%5.1 نسبة الأمّية العام الماضي

5.1 نسبة الأمّية العام الماضي
الوقائع الإخبارية: قالت وزارة التربية والتعليم بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف في الثامن من شهر أيلول (سبتمبر) كل عام، "إن الأردن أدرك منذ عقود خلت خطورة الأمية، وما تسببه من عقبات أمام برامج التنمية المستدامة، فعملت الوزارة على فتح مراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية وتوسعت فيها حتى شملت جميع أرجاء المملكة، وذلك لتوفير الفرص التعليمية للمواطنين الذين حالت ظروفهم دون مواصلة تعلمهم، وهم في سن التعليم المدرسي وأصبحوا يشكلون عائقا أمام برامج التنمية رغم رغبتهم بمواصلة التعلم”. وأكدت الوزارة في بيان صحفي أمس، سعيها لتقديم كل مستلزمات الدراسة للدارسين مجانا، حيث بلغ عدد مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية التي تم افتتاحها للعام الدراسي الماضي 145 مركزاً بواقع 125 مركزاً للإناث و20 مركزاً للذكور، التحق بها 1956 دارساً ودارسة بواقع 1650 من الاناث و306 من الذكور. وبيّنت الوزارة أن نسبة الأمية في الأردن انخفضت حتى نهاية العام الماضي إلـى 5.1%، بحسب إحصائيات دائرة الإحصاءات العامة، وذلك نتيجة للخطط الإجرائية بعيدة المدى التي نفذتها وتنفذها، مؤكدة سعيها المواصلة لتخفيض النسبة سنويا. كما كدت إدراكها لمخاطر مشكلة التسرب، وما تعكسه من إفرازات سلبية تسهم في رفد الأمية وتغذيتها. وقالت الوزارة، "انطلاقا من أهمية تحقيق مبدأ التعليم للجميع، فإننا نعمل على تنفيذ برنامج تعزيز الثقافة للمتسربين، إذ تم افتتاح 218 مركزاً لتعزيز الثقافة للمتسربين، التحق فيها نحو 6000 دارس ودارسة”. ودعت الوزارة كل من لم يلتحق بالمدرسة بسبب ظروفه الاجتماعية أو الاقتصادية للالتحاق بالبرامج المختلفة التي تقدمها في مجال التعليم غير النظامي كل حسب البرنامج المناسب له. وقالت، "إن كل من لم يسعفه الحظ بالالتحاق بالمدرسة يمكنه الالتحاق بمراكز تعليم الكبار ومحو الأمية، فيما يستطيع الطلبة الذين تركوا المدرسة لأسباب متعددة خارجة عن إرادتهم، الالتحاق بمراكز تعزيز الثقافة للمتسربين أو مراكز برنامج التعليم الاستدراكي أو إكمال دراستهم عن طريق برنامج الدراسات المنزلية، وكذلك برنامج الدراسات المسائية”.

تابعوا الوقائع على