ميدل إيست آي : كيف تساهم خطة نتنياهو لضم غور الأردن بتدمير إسرائيل؟
الوقائع الاخبارية : يقول الكاتب ديفد هيرست إن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضم غور الأردن من شأنها هدم جميع الجدران التي بنتها إسرائيل لتفريق الفلسطينيين عن بعضهم بعضا.
ويضيف الكاتب في مقال نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني، أن خطة نتنياهو ليست سوى وعد يقدمه لناخبيه في مواجهة منافسيه في الانتخابات المقبلة، فضلا عن أنها لم تحظ بالتأييد.
ويشير هيرست إلى أن نتنياهو يتباهى بأنه سيتمكن من ضم جميع المستوطنات لإسرائيل بفضل علاقته الشخصية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، غير أن ترامب لم يُبد أي استعداد لتنفيذ هذه الخطة.
ويشير الكاتب إلى تصريحات مراسل صحيفة معاريف الإسرائيلية بن كاسبيت بهذا السياق، والذي يقول إن نتنياهو طلب من ترامب الاعتراف بضم غور الأردن تماما مثلما اعترف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان.
ويضيف أن كسبيت ومراسلين آخرين يشيرون إلى أن نتنياهو لم يكن بحاجة إلى طلب إذن من ترامب لضم غور الأردن، وأنه كان يحتاج فقط إلى الحصول على أغلبية بسيطة من الأصوات في الكنيست، لأن القانون الذي يمكّنه من فعل ذلك موجود بالفعل.
ويشير الكاتب إلى أن نوابا يساريين أصدروا في 1967 قانونا يسمح للحكومة بإصدار مرسوم ينص على ضم أجزاء من فلسطين التي ستنطبق عليها سلطة إسرائيل وإدارتها.
ويضيف أنه مهما ضمت إسرائيل إليها من المناطق الفلسطينية، فإن ذلك لن يوقف الصراع القائم.
ويرى أن السلطة الفلسطينية تعدّ غير موجودة، وأنها بمثابة وسيلة تستعين بها إسرائيل لإجبار رجال الشرطة الفلسطينيين على إخلاء الشوارع قبل أن تدخل قواتها لتنفيذ غارات ليلية في جميع أنحاء الضفة الغربية.
ويقول إن ضمان استقلال المنطقة "أ" يعد ضربا من الخيال، فحتى إذا ما تم حل السلطة الفلسطينية، فسيكون اهتمام إسرائيل الوحيد يتمثل في الحصول على الأسلحة التي كانت تحتفظ بها قوات الأمن الفلسطينية ، وفق ما نشرت الجزيرة .
ويضيف أنه مهما كانت البيانات التي يتم الإدلاء بها في الحملات الانتخابية من حيث عدد السكان، فإن اليهود يبقون أقلية في بلد يدعون أنه أرضهم.
ويقول الكاتب إن إسرائيل أقامت مستوطنات غير قانونية، وإن الضم ستؤثر على عملية بناء دولة يهودية والحفاظ عليها.
ويشير إلى أنه يعد من المؤكد أن ضم غور الأردن سيغير كل شيء، حيث ستهدم هذه الخطة جميع الجدران التي بنتها إسرائيل لتفريق الفلسطينيين عن بعضهم بعضا، كما أنها ستدمر الحلم الصهيوني بوجود دولة أغلبيتها يهود.
ويضيف الكاتب أن ضم غور الأردن لا يعني أنه يمكن للفلسطينيين استغلال وزراعة أرض غور الأردن الخصبة، فإسرائيل تستغل كامل منطقة غور الأردن لتلبية احتياجاتها الخاصة، كما أنها تمنع الفلسطينيين من دخولها أو استغلالها.
ويرى الكاتب أن ضم غور الأردن يعني انتهاء إسرائيل ذات الأغلبية اليهودية. وبما أنها ستصبح دولة ذات أقلية يهودية، ستضطر إسرائيل إلى قمع الأغلبية الفلسطينية.
