هذه هي الأهداف المحتملة لضرب إيران

هذه هي الأهداف المحتملة لضرب إيران
الوقائع الإخبارية: فيما تشهد المنطقة توتراً متصاعداً إثر الهجمات الإيرانية التي طالت منشأتين نفطيتين في السعودية، يستعد مستشارو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإعداد قائمة بالأهداف المحتملة لضرب طهران، في حال أمر بالانتقام العسكري. وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، لصحيفة نيويورك تايمز، إن وزير الدفاع مارك إسبير، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دونفورد، سيقدمان لائحة بالخيارات المحدثة لترامب في اجتماع مجلس الأمن القومي المقرر عقده اليوم الجمعة. إشارات غامضة
وعلى الرغم من الجاهزية التي تبديها واشنطن للانتقام العسكري، إلا أن ترامب أرسل إشارات غامضة بشأن الهجوم، حيث هدد بـ"الخيار النهائي" وهو ضرب إيران، لمعاقبتها على سلوكها، وفي الوقت نفسه أوضح معارضته لنشوب أي حروب جديدة في الشرق الأوسط. من جهته، يؤيد البنتاغون الضربات العسكرية التي وصفها أحد كبار المسؤولين بأنها آخر الخيارات المتاحة، وقال المسؤول للصحيفة، إن أي انتقام قد يركز على عمليات سرية أكثر، وهي الإجراءات التي لا تؤدي إلى تصعيد مع إيران. قائمة الأهداف
وبحسب "نيويورك تايمز"، يمكن أن تشمل الأهداف المواقع التي تستخدمها إيران لإطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار، وأماكن تخزين الأسلحة، وتشير الصحيفة إلى أنه في ظل هذا السيناريو، سيتضمن الخيار العسكري حملة توعية دبلوماسية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل، لحشد الدعم للعقوبات الإضافية التي أمر بها ترامب وغيرها من الخطوات غير العسكرية. قال ترامب إنه سيتم فرض عقوبات جديدة على إيران. كما تجري مناقشة مجموعة من العمليات الإلكترونية السرية. لكن المسؤول الأمريكي الذي تحدث للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويته، حذر من أن ترامب سيُعرض عليه أيضاً خيارات أخرى أقوى، خيارات تتطلب إرسال المزيد من القوات إلى منطقة الخليج. مخاوف سعودية
ولم يقدم المسؤول أي تفاصيل عن تلك الأهداف، لكنه من المفترض أنها يمكن أن تشمل المنشآت النفطية الإيرانية أو أهدافاً لميليشيات الحرس الثوري الإيراني. وقال مسؤولون، إن العديد من القضايا قد تؤخر أي عمل عسكري فوري، حيث تخشى المملكة العربية السعودية من أن أي رد عسكري قد يتصاعد بسرعة ويؤدي إلى مزيد من الهجمات على المملكة ومنشآتها النفطية. تنسيق دولي
وكان وزير الخارجية مايك بومبيو، قال أمس الخميس، إن ترامب يسعى إلى طريق سلمي. وأضاف للصحافيين أثناء زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قبل إنهاء رحلة استغرقت يومين إلى منطقة الخليج: "نود حلاً سلمياً بالفعل، ما زلنا نسعى جاهدين لبناء تحالف. كنت هنا في عمل دبلوماسي بينما يهدد وزير خارجية إيران بالحرب الشاملة، نحن هنا لبناء تحالف يهدف إلى تحقيق السلام".


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير