السلطات السورية تكشف عدد المعتقلين الأردنيين لديها
الوقائع الاخبارية :كشف القائم بأعمال سفارة النظام السوري في الأردن، شفيق ديوب، أن السلطات السورية أفرجت خلال الأشهر القليلة الماضية عن حوالي 107 معتقلين أردنيين، وبقي عدد قليل جداً لا يتجاوز الثلاثين معتقلاً في سوريا.
واعتبر دبدوب أن ما أثير حول موضوع المعتقلين الأردنيين في سوريا أمر مبالغ فيه، وأنه نابع من مصلحة البعض في المبالغة بنشر هذه الأخبار بهدف التشويش على الأجواء الإيجابية في علاقات البلدين.
وقال ديوب، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" حول موضوع المعتقلين الأردنيين في سوريا: "خلال الأشهر القليلة الماضية أفرجت السلطات السورية عن حوالي 107 معتقلين، وبقي عدد قليل جداً من المعتقلين الأردنيين في سوريا، بعضهم متهم بجرائم إرهابية والبعض الآخر [متهم] بجرائم جنائية عادية وبعضهم في حقه أحكام".
وأشار إلى أن "ملف المعتقلين الأردنيين يحظى باهتمام الحكومة السورية على أعلى المستويات وباهتمام وزارة الخارجية والمغتربين السورية"، مؤكداً أن الوزارة "تعمل على حله وإنهائه بشكل كامل في أقرب وقت".
وأضاف القائم بالأعمال السوري في الأردن: "أنا من خلالكم أود أن أطمئن الشعب الأردني إلى أن أبواب سوريا مفتوحة للأخوة الأردنيين ولا يوجد أي شيء يدعو إلى القلق في زيارة سوريا على الإطلاق"، مشيراً إلى أن مَنْ يزور حدود معبر نصيب يتأكد أن هنالك يومياً آلاف الأردنيين والسوريين يذهبون بالاتجاهين ولا توجد مشكلة.
وتابع قائلا: "لكن نحن بلد يعاني من الإرهاب، بدون أي شك من الطبيعي أن يتم اتخاذ بعض الإجراءات التي تضمن أمن الحدود وتمنع تسلل الإرهابيين بالاتجاهين".
وأثير في الشهور الماضية في الأردن ملف المعتقلين الأردنيين في سوريا، واتفق الوفد النيابي الأردني الذي زار دمشق عبر معبر نصيب في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، مع الجانب السوري على إرسال كشف بأسماء الموقوفين الأردنيين في سوريا، عبر السفارة السورية في عمّان، التي بدورها ستسلمه إلى الحكومة السورية في دمشق.
واعتبر ديوب أن "ما أثير حول موضوع المعتقلين الأردنيين [في سوريا] هو مبالغ فيه ويمكن أن للبعض مصلحة بأن يبالغ بنشر هذه الأخبار بهدف التشويش على الأجواء الإيجابية على العلاقات بين البلدين".
ويصف ديوب الموضوع بأن "حجمه الطبيعي عادي وأقل من العادي" ويشرح: "عندما نتحدث عن بضع أو عشرات المعتقلين". ويكمل قائلاً: "[عندما يكون العدد] لا يتجاوزوا الثلاثين معتقلا فيه.
واعتبر دبدوب أن ما أثير حول موضوع المعتقلين الأردنيين في سوريا أمر مبالغ فيه، وأنه نابع من مصلحة البعض في المبالغة بنشر هذه الأخبار بهدف التشويش على الأجواء الإيجابية في علاقات البلدين.
وقال ديوب، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" حول موضوع المعتقلين الأردنيين في سوريا: "خلال الأشهر القليلة الماضية أفرجت السلطات السورية عن حوالي 107 معتقلين، وبقي عدد قليل جداً من المعتقلين الأردنيين في سوريا، بعضهم متهم بجرائم إرهابية والبعض الآخر [متهم] بجرائم جنائية عادية وبعضهم في حقه أحكام".
وأشار إلى أن "ملف المعتقلين الأردنيين يحظى باهتمام الحكومة السورية على أعلى المستويات وباهتمام وزارة الخارجية والمغتربين السورية"، مؤكداً أن الوزارة "تعمل على حله وإنهائه بشكل كامل في أقرب وقت".
وأضاف القائم بالأعمال السوري في الأردن: "أنا من خلالكم أود أن أطمئن الشعب الأردني إلى أن أبواب سوريا مفتوحة للأخوة الأردنيين ولا يوجد أي شيء يدعو إلى القلق في زيارة سوريا على الإطلاق"، مشيراً إلى أن مَنْ يزور حدود معبر نصيب يتأكد أن هنالك يومياً آلاف الأردنيين والسوريين يذهبون بالاتجاهين ولا توجد مشكلة.
وتابع قائلا: "لكن نحن بلد يعاني من الإرهاب، بدون أي شك من الطبيعي أن يتم اتخاذ بعض الإجراءات التي تضمن أمن الحدود وتمنع تسلل الإرهابيين بالاتجاهين".
وأثير في الشهور الماضية في الأردن ملف المعتقلين الأردنيين في سوريا، واتفق الوفد النيابي الأردني الذي زار دمشق عبر معبر نصيب في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، مع الجانب السوري على إرسال كشف بأسماء الموقوفين الأردنيين في سوريا، عبر السفارة السورية في عمّان، التي بدورها ستسلمه إلى الحكومة السورية في دمشق.
واعتبر ديوب أن "ما أثير حول موضوع المعتقلين الأردنيين [في سوريا] هو مبالغ فيه ويمكن أن للبعض مصلحة بأن يبالغ بنشر هذه الأخبار بهدف التشويش على الأجواء الإيجابية على العلاقات بين البلدين".
ويصف ديوب الموضوع بأن "حجمه الطبيعي عادي وأقل من العادي" ويشرح: "عندما نتحدث عن بضع أو عشرات المعتقلين". ويكمل قائلاً: "[عندما يكون العدد] لا يتجاوزوا الثلاثين معتقلا فيه.