مياه اليرموك: الاعتداءات على مصادر المياه يمنع الشركة من الالتزام ببرنامج توزيع المياه المعلن
الوقائع الاخبارية :أكد مدير عام شركة مياه اليرموك المهندس نبيل الزعبي ان الاعتداءات المتنوعة التي تواجهها الشركة على مصادر المياه تكبدها الكثير من الاموال والجهد وتتسبب بهدر كميات كبيرة من المياه وارباكات في برامج التوزيع حيث تمثلت هذه الاعتداءات بشكل كبير على الخطوط الرئيسية الناقلة للمياه والممتدة من محطات الضخ إلى المدن والبلدات على كامل مساحة خدمة شركة مياه اليرموك ،وتشكل هذه الاعتداءات تحديا الى جانب تحدي توفير مياه الشرب والعمل على زيادة كميات المياه المنتجة وتقليل الفاقد في مواجهة الطلب المتزايد على مياه الشرب كنتيجة حتمية لزيادة السكان وارتفاع اعداد المشتركين والحاجة الملحة لتوسيع الشبكات نظرا للانتشار السكاني المستمر.
وأشار الزعبي ان هذه الاعتداءات مثل اعتداء مربي المواشي على احد هوايات الخط الناقل من محطة الزعتري الى محطة حوفا(قطر ۷۰۰ملم) تسبب بهدر كميات كبيره من المياه والاعتداء على الخط الناقل لمحطات وادي العرب قطر (۸۰۰ ملم) من قبل مربي المواشي بعمل وصلة قطر 63 ملم على الخط الناقل وتخزين المياه في خزان بلاستيكي كبيرالى جانب الاعتداء على هوايات ومحابس تصريف المياه للخط الناقل من آبار العاقب إلى محطة الزعتري، وان هذا الشكل من الاعتداءات يصعب اكتشافه أو تحديد مكانه نتيجة لقيام مربي المواشي باخفائها داخل التجمعات الخاصة بهم.
وأضاف الزعبي أن تكرار الإعتداء على الابار العائده لشركه مياه اليرموك بين فتره وأخرى تتسبب بانقطاع المياه عن المواطنين وعدم مقدرة الشرکه الالتزام ببرنامج توزيع المياه المعلن، ويتم الإعتداء على الآبار من خلال سرقه المحولات الكهربائيه والكوابل واللوحات الكهربائيه وسرقة الأسيجه والبوابات (كسرقه كوابل بئر مندح ۲ وسرقة المحول الكهربائي لبئر المنشية في الأغوار الشمالية وسرقة كوابل بئر العاقب وعدد من ابار الزعتري) وتبلغ تكلفة المحول الكهربائي حوالي 25 الف دینار، مما يترتب على الشركة بسسب هذه الاعتداءات خسائر مادية من أجل شراء محولات كهربائيه جديده وتركيب كوابل ولوحات كهربائيه جديده للآبار عدا عن توقف الضخ من الآبار وخساره أثمان المياه التي يتم تزويد المواطنين بها.
وللحد من ظاهرة سرقة المحولات الكهربائية والكوابل واللوحات الكهربائية قامت شركة مياه اليرموك بتعيين حراس أمنيين على الآبار وتحمل كلف مالیه اضافية هي بغنى عنها.
وأوضح الزعبي ان اكثر الاعتداءات شيوعا تكون بين التجمعات السكنية نظرا لطول الشبكات وامتدادها بين المحافظات الاربعه من خلال عمل ربطات غير شرعية على خطوط وشبكات التوزيع واتلاف محابس التوزيع لابقاء ضخ المياه على منطقة معينه والعبث بمحابس التوزيع عن طريق فتحها او اغلاقها لتوجيه المياه لمنطقة معينة من خلال القاء كميات كبيره من الرمال او الاسمنت فوق المحابس ليصعب تحويل المياه إلى مناطق الدور أو ايقاف المركبات فوق محابس التوزيع لاعاقة تبديل الأدوار ، حيث يصعب ضبط هذه الاعتداءات ، وتكون الغاية منها التزويد المنزلي أو ري المزارع أو بيع المياه بواسطة الصهاريج الخاصه وينعكس تأثير هذه الاعتداءات على كميات المياه التي يتم تزويدها للمواطنين وخسائر ماليه مترتبة على عدم فوترة المياه المضخوخة بالشبكات وزيادة نسبة الفاقد.
