"نخوة المعلم" يدعو النقابة لفك الإضراب

نخوة المعلم يدعو النقابة لفك الإضراب
الوقائع الاخبارية : دعا تيار نخوة المعلم نقابة المعلمين إلى فك الإضراب والعودة إلى الغرف الصفية كبادرة إيجابية لإعادة الثقة مع الحكومة.

وأوضح التيار في بيان صحفي أنّ الضرورة تكمن في عدم الإضرار بمصالح الطلبة لتقديم رسالة التعليم المقدسة والتي من شأنها إعادة الثقة من جديد.

وفي ما يلي نص البيان:

" يعلن تيار نخوة معلم إلى جميع جماهيره وجميع منتسبيه في كل رقعة من ثرى هذا الوطن الغالي الوطن الكبير بأهله الكبير بأبنائه وأولهم جنوده الأوفياء المعلمين المخلصين لهذا الثرى الطاهر والمتمسكين بتعليم أجياله القيم والأخلاق كما تربينا نحن عليها بالإسلام والعروبة والنخوة والفضيلة والعلم والإخلاص وكل معاني الخير والانتماء لهذا الوطن ولقيادته الهاشمية الحكيمة النبيلة والتي هي مرجع ومنبت كل الأردنيين الأوفياء النجباء.

إننا في هذا التيار نذرنا أنفسنا للمعلم وللطالب وللمهنة المقدسة ومع كل ما يخدم هذا الوطن المعطاء والكريم بأهله وأبنائه ونحن منهم وإليهم ولن نكون إلا المساندين القائمين على همه ورفعته ولذلك نعلن بكل تجرد أننا مع مطالب المعلمين كاملة متكاملة دون نقصان أو إطالة في تحصيل المراد منها ولها من غير ضرر ولا ضرار ومن غير أي مظهر مهما صغر حتى وإن كان ذرة رماد من شأنها إساءة أو إلحاق أذى أو إيصالنا لا قدر الله إلى أشياء تسيء للمعلم أولاً قبل الإساءة للوطن ونرى أن الضحية بذلك يكون الطالب الذي لا حول له ولا قوة ولا بد له من كل ما يحصل وكم منا له أبناء تلاميذ وتلميذات وفلذة أكباد معلمين ومعلمات وكلنا في بوتق وخندق واحد ونرى أن تحكيم العقل أولى ودرأ الخراب أولى من جلب منفعة آنية هي مطلب وحق بل استحقاق ولكن لا بد من تحكيم العقل والمنطق فالوطن أغلى وأثمن ويتوجب منا كل ما هو أجمل ولنحكم العقل والحوار جميعاً بيننا حكومة ونقابة ولنضع تنازلات كبرت أو صغرت فالوطن يطلب منا كف كل مظاهر الشد والاحتقان ونكرر أننا مع الوطن وللوطن وندعو جميع المعلمين للعودة لأداء رسالتهم المجيدة ومباشرة عودتهم للمدارس كبادرة حسن نية وللتأكيد على أن المعلم يبقى ملهم وصاحب مبادرة وهو نبراس حقيقي لذلك ونعتقد أن هذه الخطوة من شأنها تجديد ثقة الحوار مع الحكومة وجلب المنفعة ودرأ الضر كله.

ودمتم ودام وطننا الغالي في رفعة وازدهار.

المعلم أسمى والتعليم طريقنا والنخوة شعارنا والوطن ملاذنا"
تابعوا الوقائع على