ختام فعاليات حملات التوعية الشاملة التي نظمتها إدارة حماية الاسرة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
الوقائع الإخبارية: أُختتمت اليوم فعاليات حملات التوعية الشاملة التي نظمتها إدارة حماية الاسرة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحت عنوان " لا للعنف الأسري " والتي تأتي في إطار نشر الثقافة الأسرية ومنع العنف الأسري، وبهدف إطلاع المجتمع المحلي على الخدمات المقدمة من قبل إدارة حماية الاسرة لضحايا العنف الاسري، وذلك بحضور مساعد مدير الامن العام للقضائية العميد محمد طبيشات وعدد من ممثلي المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية ذات العلاقة.
وأكد العميد طبيشات ان مديرية الامن العام مستمرة في اعداد الخطط و الاستراتيجيات التي من شأنها الحفاظ على المنظومة الأسرية واستقرارها وحماية مكوناتها، مشيراً الى اهمية التنسيق والتشارك مع كافة المؤسسات الرسمية والأهلية ذات العلاقة في مختلف المجالات التي تهم الأسرة سواء في الشق القانوني او الاجتماعي اوالتوعوي أو من خلال الدراسات والأبحاث العلمية في هذا المجال، مما يُسهم في تقديم الخدمة الفضلى للأسرة ويعود بالنفع على مكوناتها تمهيداً لبيئة مجتمعية سليمة خالية من العنف الاسري.
وثمن العميد طبيشات الدور الريادي الذي تقوم به المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مجال حماية الأسرة، بالاضافة الى التشاركية بينها و بين مديرية الامن العام والتي أثمرت في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة عادت بالنفع على جميع متلقي الخدمة سواء كانوا مواطنين او لاجئين .
من جانبه بيّن مدير ادارة حماية الاسرة العقيد فخري القطارنه ان اطلاق هذه الحملة التوعوية الشاملة جاء إيماناً بالدور الهام الذي تقوم به حملات التوعية والإرشاد، والتي تعد من أفضل الأساليب التي تسهم في الحد من العنف الاسري وخاصة في الحالات التي يكون ضحاياها من الفئات الأضعف في البنية الاجتماعية، بالاضافة لنشر التوعية بين أفراد المجتمع المحلي واللاجئين حول ضرورة حماية أفراد الأسرة من العنف وحول ما يمكن أن يتعرض له الأبناء من إيذاء سواء من داخل الأسرة أو من خارجها.
واضاف العقيد القطارنة ان ادارة حماية الأسرة ومن خلال اقسامها المنتشرة في جميع انحاء الوطن لن تألو جهداً في تقديم الخدمات الاجتماعية و الأسرية الساعية للمحافظة على تماسك الاسرة باعتبارها اللبنة و النواة الاساسية للمجتمع.
واستمع الحضور الى ايجاز حول أبرز الفعاليات التي نُفذت خلال المبادرة، بالإضافة لعرض فيلم وثائقي عن ادارة حماية الاسرة واقسامها و آلية عملها والسرية الكاملة التي تتعامل بها وما توفره من اجواء للمعَنَفين من خلال ضباط متخصصين يتمتعون بمؤهلات علمية وشخصية مناسبة.
وأكد العميد طبيشات ان مديرية الامن العام مستمرة في اعداد الخطط و الاستراتيجيات التي من شأنها الحفاظ على المنظومة الأسرية واستقرارها وحماية مكوناتها، مشيراً الى اهمية التنسيق والتشارك مع كافة المؤسسات الرسمية والأهلية ذات العلاقة في مختلف المجالات التي تهم الأسرة سواء في الشق القانوني او الاجتماعي اوالتوعوي أو من خلال الدراسات والأبحاث العلمية في هذا المجال، مما يُسهم في تقديم الخدمة الفضلى للأسرة ويعود بالنفع على مكوناتها تمهيداً لبيئة مجتمعية سليمة خالية من العنف الاسري.
وثمن العميد طبيشات الدور الريادي الذي تقوم به المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مجال حماية الأسرة، بالاضافة الى التشاركية بينها و بين مديرية الامن العام والتي أثمرت في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة عادت بالنفع على جميع متلقي الخدمة سواء كانوا مواطنين او لاجئين .
من جانبه بيّن مدير ادارة حماية الاسرة العقيد فخري القطارنه ان اطلاق هذه الحملة التوعوية الشاملة جاء إيماناً بالدور الهام الذي تقوم به حملات التوعية والإرشاد، والتي تعد من أفضل الأساليب التي تسهم في الحد من العنف الاسري وخاصة في الحالات التي يكون ضحاياها من الفئات الأضعف في البنية الاجتماعية، بالاضافة لنشر التوعية بين أفراد المجتمع المحلي واللاجئين حول ضرورة حماية أفراد الأسرة من العنف وحول ما يمكن أن يتعرض له الأبناء من إيذاء سواء من داخل الأسرة أو من خارجها.
واضاف العقيد القطارنة ان ادارة حماية الأسرة ومن خلال اقسامها المنتشرة في جميع انحاء الوطن لن تألو جهداً في تقديم الخدمات الاجتماعية و الأسرية الساعية للمحافظة على تماسك الاسرة باعتبارها اللبنة و النواة الاساسية للمجتمع.
واستمع الحضور الى ايجاز حول أبرز الفعاليات التي نُفذت خلال المبادرة، بالإضافة لعرض فيلم وثائقي عن ادارة حماية الاسرة واقسامها و آلية عملها والسرية الكاملة التي تتعامل بها وما توفره من اجواء للمعَنَفين من خلال ضباط متخصصين يتمتعون بمؤهلات علمية وشخصية مناسبة.