وقال الزعبي انه الى جانب الاعتداءات على مصادر وشبكات المياه فان منظومة الصرف الصحي في شركة مياه اليرموك (شبكات ومحطات الصرف الصحي ) هي الاخرى تعاني من اعتداءات متكرره من جهات مختلفة مؤسسات ومواطنين ، والتي تؤثر سلبا على عمر الشبكة ورفع كلف الصيانة والتشغيل من جهة ومن جهة أخرى التأثير السلبي على البيئة المجاورة مثل اعتماد مكبات انقاض في مناطق وادي زبدة (منطقة الرابية زبدة فركوح( والمخدومة بشبكة الصرف الصحي الامر الذي ادى الى طمر خطوط ومناهل الصرف الصحي بارتفاعات تفوق ۲۰ م وحدوث انسدادات في هذه الشبكة ومناهلها) ولتصويب هذا الوضع فانه يتطلب تغيير مسار الخط بكلفة مالية تقدر بقيمة (۲۵۰) الف دينار، إضافة الى سرقة أغطية المناهل مما يسمح لدخول الانقاض او امكانية سقوط المواطنين والاليات في هذه المناهل مما يتطلب شراء اغطية جديدة علما بان هذه الاعتداءات تحمل شركة مياه اليرموك كلف مالية سنوية تقدر بقيمة ( 50 الف دينار) الى جانب قيام اصحاب صهاريج نضح المياه العادمة بالاعتداء على مناهل الصرف الصحي وتفريغ حمولات الصهاريج من (كمخة ، زیبار ، مخلفات ذبح الحيوانات...الخ) داخل مناهل الصرف الصحي حيث بلغت التكاليف السنوية لهذه الاعتداءات ( ۱۰۰ الف دينار) بالرغم من قيام وزارة البيئة بتركيب اجهزة تتبع ( GPS ) لهذه الصهاريج، وهذه المواد تؤثر سلبا وبشكل مباشر في العملية التشغيلية لمحطات تنقية الصرف الصحي نتيجة دخول المواد الصناعية مثل الزيبار والكمخة والزيوت وخروج مياه ذات نوعية غير مطابقة للمواصفة القياسية الاردنية ويرفع من كلفة التشغيل والصيانة لمحطات التنقية ومحطات الرفع نتيجة لتعطل المعدات واجهزة المحطة وتراكم الرمال.
وهناك اعتداءات من قبل المواطنين بطرح المواد الصلبة المختلفة في مناهل الصرف الصحي مما يتسبب بانسداد خطوط الصرف الصحي وربط مزاريب مياه الأمطار على شبكات الصرف الصحي وتحويل مياه الامطار المتجمعة في الشوارع الى شبكات الصرف الصحي بحيث تصبح هذه الشبكات غير قادرة على استيعاب المياه العادمة الأمر الذي يؤدي إلى ارتداد المياه الى بعض شقق التساوي للمواطنين مما يؤدي الى قيام اصحاب هذه الشقق بتسجيل مطالبات مالية مرتفعة كتعويضات بدل اضرار.
وأضاف الزعبي ان هناك اعتداءات غير مقصودة على الخطوط الناقلة للمياه والتي تتم من خلال تنفيذ مشاريع تتضمن أعمال حفريات بالقرب من خطوط المياه القائمه بدون التنسيق مع شركة مياه اليرموك ويتم كسر الخطوط بواسطة الاليات الخاصة بالمقاولين مما يتسبب بايقاف التزويد المائي خلال الخطوط الناقله وهدر كميات كبيره من المياه نتيجة الاعتداء وكذلك نتيجة تفريغ الخطوط الناقلة للقيام باعمال الصيانه وتعد هذه الاعتداءات الأكثر تأثيرا على برامج توزيع المياه بسبب كمية المياه الكبيرة المهدوره وطول المدة الزمنية اللازمه لاصلاح هذه الخطوط واعادة الضخ.
