ومستشاره الخاص مع العديد من المسؤولين والزعماء في العالم العربي وإسرائيل، وحاول التعلم من أخطاء وإخفاقات الماضي التي منعت تحقيق خطط ومشاريع سياسية أخرى".
وأشار إلى أن "الحكومة الإسرائيلية القادمة أمامها مهمة أساسية تقضي بالتعامل مع خطة ليست سهلة، لا سيما لمن يعارضون إقامة دولة فلسطينية بجانب إسرائيل، ويحاربون للمحافظة على المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية".
وأضاف أفرايم غانور في مقاله بصحيفة معاريف، أن "مواقف أمريكية متباينة صدرت حول مواعيد الإعلان عن الصفقة، ففيما أكد ترامب في قمة الجي7 في باريس أن هناك احتمالا كبيرا بأن يتم نشرها قبل موعد الانتخابات الإسرائيلية، فقد أشار مبعوثه الشخصي للمنطقة جيسون غرينبلاث إلى أن الخطة لن تعلن قبل إجراء الانتخابات الإسرائيلية"، وفقا لترجمة صحيفة "عربي21".
وأوضح أن "هناك من المسؤولين الإسرائيليين من يعلم بتفاصيل الصفقة وجوهرها، خاصة نتنياهو، عشية الذهاب لصناديق الاقتراع، وفي حال تبين له أن إعلان الصفقة سيساعده في جهوده الانتخابية فإننا سنسمع قريبا جدا عنها، وإلا فإننا سنفهم تلقائيا أن تأجيل الإعلان عنها يعني بالضرورة أنها تحمل نقاطا إشكالية لنتنياهو والحزب الذي يقوده، في حال أخذت به نتائج الانتخابات لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة".
وأكد غانور، الضابط الإسرائيلي السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية، أن "ترامب التزم بوعوده الانتخابية ونقل السفارة الأمريكية للقدس، وكذلك فعل بفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على إيران، لكن معسكر المشككين بوعود ترامب ما زالوا يعتقدون أن منح الثقة المطلقة فيه أمر تحيط به كثير من المخاطر، لأنني أراه شخصية غير متوقعة".
وأضاف أن "هذا ما تعلمناه من سلوك ترامب مع الرئيس الكوري الشمالي، وتعامله مع الإيرانيين، فهو من جانب واحد يرى فيهم أعداء ألداء وخطرين، لكنه في الوقت نفسه يدير معهم حوارات غير مباشرة، واستمرارا لهذه السياسات المفاجئة جاء قرار ترامب بالانسحاب المفاجئ من العراق، وخداع الأكراد، والتخلي عنهم، بجانب الابتعاد عن حلفاء تقليديين لأمريكا مثل السعودية ودول الخليج".
وأشار إلى أن "كل ذلك يعيدنا للمشهد الإسرائيلي، وماذا نتوقع من الرئيس ترامب، وكيف سيتعامل اليمين الإسرائيلي مع صفقة القرن التي ستقدم امتيازات للفلسطينيين كتعويض لهم على نقل السفارة الأمريكية للقدس، ما سيشرعن لهم تثبيت مواقعهم في القدس من خلال مؤسسات في شرقي المدينة، والعمل على إخلاء التجمعات الاستيطانية غير القانونية على أساس حدود الرابع من حزيران 1967".
وختم بالقول إنه "من أجل إعلان صفقة القرن فقد التقى جيراد كوشنير صهر الرئيس ومستشاره الخاص مع العديد من المسؤولين والزعماء في العالم العربي وإسرائيل، وحاول التعلم من أخطاء وإخفاقات الماضي التي منعت تحقيق خطط ومشاريع سياسية أخرى".
وأشار إلى أن "الحكومة الإسرائيلية القادمة أمامها مهمة أساسية تقضي بالتعامل مع خطة ليست سهلة، لا سيما لمن يعارضون إقامة دولة فلسطينية بجانب إسرائيل، ويحاربون للمحافظة على المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية".