بالصور .. ولي العهد يتابع تدريبات النشامى ويؤكد دعم جلالة الملك
الوقائع الاخبارية :تابع سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد تدريبات المنتخب الوطني لكرة القدم واطمأن على تحضيرات النشامى للتصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 ونهائيات آسيا 2023، مؤكداً دعم جلالة الملك عبدالله الثاني للنشامى.
وتنطلق عند السابعة من مساء اليوم على ستاد عمان الدولي "مراسم بطولة"، عندما يلتقي المنتخب الوطني لكرة القدم نظيره الباراجواني في المواجهة الودية التي تأتي ضمن استعدادات النشامى للتصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال قطر 2022 وكأس آسيا 2023.
وانهى أمس المنتخب تدريباته البدنية والفنية على ستاد عمان، بقيادة المدرب فيتال بوركلمانز، وبحضور (23) لاعباً في المقابل، اجرى منتخب باراجواي تدريبه الرئيسي على الملعب ذاته.
ويتضمن مشواره المنتخب في التصفيات ضمن المجموعة الثانية، استضافة الكويت ونيبال على التوالي في 10 و15 تشرين الاول بالعاصمة عمان، فيما يستكمل المنتخب طريقه في التصفيات 14 تشرين الثاني بلقاء استراليا في عمان، ثم استضافة الصين تايبيه بعد خمسة ايام، على ان يتوقف المشوار حتى 31 اذار من العام القادم بلقاء الكويت خارج القواعد، ثم نيبال 4 حزيران قبل مواجهة استراليا في سيدني 9 من الشهر ذاته.
وتأتي المباراة بالتزامن مع اقامة الجولة الثانية من التصفيات المشتركة، حيث يخضع النشامى فيها للراحة، في الوقت الذي يستضيف فيه الكويت نظيره الاسترالي، وتلتقي فيه ايضاً نيبال مع الصين تايبيه.
البحث عن الفوائد
ويبحث المنتخب عبر اللقاء عن الفوائد الفنية والاحتكاك مع منتخب كبير، حيث تكتسي المواجهة أهمية قصوى لدى النشامى من حيث التأكيد على التشكيلة الثابتة والاستقرار على الأسماء التي من شأنها تمثيل المنتخب بقوة خلال المباريات المقبلة، وكان المدير الفني للنشامى أكد على ذلك من خلال التصريحات الأخيرة التي رافقت التحضيرات.
وتظر أهمية المباراة بشكل ملحوظ عندما يلعب النشامى اليوم بعد رحلة العودة الشاقة من تايوان حيث مشقة السفر وضغط المباريات بالاضافة لتواجد عاملي الأرض والجمهور التي يأمل من خلالهما المنتخب أن يستغل المنافس بأن يؤدي مباراة ايجابية.
وتشكل المباراة أيضاً، فرصة لفيتال لتجريب اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة الصين تايبيه الأخيرة، وبما يمكنه من معاينة قدراتهم ومعرفة إذا ما كانت مستوياتهم الفنية قريبة أو متساوية مع اللاعبين الأساسيين.
وسيكون إلزاماً على المنتخب تدارك تلقي عدد كبير من الأهداف في حالة الإخفاق -لا قدر الله- حيث أن المنتخب يحتاج في هذا التوقيت جرعات كبيرة من الثقة لكسب الجماهير ورفع معنويات اللاعبيين قبيل العودة للمباريات الرسمية.
ويتصدر النشامى المجموعة بعد الجولة الاولى بفوز على تايبيه، وبالتساوي مع الكويت التي حققت انتصاراً كبيراً على نيبال 7-0، فيما خضع "الاسترالي" للراحة.
أسماء متوقعة
وتضم قائمة النشامى حالياً اللاعبين: عامر شفيع، احمد عبد الستار، يزيد ابو ليلى، براء مرعي، انس بني ياسين، طارق خطاب، يزن العرب، فراس شلباية، محمد الدميري، محمد بني عطية، يوسف ابو جزر، خليل بني عطية، نور الروابدة، احمد سمير، صالح راتب، سعيد مرجان، يوسف الرواشدة، احمد عرسان، محمد الزعبي، موسى التعمري، حمزة الدردور، ياسين البخيت وبهاء فيصل.
أهمية خاصة
وتعتبر المباراة بطولة بحد ذاتها لما يملكه المنتخب الضيف من مكانة عالمية وسمعة طيبة بين منتخبات العالم بشكل عام وأميركا الجنوبية بشكل خاص حيث يحتل المركز 39 في تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا".
ويحمل منتخب باراجواي لقب كوبا أميركا مرتين (1953 و1979) من أصل 34 مشاركة، فيما شاركت بكأس العالم بكأس العالم 8 مرات وكانت أفضلها في نهائيات 2010 حيث وصلت للدور ربع النهائي وخرجت عل يد إسبانيا.
ويعتبر الضيف -حالياً- من المنتخبات الواعدة والطامحة للوصول إلى أبعد مدى ضمن مشاركاته في مختلف الاستحقاقات، حيث اعتمد المدرب الأرجنتيني في الفترة الأخيرة على العديد من العناصر الشابة التي تلعب في العديد من الدوريات العالمية.
وتضم التشكيلة المتوقعة كل من: جونيور فرنانديز (بوتافوجو - البرازيل)، خوان إسكوبار (كروز أزول - المكسيك)، فابيان بالبوينا (وست هام يونايتد - إنجلترا)، غوستافو غوميز (بالميراس - البرازيل)، إيفان بيريس (ليبرتاد - باراجواي)، رودريجو روخاس (أولمبيا - باراجواي)، كريستيان باريديس ، ميجيل ألميرون (نيوكاسل يونايتد - إنجلترا)، ديرليس جونزاليس (سانتوس - البرازيل) ، أنطونيو سانابريا (جنوى - إيطاليا) وبرايان ساموديو (تشايكور ريزا سبور - تركيا).
ولدى باراجواي دكة بدلاء مميزة أيضا حيث تضم: أنتوني سيلفا، ومارينو أرزامينديا، وجونر ألونسو، وروبرت روجاس، وسيل سالسيدو، وبلاس ريفيروس، وريتشارد سانشيز، ورامون مارتينيز، وإيفان فرانكو، وأليخاندرو روميرو جامارا، وإسكار روميرو وأونجلر روميرو.
يشار إلى أن المنتخب الضيف خسر مباراته الودية أمام اليابان يوم الخميس الماضي 2-0، والتي تعتبر الأولى بعد مشاركته بكوبا أميركا.
صحف باراجواي ترصد
ورصدت عدد من الصحف الباراجوانية أمس تحضيرات منتخب بلادها عندما قللت بعضها من شأن اللقاء فيما اعتبرت أخرى أن المباراة مهمة خصوصاً بعد الخسارة الأخيرة أمام اليابان، وتابعت صحف أخرى سير تحضيرات المنتخب من خلال التحضيرات ومتابعة التدريبات التي ركز المدرب من خلالها على الجانبين البدني والتكتيكي سعياً للعودة بنتيجة إيجابية.
وتنطلق عند السابعة من مساء اليوم على ستاد عمان الدولي "مراسم بطولة"، عندما يلتقي المنتخب الوطني لكرة القدم نظيره الباراجواني في المواجهة الودية التي تأتي ضمن استعدادات النشامى للتصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال قطر 2022 وكأس آسيا 2023.
وانهى أمس المنتخب تدريباته البدنية والفنية على ستاد عمان، بقيادة المدرب فيتال بوركلمانز، وبحضور (23) لاعباً في المقابل، اجرى منتخب باراجواي تدريبه الرئيسي على الملعب ذاته.
ويتضمن مشواره المنتخب في التصفيات ضمن المجموعة الثانية، استضافة الكويت ونيبال على التوالي في 10 و15 تشرين الاول بالعاصمة عمان، فيما يستكمل المنتخب طريقه في التصفيات 14 تشرين الثاني بلقاء استراليا في عمان، ثم استضافة الصين تايبيه بعد خمسة ايام، على ان يتوقف المشوار حتى 31 اذار من العام القادم بلقاء الكويت خارج القواعد، ثم نيبال 4 حزيران قبل مواجهة استراليا في سيدني 9 من الشهر ذاته.
وتأتي المباراة بالتزامن مع اقامة الجولة الثانية من التصفيات المشتركة، حيث يخضع النشامى فيها للراحة، في الوقت الذي يستضيف فيه الكويت نظيره الاسترالي، وتلتقي فيه ايضاً نيبال مع الصين تايبيه.
البحث عن الفوائد
ويبحث المنتخب عبر اللقاء عن الفوائد الفنية والاحتكاك مع منتخب كبير، حيث تكتسي المواجهة أهمية قصوى لدى النشامى من حيث التأكيد على التشكيلة الثابتة والاستقرار على الأسماء التي من شأنها تمثيل المنتخب بقوة خلال المباريات المقبلة، وكان المدير الفني للنشامى أكد على ذلك من خلال التصريحات الأخيرة التي رافقت التحضيرات.