وهذه الاعتداءات تؤدي إلى فقدان حق المواطن بوصول المياه وارتفاع عدد الشكاوی (عدم وصول المياه) وارتفاع نسبة الفاقد وتدني نسبة التحققات وبالتالي تدني نسبة التحصيلات وكذلك عبء مالي ومادي على الشركه لاكتشاف الاعتداءات وعمل الصيانه اللازمه لها وقد تعرضت الخطوط الناقله في شركة مياه اليرموك للعديد من هذه الحالات في مناطق مختلفة مثل كسر الخط الناقل من محطة الزعتري إلى محطة حوفا قطر ۷۰۰ ملم مما تسبب بايقاف الضخ من محطة الزعتري إلى محطة حوفا المزوده لمحافظات المفرق إربد و جرش وعجلون بالمياه لمده (24) ساعه وهدر كميات كبيرة من المياه نتیجه کسر الخط و تفريغ الخط لغايه إصلاحه.
وأشار الزعبي ان هذه الاعتداءات مثل اعتداء مربي المواشي على احد هوايات الخط الناقل من محطة الزعتري الى محطة حوفا(قطر ۷۰۰ملم) تسبب بهدر كميات كبيره من المياه والاعتداء على الخط الناقل لمحطات وادي العرب قطر (۸۰۰ ملم) من قبل مربي المواشي بعمل وصلة قطر 63 ملم على الخط الناقل وتخزين المياه في خزان بلاستيكي كبيرالى جانب الاعتداء على هوايات ومحابس تصريف المياه للخط الناقل من آبار العاقب إلى محطة الزعتري، وان هذا الشكل من الاعتداءات يصعب اكتشافه أو تحديد مكانه نتيجة لقيام مربي المواشي باخفائها داخل التجمعات الخاصة بهم.
وأضاف الزعبي أن تكرار الإعتداء على الابار العائده لشركه مياه اليرموك بين فتره وأخرى تتسبب بانقطاع المياه عن المواطنين وعدم مقدرة الشرکه الالتزام ببرنامج توزيع المياه المعلن، ويتم الإعتداء على الآبار من خلال سرقه المحولات الكهربائيه والكوابل واللوحات الكهربائيه وسرقة الأسيجه والبوابات (كسرقه كوابل بئر مندح ۲ وسرقة المحول الكهربائي لبئر المنشية في الأغوار الشمالية وسرقة كوابل بئر العاقب وعدد من ابار الزعتري) وتبلغ تكلفة المحول الكهربائي حوالي 25 الف دینار، مما يترتب على الشركة بسسب هذه الاعتداءات خسائر مادية من أجل شراء محولات كهربائيه جديده وتركيب كوابل ولوحات كهربائيه جديده للآبار عدا عن توقف الضخ من الآبار وخساره أثمان المياه التي يتم تزويد المواطنين بها.
وللحد من ظاهرة سرقة المحولات الكهربائية والكوابل واللوحات الكهربائية قامت شركة مياه اليرموك بتعيين حراس أمنيين على الآبار وتحمل كلف مالیه اضافية هي بغنى عنها.
وأوضح الزعبي ان اكثر الاعتداءات شيوعا تكون بين التجمعات السكنية نظرا لطول الشبكات وامتدادها بين المحافظات الاربعه من خلال عمل ربطات غير شرعية على خطوط وشبكات التوزيع واتلاف محابس التوزيع لابقاء ضخ المياه على منطقة معينه والعبث بمحابس التوزيع عن طريق فتحها او اغلاقها لتوجيه المياه لمنطقة معينة من خلال القاء كميات كبيره من الرمال او الاسمنت فوق المحابس ليصعب تحويل المياه إلى مناطق الدور أو ايقاف المركبات فوق محابس التوزيع لاعاقة تبديل الأدوار ، حيث يصعب ضبط هذه الاعتداءات ، وتكون الغاية منها التزويد المنزلي أو ري المزارع أو بيع المياه بواسطة الصهاريج الخاصه وينعكس تأثير هذه الاعتداءات على كميات المياه التي يتم تزويدها للمواطنين وخسائر ماليه مترتبة على عدم فوترة المياه المضخوخة بالشبكات وزيادة نسبة الفاقد.
