الوزير الأسبق الدكتور محمد خير : كل مسؤول لا يقدم الحل عليه تقديم استقالته
الوقائع الإخبارية: انحى الأكاديمي الوزير الأسبق الدكتور محمد خير مامسر باللائمة على نقابة المعلمين والحكومة لعدم الوصول لحل أزمة الاضراب التي نفذتها النقابة على مستوى المملكة.
وقال مامسر في رده على هاتف مدار الساعة حول الأزمة العالقة بين الحكومة ونقابة المعلمين حيث يواصل الاضراب اسبوعه الثاني " انا مع المعلم لتحسين وضعه المعيشي وفي الوقت ذاته ضد الاضراب مهما كانت الدوافع، لأنه لا يجوز ان نترك ابناءنا بلا تدريس او نتركهم للشارع"
واضاف مامسر الذي تولى حقيبتي وزارتي التنمية الاجتماعية والشباب والرياضة على مراحل وقادهما الى نجاحات وانجازات عريضة رغم قصر الفترة التي تولى فيها وزارة الشباب " لدي احصائية عن نسبة الدوام الدراسي سبق وان اعلنتها في وسائل الاعلام تبين عدد الايام الدراسية وهي لا تتعدى 180 يوماً من ايام السنة" في اشارة الى حجم الفراغ الهائل الذي يعانيه الطلبة، والشباب العاملون في الوظائف الحكومية.
وقال : لقد عرضت مشروعاً وطنياً على الحكومة التي عملت بها لاستثمار اوقات الفراغ في العطلة الصيفية بحيث تفتح المدارس امام ابنائنا لممارسة نشاطاتهم الرياضية والفنية وكل ما يخدم احتياحاتهم ويلبي رغباتهم ويصقل مواهبهم، وبحيث يصرف لكل مشرف على النشاط من المعلمين 100 دينار شهرياً خلال العطلة، وفي هذا يمكن ان نساعد المعلم معيشياً ونوجّه الطالب الى استثمار الوقت ونكسبه مهارات جديدة، الا ان المشروع رُفض بذريعة الكلفة المالية التي قدرت حينها بـ 3ملايين دينار.
وحمّل مامسر الحكومة الحالية مسؤولية عدم الوصول لحل أزمة الإضراب، قائلاً والحديث لكل مسؤول في هذه الحكومة وغيرها "المسؤول الذي لا يستطيع الحل عليه ان يقدم استقالته".