ويختتم بأن تنفيذ نتنياهو خطته في بلد يوجد ضمن قارة أغلبية سكانها من العرب المسلمين، فإنما يتسبب في الموت البطيء لدولة إسرائيل نفسها.
ويضيف الكاتب في مقال نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني، أن خطة نتنياهو ليست سوى وعد يقدمه لناخبيه في مواجهة منافسيه في الانتخابات المقبلة، فضلا عن أنها لم تحظ بالتأييد.
ويشير هيرست إلى أن نتنياهو يتباهى بأنه سيتمكن من ضم جميع المستوطنات لإسرائيل بفضل علاقته الشخصية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، غير أن ترامب لم يُبد أي استعداد لتنفيذ هذه الخطة.
ويشير الكاتب إلى تصريحات مراسل صحيفة معاريف الإسرائيلية بن كاسبيت بهذا السياق، والذي يقول إن نتنياهو طلب من ترامب الاعتراف بضم غور الأردن تماما مثلما اعترف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان.
ويضيف أن كسبيت ومراسلين آخرين يشيرون إلى أن نتنياهو لم يكن بحاجة إلى طلب إذن من ترامب لضم غور الأردن، وأنه كان يحتاج فقط إلى الحصول على أغلبية بسيطة من الأصوات في الكنيست، لأن القانون الذي يمكّنه من فعل ذلك موجود بالفعل.
ويشير الكاتب إلى أن نوابا يساريين أصدروا في 1967 قانونا يسمح للحكومة بإصدار مرسوم ينص على ضم أجزاء من فلسطين التي ستنطبق عليها سلطة إسرائيل وإدارتها.
ويضيف أنه مهما ضمت إسرائيل إليها من المناطق الفلسطينية، فإن ذلك لن يوقف الصراع القائم.
ويرى أن السلطة الفلسطينية تعدّ غير موجودة، وأنها بمثابة وسيلة تستعين بها إسرائيل لإجبار رجال الشرطة الفلسطينيين على إخلاء الشوارع قبل أن تدخل قواتها لتنفيذ غارات ليلية في جميع أنحاء الضفة الغربية.
ويقول إن ضمان استقلال المنطقة "أ" يعد ضربا من الخيال، فحتى إذا ما تم حل السلطة الفلسطينية، فسيكون اهتمام إسرائيل الوحيد يتمثل في الحصول على الأسلحة التي كانت تحتفظ بها قوات الأمن الفلسطينية ، وفق ما نشرت الجزيرة .
ويضيف أنه مهما كانت البيانات التي يتم الإدلاء بها في الحملات الانتخابية من حيث عدد السكان، فإن اليهود يبقون أقلية في بلد يدعون أنه أرضهم.
ويقول الكاتب إن إسرائيل أقامت مستوطنات غير قانونية، وإن الضم ستؤثر على عملية بناء دولة يهودية والحفاظ عليها.
ويشير إلى أنه يعد من المؤكد أن ضم غور الأردن سيغير كل شيء، حيث ستهدم هذه الخطة جميع الجدران التي بنتها إسرائيل لتفريق الفلسطينيين عن بعضهم بعضا، كما أنها ستدمر الحلم الصهيوني بوجود دولة أغلبيتها يهود.
ويضيف الكاتب أن ضم غور الأردن لا يعني أنه يمكن للفلسطينيين استغلال وزراعة أرض غور الأردن الخصبة، فإسرائيل تستغل كامل منطقة غور الأردن لتلبية احتياجاتها الخاصة، كما أنها تمنع الفلسطينيين من دخولها أو استغلالها.
ويرى الكاتب أن ضم غور الأردن يعني انتهاء إسرائيل ذات الأغلبية اليهودية. وبما أنها ستصبح دولة ذات أقلية يهودية، ستضطر إسرائيل إلى قمع الأغلبية الفلسطينية.
ويختتم بأن تنفيذ نتنياهو خطته في بلد يوجد ضمن قارة أغلبية سكانها من العرب المسلمين، فإنما يتسبب في الموت البطيء لدولة إسرائيل نفسها.