وقال الزعبي انه الى جانب الاعتداءات على مصادر وشبكات المياه فان منظومة الصرف الصحي في شركة مياه اليرموك (شبكات ومحطات الصرف الصحي ) هي الاخرى تعاني من اعتداءات متكرره من جهات مختلفة مؤسسات ومواطنين ، والتي تؤثر سلبا على عمر الشبكة ورفع كلف الصيانة والتشغيل من جهة ومن جهة أخرى التأثير السلبي على البيئة المجاورة مثل اعتماد مكبات انقاض في مناطق وادي زبدة (منطقة الرابية زبدة فركوح( والمخدومة بشبكة الصرف الصحي الامر الذي ادى الى طمر خطوط ومناهل الصرف الصحي بارتفاعات تفوق ۲۰ م وحدوث انسدادات في هذه الشبكة ومناهلها) ولتصويب هذا الوضع فانه يتطلب تغيير مسار الخط بكلفة مالية تقدر بقيمة (۲۵۰) الف دينار، إضافة الى سرقة أغطية المناهل مما يسمح لدخول الانقاض او امكانية سقوط المواطنين والاليات في هذه المناهل مما يتطلب شراء اغطية جديدة علما بان هذه الاعتداءات تحمل شركة مياه اليرموك كلف مالية سنوية تقدر بقيمة ( 50 الف دينار) الى جانب قيام اصحاب صهاريج نضح المياه العادمة بالاعتداء على مناهل الصرف الصحي وتفريغ حمولات الصهاريج من (كمخة ، زیبار ، مخلفات ذبح الحيوانات...الخ) داخل مناهل الصرف الصحي حيث بلغت التكاليف السنوية لهذه الاعتداءات ( ۱۰۰ الف دينار) بالرغم من قيام وزارة البيئة بتركيب اجهزة تتبع ( GPS ) لهذه الصهاريج، وهذه المواد تؤثر سلبا وبشكل مباشر في العملية التشغيلية لمحطات تنقية الصرف الصحي نتيجة دخول المواد الصناعية مثل الزيبار والكمخة والزيوت وخروج مياه ذات نوعية غير مطابقة للمواصفة القياسية الاردنية ويرفع من كلفة التشغيل والصيانة لمحطات التنقية ومحطات الرفع نتيجة لتعطل المعدات واجهزة المحطة وتراكم الرمال.
وهناك اعتداءات من قبل المواطنين بطرح المواد الصلبة المختلفة في مناهل الصرف الصحي مما يتسبب بانسداد خطوط الصرف الصحي وربط مزاريب مياه الأمطار على شبكات الصرف الصحي وتحويل مياه الامطار المتجمعة في الشوارع الى شبكات الصرف الصحي بحيث تصبح هذه الشبكات غير قادرة على استيعاب المياه العادمة الأمر الذي يؤدي إلى ارتداد المياه الى بعض شقق التساوي للمواطنين مما يؤدي الى قيام اصحاب هذه الشقق بتسجيل مطالبات مالية مرتفعة كتعويضات بدل اضرار.
وأضاف الزعبي ان هناك اعتداءات غير مقصودة على الخطوط الناقلة للمياه والتي تتم من خلال تنفيذ مشاريع تتضمن أعمال حفريات بالقرب من خطوط المياه القائمه بدون التنسيق مع شركة مياه اليرموك ويتم كسر الخطوط بواسطة الاليات الخاصة بالمقاولين مما يتسبب بايقاف التزويد المائي خلال الخطوط الناقله وهدر كميات كبيره من المياه نتيجة الاعتداء وكذلك نتيجة تفريغ الخطوط الناقلة للقيام باعمال الصيانه وتعد هذه الاعتداءات الأكثر تأثيرا على برامج توزيع المياه بسبب كمية المياه الكبيرة المهدوره وطول المدة الزمنية اللازمه لاصلاح هذه الخطوط واعادة الضخ.
وهذه الاعتداءات تؤدي إلى فقدان حق المواطن بوصول المياه وارتفاع عدد الشكاوی (عدم وصول المياه) وارتفاع نسبة الفاقد وتدني نسبة التحققات وبالتالي تدني نسبة التحصيلات وكذلك عبء مالي ومادي على الشركه لاكتشاف الاعتداءات وعمل الصيانه اللازمه لها وقد تعرضت الخطوط الناقله في شركة مياه اليرموك للعديد من هذه الحالات في مناطق مختلفة مثل كسر الخط الناقل من محطة الزعتري إلى محطة حوفا قطر ۷۰۰ ملم مما تسبب بايقاف الضخ من محطة الزعتري إلى محطة حوفا المزوده لمحافظات المفرق إربد و جرش وعجلون بالمياه لمده (24) ساعه وهدر كميات كبيرة من المياه نتیجه کسر الخط و تفريغ الخط لغايه إصلاحه.