وتظر أهمية المباراة بشكل ملحوظ عندما يلعب النشامى اليوم بعد رحلة العودة الشاقة من تايوان حيث مشقة السفر وضغط المباريات بالاضافة لتواجد عاملي الأرض والجمهور التي يأمل من خلالهما المنتخب أن يستغل المنافس بأن يؤدي مباراة ايجابية.
وتشكل المباراة أيضاً، فرصة لفيتال لتجريب اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة الصين تايبيه الأخيرة، وبما يمكنه من معاينة قدراتهم ومعرفة إذا ما كانت مستوياتهم الفنية قريبة أو متساوية مع اللاعبين الأساسيين.
وسيكون إلزاماً على المنتخب تدارك تلقي عدد كبير من الأهداف في حالة الإخفاق -لا قدر الله- حيث أن المنتخب يحتاج في هذا التوقيت جرعات كبيرة من الثقة لكسب الجماهير ورفع معنويات اللاعبيين قبيل العودة للمباريات الرسمية.
ويتصدر النشامى المجموعة بعد الجولة الاولى بفوز على تايبيه، وبالتساوي مع الكويت التي حققت انتصاراً كبيراً على نيبال 7-0، فيما خضع "الاسترالي" للراحة.
أسماء متوقعة
وتضم قائمة النشامى حالياً اللاعبين: عامر شفيع، احمد عبد الستار، يزيد ابو ليلى، براء مرعي، انس بني ياسين، طارق خطاب، يزن العرب، فراس شلباية، محمد الدميري، محمد بني عطية، يوسف ابو جزر، خليل بني عطية، نور الروابدة، احمد سمير، صالح راتب، سعيد مرجان، يوسف الرواشدة، احمد عرسان، محمد الزعبي، موسى التعمري، حمزة الدردور، ياسين البخيت وبهاء فيصل.
أهمية خاصة
وتعتبر المباراة بطولة بحد ذاتها لما يملكه المنتخب الضيف من مكانة عالمية وسمعة طيبة بين منتخبات العالم بشكل عام وأميركا الجنوبية بشكل خاص حيث يحتل المركز 39 في تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا".
ويحمل منتخب باراجواي لقب كوبا أميركا مرتين (1953 و1979) من أصل 34 مشاركة، فيما شاركت بكأس العالم بكأس العالم 8 مرات وكانت أفضلها في نهائيات 2010 حيث وصلت للدور ربع النهائي وخرجت عل يد إسبانيا.
ويعتبر الضيف -حالياً- من المنتخبات الواعدة والطامحة للوصول إلى أبعد مدى ضمن مشاركاته في مختلف الاستحقاقات، حيث اعتمد المدرب الأرجنتيني في الفترة الأخيرة على العديد من العناصر الشابة التي تلعب في العديد من الدوريات العالمية.
وتضم التشكيلة المتوقعة كل من: جونيور فرنانديز (بوتافوجو - البرازيل)، خوان إسكوبار (كروز أزول - المكسيك)، فابيان بالبوينا (وست هام يونايتد - إنجلترا)، غوستافو غوميز (بالميراس - البرازيل)، إيفان بيريس (ليبرتاد - باراجواي)، رودريجو روخاس (أولمبيا - باراجواي)، كريستيان باريديس ، ميجيل ألميرون (نيوكاسل يونايتد - إنجلترا)، ديرليس جونزاليس (سانتوس - البرازيل) ، أنطونيو سانابريا (جنوى - إيطاليا) وبرايان ساموديو (تشايكور ريزا سبور - تركيا).
ولدى باراجواي دكة بدلاء مميزة أيضا حيث تضم: أنتوني سيلفا، ومارينو أرزامينديا، وجونر ألونسو، وروبرت روجاس، وسيل سالسيدو، وبلاس ريفيروس، وريتشارد سانشيز، ورامون مارتينيز، وإيفان فرانكو، وأليخاندرو روميرو جامارا، وإسكار روميرو وأونجلر روميرو.
يشار إلى أن المنتخب الضيف خسر مباراته الودية أمام اليابان يوم الخميس الماضي 2-0، والتي تعتبر الأولى بعد مشاركته بكوبا أميركا.
صحف باراجواي ترصد
ورصدت عدد من الصحف الباراجوانية أمس تحضيرات منتخب بلادها عندما قللت بعضها من شأن اللقاء فيما اعتبرت أخرى أن المباراة مهمة خصوصاً بعد الخسارة الأخيرة أمام اليابان، وتابعت صحف أخرى سير تحضيرات المنتخب من خلال التحضيرات ومتابعة التدريبات التي ركز المدرب من خلالها على الجانبين البدني والتكتيكي سعياً للعودة بنتيجة إيجابية.