5 زعماء دفنوا في المنفى

5 زعماء دفنوا في المنفى
الوقائع الاخبارية :نقلت مصادر إعلامية عن عائلة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، أنه أوصى قبل وفاته أمس الخميس عن عمر يناهز 83 عامًا، أن يدفن في منفاه بالسعودية، وأشارت ابنته نسرين في حساب منسوب لها على "فيسبوك" إلى أنهم "لن يسلموا عظامه للوطن"، الذي وصفته بـ"الناكر للجميل"، على الرغم من أنّ العديد من المقربين منه طالبوا بدفنه في تونس.

وأكدت رئاسة الحكومة التونسية، أنها ستسمح بدفن بن علي الذي أطاحت الثورة التونسية بحكمه عام 2011، في تونس إن طلبت عائلته ذلك.

ولم يكن بن علي أول حاكم يفارق الحياة بعيدًا عن بلاده، ويدفن خارج ثراها، إذ يذكر التاريخ العديد من الزعماء الذين لفظت أوطانهم قبورهم لإجرامهم، وآخرين لم تستقبل الحكومات اللاحقة جثامينهم، لأنهم خافوها في مماتهم كما في حياتهم.... إليكم قائمة ببعضهم:

شاه إيران محمد رضا بهلوي

كان آخر شاه يحكم إيران قبل اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979، التي أجبرته على مغادرة البلاد إلى منفاه في مصر، بعد حكم دام 37 عامًا. توفي في القاهرة عام 1980 بعد صراع مع مرض سرطان الغدد اللمفاوية، عن عمر ناهز 61 عامًا، ودفن في المقابر الملكية بمسجد الرفاعي، بمراسم نظمها الرئيس المصري أنور السادات، وحضرها رؤساء وسفراء عدة دول، وفقًا لموقع "فرانس 24".

الرئيس السوري ناظم القدسي

انتخب القدسي من قبل البرلمان السوري، رئيسًا للبلاد في كانون الأول/ديسمبر عام 1961، بعد انفصال سورية عن مصر. زج في السجن ووضع قيد الإقامة الجبرية في بيته بعد انقلاب 8 آذار/مارس عام 1963، قبل أن يتمكن من المغادرة إلى لبنان ثم إلى أوروبا فإلى الأردن، حيث توفي في العاصمة عمّان عام 1998، ودفن هناك عن عمر يناهز 91 عامًا، وفقًا لموقع "نيويورك تايمز".

الملك الإيطالي فيكتور إيمانويل الثالث

تنازل عن العرش عام 1946، بعد انتقاده لفشله في منع موسوليني من الاستيلاء على السلطة عام 1922، وفراره من روما عام 1944 أمام الاحتلال الألماني. واستقر في منفاه الاختياري بالإسكندرية في مصر، بعد أن اختار الإيطاليون تحويل بلادهم من مملكة إلى جمهورية، حيث توفي ودفن هناك عام 1947. نقلت رفاته إلى إيطاليا عام 2017، ليدفن في ضريح خاص بأسرته قرب تورين، وفقًا لموقع "بي بي سي".

ديكتاتور الفيليبين فرديناند ماركوس

حكم ماركوس الفيليبين 20 عامًا، نهب خلالها مليارات الدولارات من ثروات البلاد، وقتل عشرات الآلاف من الخصوم السياسيين والمقاتلين الشيوعيين، قبل أن يخلع من منصبه بثورة شعبية عام 1986، ويغادر البلاد إلى منفاه في هاواي حيث توفي هناك عام 1989. أعيد جثمانه إلى الفيليبين في أوائل التسعينيات، إلّا أنه بقي مجمدًا بضريح في مسقط رأسه بلدة باتاك، بسبب رفض الحكومات دفنه، قبل أن يوافق الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي على دفنه أخيرًا عام 2016، ضمن مراسم عسكرية في مقبرة الأبطال الوطنية بالعاصمة مانيلا، وسط احتجاجات شعبية، وفقًا لموقع "نيويورك تايمز".

الملك الليبي محمد إدريس السنوسي

كان أول حاكم لليبيا بعد الاستقلال عن إيطاليا عام 1951، أعلن ليبيا دولة دستورية مستقلة ذات سيادة، ووحد البلاد تحت قيادته، حتى الانقلاب عليه وإنهاء الملكية عام 1969 بقيادة العقيد معمر القذافي، وكان آنذاك في تركيا فتوجه منها إلى اليونان ثم إلى مصر، حيث حل ضيفًا على الحكومة المصرية حتى وفاته عام 1983، ودفن في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، بعد نقل جثمانه إليها بطائرة عسكرية، وفقًا لموقع "تيليغراف".

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير