«المعلمين» توافق على مقترح عربيات من حيث المبدأ لكن بشروط
الوقائع الاخبارية : قالت نقابة المعلمين على لسان الناطق الإعلامي نورالدين نديم، إن لا مانع لديها و "بشكل جزئي" على مُقترح وزير الأوقاف السابق وائل عربيات، بانشاء "صندوق تعليمي وقفي لدعم المعلمين والطلبة"، لكن ضمن شروط وضمانات واضحة ومحددة.
وأضاف نديم أن النقابة مع إنشاء صندوق يدعم العملية التعليمية بشكل عام، لكن ما هي الضمانات التي ستتوفر في حال تم تأسيس هذا الصندوق، انه لن يتم العبث فيه من قبل الفاسدين، على غرار العديد من المشاريع الوقفة الأخرى السابقه، وفقاً لقوله.
وأشار نديم الى أن الأولى والأجدر بالحكومة عدم رمي المسؤولية على المواطنين حتى يدفعوا من جيوبهم للصندوق، مبيناً أن إنشاء الصندوق - وان كان ضرورة - فهذا لا يعني أن تتنصل الحكومة من مسؤولياتها وواجبها تجاه المعلم، وأن لا يكون دعم المعلمين مرهون بدفع الصدقات.
وتسائل الناطق، أين رئيس الوزراء من ما يحدث حتى الآن؟ ولماذا لم يخرج ويحاور المعلمين بشكل واضح؟ ، منوهاً الى أن انتداب وزير للتحاور مع المعلمين قد لا يكون كافياً، في الوقت الذي يُعتبر فيه الرزاز صاحب الولاية العامة.
وجدد أن النقابة لم تعد تنظر للموضوع فقط من أجل الحصول على علاوة الـ 50%، بالقدر الذي أصبح فيه استعادة كرامة وهيبة وقيمة المعلم في المجتمع أمر أكثر أهمية وضرورة.
وطالب نديم الحكومة أن تقدم إعتذاراً رسمياً واضحاً، وأن يكون هذا الإعتذار علامة على حسن النوايا، وبادرة اولى لبناء مسار للتفاهم مع النقابة، وحل الأزمة ورد الإعتبار للمعلمين.
وكان وزير الأوقاف السابق وائل عربيات قد قدم حلاً لإنهاء أزمة المعلمين مع الحكومة من خلال إنشاء صندوق وقفي للتعليم حيث يستفيد منه المعلمين والطلبة.
وأضاف نديم أن النقابة مع إنشاء صندوق يدعم العملية التعليمية بشكل عام، لكن ما هي الضمانات التي ستتوفر في حال تم تأسيس هذا الصندوق، انه لن يتم العبث فيه من قبل الفاسدين، على غرار العديد من المشاريع الوقفة الأخرى السابقه، وفقاً لقوله.
وأشار نديم الى أن الأولى والأجدر بالحكومة عدم رمي المسؤولية على المواطنين حتى يدفعوا من جيوبهم للصندوق، مبيناً أن إنشاء الصندوق - وان كان ضرورة - فهذا لا يعني أن تتنصل الحكومة من مسؤولياتها وواجبها تجاه المعلم، وأن لا يكون دعم المعلمين مرهون بدفع الصدقات.
وتسائل الناطق، أين رئيس الوزراء من ما يحدث حتى الآن؟ ولماذا لم يخرج ويحاور المعلمين بشكل واضح؟ ، منوهاً الى أن انتداب وزير للتحاور مع المعلمين قد لا يكون كافياً، في الوقت الذي يُعتبر فيه الرزاز صاحب الولاية العامة.
وجدد أن النقابة لم تعد تنظر للموضوع فقط من أجل الحصول على علاوة الـ 50%، بالقدر الذي أصبح فيه استعادة كرامة وهيبة وقيمة المعلم في المجتمع أمر أكثر أهمية وضرورة.
وطالب نديم الحكومة أن تقدم إعتذاراً رسمياً واضحاً، وأن يكون هذا الإعتذار علامة على حسن النوايا، وبادرة اولى لبناء مسار للتفاهم مع النقابة، وحل الأزمة ورد الإعتبار للمعلمين.
وكان وزير الأوقاف السابق وائل عربيات قد قدم حلاً لإنهاء أزمة المعلمين مع الحكومة من خلال إنشاء صندوق وقفي للتعليم حيث يستفيد منه المعلمين والطلبة.
تابعوا الوقائع على 
