الطراونة:الأردن بقي صامداً رغم ما يحيط به من إقليم ملتهب
الوقائع الاخبارية : أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي المهندس عاطف الطراونة أهمية مواصلة البرلمانات العربية لما تم اتخاذه من توصيات في اجتماع أعمال الاتحاد البرلماني العربي في دورته الأخيرة في عمّان، برفض التطبيع مع دولة الاحتلال.
حديث الطراونة جاء لدى ترؤسه اليوم اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي بحضور الأمين العام للاتحاد فايز الشوابكة، حيث بدأت اللجنة أعمالها في عمّان اليوم الخميس، مؤكداً في كلمة له أن المحتل الذي ما زال يُمعن في طغيانه بحق الشعب الفلسطيني الشقيق وأرضه ومقدساته ويدير ظهره لكل قرارات الشرعية الدولية، ما زال يكرس إرهاب الدولة، طامعاً في مزيد من الاستيطان والإجرام.
وقال الطراونة إنه رغم تعاظم الظروف، وما يحيط بالأردن من إقليم ملتهب إلا أنه بقي صامداً، خير عون وسند لأمته، ينأى بنفسه عن التدخل في شؤون الأشقاء، رافضاً لكل أشكال المتاجرة بالدم، فالدم العربي على العربي حرام، وبقي الأردن رغم تزايد التحديات، وتقلب الأحلاف، في خندق أمته العربية، تاركا وراء ظهره كل الضغوطات التي حاولت عبثاً المقايضة على ثوابتنا، فنحن وإن ضاقت بنا ذات اليدِ، لا نساوم على مبادئنا.
وتابع الطراونة: لقد بِتنا نشعر في الأردن بحصار مطبق، فالأوضاع الاقتصادية صعبة، ورغم هذا كنا المؤثرين على أنفسنا رغم ما بنا من خصاصة، لا نبخل على أبناء أمتنا، نستقبل اللاجئ والنازح والجريح والمريض وليس في هذا منة أو فضلا، ولكننا نتساءل أليس من واجب أمتنا أيضاً أن تقف إلى جانبنا، في محنتنا العصيبة.
وقال: إننا في الأردن سنبقى متمسكين بثوابتنا في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، خلف الوصاية الهاشمية التي يحمل أمانتها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، داعمين في هذا الإطار جهود القادة والدول الشقيقة في الدفاع عن المقدسات، معبراً عن أهمية تصدر القضية الفلسطينية لسلم أولويات أقطارنا العربية، وأن تعود للصدارة على أجندة القرار العربي.
وتابع الطراونة بالقول: إن الآمال معقودة، على تشكيل حالة برلمانية عربية متضامنة، نجسر فيها الفجوات، ونعظم فيها من عملنا العربي المشترك، حيث تدركون أن التحديات أمامنا كبيرة، ففي حين تنشغل أقطارنا العربية بقضايا فرعية على حساب قضايانا المركزية، يواصل المتربصون بأمن أمتنا دكهم في عصبها وقوامِها، فما انفكوا عن محاولات تعميق الجراح وتغذية الخلاف.
حديث الطراونة جاء لدى ترؤسه اليوم اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي بحضور الأمين العام للاتحاد فايز الشوابكة، حيث بدأت اللجنة أعمالها في عمّان اليوم الخميس، مؤكداً في كلمة له أن المحتل الذي ما زال يُمعن في طغيانه بحق الشعب الفلسطيني الشقيق وأرضه ومقدساته ويدير ظهره لكل قرارات الشرعية الدولية، ما زال يكرس إرهاب الدولة، طامعاً في مزيد من الاستيطان والإجرام.
وقال الطراونة إنه رغم تعاظم الظروف، وما يحيط بالأردن من إقليم ملتهب إلا أنه بقي صامداً، خير عون وسند لأمته، ينأى بنفسه عن التدخل في شؤون الأشقاء، رافضاً لكل أشكال المتاجرة بالدم، فالدم العربي على العربي حرام، وبقي الأردن رغم تزايد التحديات، وتقلب الأحلاف، في خندق أمته العربية، تاركا وراء ظهره كل الضغوطات التي حاولت عبثاً المقايضة على ثوابتنا، فنحن وإن ضاقت بنا ذات اليدِ، لا نساوم على مبادئنا.
وتابع الطراونة: لقد بِتنا نشعر في الأردن بحصار مطبق، فالأوضاع الاقتصادية صعبة، ورغم هذا كنا المؤثرين على أنفسنا رغم ما بنا من خصاصة، لا نبخل على أبناء أمتنا، نستقبل اللاجئ والنازح والجريح والمريض وليس في هذا منة أو فضلا، ولكننا نتساءل أليس من واجب أمتنا أيضاً أن تقف إلى جانبنا، في محنتنا العصيبة.
وقال: إننا في الأردن سنبقى متمسكين بثوابتنا في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، خلف الوصاية الهاشمية التي يحمل أمانتها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، داعمين في هذا الإطار جهود القادة والدول الشقيقة في الدفاع عن المقدسات، معبراً عن أهمية تصدر القضية الفلسطينية لسلم أولويات أقطارنا العربية، وأن تعود للصدارة على أجندة القرار العربي.
وتابع الطراونة بالقول: إن الآمال معقودة، على تشكيل حالة برلمانية عربية متضامنة، نجسر فيها الفجوات، ونعظم فيها من عملنا العربي المشترك، حيث تدركون أن التحديات أمامنا كبيرة، ففي حين تنشغل أقطارنا العربية بقضايا فرعية على حساب قضايانا المركزية، يواصل المتربصون بأمن أمتنا دكهم في عصبها وقوامِها، فما انفكوا عن محاولات تعميق الجراح وتغذية الخلاف.