خبراء يبحثون أسرار تجارب الحضارات القديمة في تقنيات المياه
الوقائع الإخبارية: اختُتِمت في البحر الميت أول أمس فعاليات أعمال المؤتمر الدولي الخامس "تقنيات المياه والمياه العادمة في الحضارات القديمة" الذي نظمته الجامعة الأردنية ممثلة بمركز المياه والطاقة والبيئة بالشراكة مع جمعية المياه الدولية IWA.
وأشار مدير مركز المياه والطاقة والبيئة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور خلدون شطناوي إلى أنه خلال المؤتمر تم عرض ومناقشة أكثر من 25 ورقة علمية على مدى 9 جلسات ناقشت التجارب والخبرات العالمية والإقليمية في مجال الحد من مخاطر الفيضانات وتطور تكنولوجيا المنشآت المائية وأنظمة الري وتوزيع مياه الشرب وأنظمة مياه الصرف الصحي. كما نُظمت جلسة خاصة بالمشاريع التي يتم تنفيذها حالياً في إقليم البتراء التنموي السياحي وبمشاركة من منظمة اليونسكو والجامعة الألمانية الأردنية وبعض الشركات الخاصة. وأبرزت أوراق العمل كيفية الاستفادة من النظم التي استخدمت في الماضي للحماية من الفيضانات لتطوير أنظمة المياه الحديثة، والاستفادة من تجارب الأنباط ببناء منشآت تحويلية وسدود لحماية المنطقة من الفيضانات وكانت تلك الأعمال مبنية على التجربة وخبرات سنوات طويلة مكنهم من الوصول إلى حل مستدام. وتدارس المشاركون في المؤتمر دور قطاع المياه على مر العصور في حياة المواطن وخدمة المجتمع المحلي من خلال نشر الوعي بين المواطنين وتعريفهم بمصادر المياه وسبل ترشيد استهلاكها، فضلاً عن مناقشة سبل الارتقاء بقطاع المياه من خلال التشريعات والتنظيمات اللازمة وتحديد الآليات المناسبة. وقال شطناوي إن المشاركون توصلوا من خلال المؤتمر إلى جملة من النتائج كان أبرزها مساهمة دراسة أنظمة المياه المختلفة القديمة في فهم النشاطات الاقتصادية والنمط الاجتماعي ودور المياه في تطور الحضارات، وضرورة وجود توازن بين وفرة المياه والطلب عليها، الاستفادة من بعض الأنظمة القديمة لتوفير مصادر مياه مستدامة لبعض المناطق في العالم، واستغلال الأنظمة الحديثة ومقارنتها بالطرق القديمة لتقييم آثار الإدارة المحلية والتغير المناخي على مصادر المياه، واستغلال الأنظمة الحديثة ومقارنتها بالطرق القديمة لتقييم آثار الإدارة المحلية والتغير المناخي على مصادر المياه.
وعلى هامش أعمال المؤتمر تم تنظيم رحلة إلى مدينة البتراء الأثرية لمجموعة من المشاركين واطلعوا خلالها على أنظمة المياه المختلفة الموجودة في منطقة البتراء وتطورها عبر العصور.
وفي ختام جلسات المؤتمر العلمية كرّم رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور خلدون شطناوي المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر وأعضاء اللجنة التحضيرية والمشاركين.
وأشار مدير مركز المياه والطاقة والبيئة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور خلدون شطناوي إلى أنه خلال المؤتمر تم عرض ومناقشة أكثر من 25 ورقة علمية على مدى 9 جلسات ناقشت التجارب والخبرات العالمية والإقليمية في مجال الحد من مخاطر الفيضانات وتطور تكنولوجيا المنشآت المائية وأنظمة الري وتوزيع مياه الشرب وأنظمة مياه الصرف الصحي. كما نُظمت جلسة خاصة بالمشاريع التي يتم تنفيذها حالياً في إقليم البتراء التنموي السياحي وبمشاركة من منظمة اليونسكو والجامعة الألمانية الأردنية وبعض الشركات الخاصة. وأبرزت أوراق العمل كيفية الاستفادة من النظم التي استخدمت في الماضي للحماية من الفيضانات لتطوير أنظمة المياه الحديثة، والاستفادة من تجارب الأنباط ببناء منشآت تحويلية وسدود لحماية المنطقة من الفيضانات وكانت تلك الأعمال مبنية على التجربة وخبرات سنوات طويلة مكنهم من الوصول إلى حل مستدام. وتدارس المشاركون في المؤتمر دور قطاع المياه على مر العصور في حياة المواطن وخدمة المجتمع المحلي من خلال نشر الوعي بين المواطنين وتعريفهم بمصادر المياه وسبل ترشيد استهلاكها، فضلاً عن مناقشة سبل الارتقاء بقطاع المياه من خلال التشريعات والتنظيمات اللازمة وتحديد الآليات المناسبة. وقال شطناوي إن المشاركون توصلوا من خلال المؤتمر إلى جملة من النتائج كان أبرزها مساهمة دراسة أنظمة المياه المختلفة القديمة في فهم النشاطات الاقتصادية والنمط الاجتماعي ودور المياه في تطور الحضارات، وضرورة وجود توازن بين وفرة المياه والطلب عليها، الاستفادة من بعض الأنظمة القديمة لتوفير مصادر مياه مستدامة لبعض المناطق في العالم، واستغلال الأنظمة الحديثة ومقارنتها بالطرق القديمة لتقييم آثار الإدارة المحلية والتغير المناخي على مصادر المياه، واستغلال الأنظمة الحديثة ومقارنتها بالطرق القديمة لتقييم آثار الإدارة المحلية والتغير المناخي على مصادر المياه.
وعلى هامش أعمال المؤتمر تم تنظيم رحلة إلى مدينة البتراء الأثرية لمجموعة من المشاركين واطلعوا خلالها على أنظمة المياه المختلفة الموجودة في منطقة البتراء وتطورها عبر العصور.
وفي ختام جلسات المؤتمر العلمية كرّم رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور خلدون شطناوي المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر وأعضاء اللجنة التحضيرية والمشاركين.