رجل يقتل ابنته .. ويضع رأسها في الثلاجة .. وصدفة غريبة تكشفه
الوقائع الاخبارية :أقدم رجل من محافظة الإسكندرية – شمال مصر – على جريمة تقشعر لها الأبدان بعد قيامه بقتل ابنته وتقطيعها.
و قال الرجل في اعترافاته: "دائمًا ما أثارت تصرفات ابنتي شكوكي في سلوكها، لكن طوال الوقت كانت تروغ مني كالثعلب المكار، كانت تستخدم دهاءها في إقناعي بأن شكوكي ليست في محلها، والغريب في الأمر أنني كنت أصدق كل أكاذيبها، فهي في النهاية ابنتي التي أحبها”.
كنت أخرج لعملي الشاق كل يوم لأوفر لأسرتي العيش الكريم، ورغم كل ما أعانيه في مهنتي كنقاش، لكنني لم أتوقف يوما عن التفكير فيما تفعله ابنتي، ودائما ما بررت لنفسي تصرفاتها بأنها صغيرة السن، ولا تعي ما تفعل، كنت أنصحها باستمرار قائلا "خدي بالك من نفسك وما تطمعيش حد فيكي”، فترد اللعينة وابتسامة مطمئنة تعلو وجهها قائلة "ماتخافش عليا يا بابا”، لكنها أبدا لم تستجب لي.
سنحت أخيرا الفرصة المناسبة، بعدما تقدم أحد أقاربنا لخطبتها، وافقت دون تفكير، وظننت أنها بعد الزواج سيتحسن سلوكها كغيرها من الفتيات، تمت الزيجة وطار قلبي فرحا بها، لكن سعادتي لم تدم، فالمشكلات طرقت باب الزوجين باكرا، حاولت الإصلاح بينهما ما استطعت لكن في الآخر كان الطلاق هو الحل الوحيد.
عادت ابنتي من جديد لمنزلي وعادت تساورني الشكوك حولها، فهي تتحدث في الهاتف كثيرا جدا وفي أوقات غريبة من اليوم، تخرج في بعض الأحيان وتتأخر دون داع، واجهتها مرات عدة بأن تصرفاتها غير مقبولة، لكن حججها لم تنفد أبدا، إلى أن طرق بابي من جديد عريس يطلب الزواج منها.
كما المرة السابقة وافقت فورا وكذلك هي، وانتقلت لبيت زوجها، لكنني فوجئت بها تعود لي قبل أن تتم شهرها الأول في الزواج، فجعتني المفاجأة خاصة بعدما أخبرتني بأن زوجها ألقى عليها يمين الطلاق، حاولت أن أعرف السبب منها لكنها راوغتني كعادتها دائما، حينها اتصلت بزوجها وطلبت مقابلته لأقف على حقيقة ما حدث بينهما.
"بنتك بتخوني وسلوكيتها مش كويسة” أصابني زوج ابنتي بتلك الصاعقة، أحسست بأن الدماء تغلي في عروقي فجأة، ووجهي يكاد ينفجر من شدة الغضب، تركت زوجها دون أن تخرج من فمي كلمة واحدة، وعدت إلى بيتي هائما لا أعرف ماذا أفعل، فكرت ساعات قبل أن أقرر أن الحل هو الخلاص من ذلك العار الذي يلاحقني.
دخلت غرفة ابنتي فوجدتها نائمة على فراشها، لم أفكر كثيرا فأمسكت بالوسادة من جانبها وكتمت أنفاسها، حاولت التملص ومقاومتي، لكن حركتها توقفت تدريجيا وانقطع نفسها، نظرت إلي جثتة ابنتي الممدة أمامي وأحسست حينها أنني استعدت بعضا من شرفي الذي أهدرته وسمعتي التي لوثتها، لكن بقي الجزء الأصعب وهو التخلص من جثتها.
استعنت بمنشار كبير وقطعت جسدها لأجزاء يسهل نقلها، وبعدها غلفت كل جزء في كيس أسود، وتخلصت من معظم جسدها في مقلب قمامة بمنطقة المنتزه في مدينتي الإسكندرية، لكنني قررت أن أحتفظ بالرأس وبعض الأجزاء الصغيرة في "الفريزر” لكيلا يتعرف على جثتها أحد، وتظل الجريمة بلا جانٍ، وفي الوقت الناسب سأتخلص من الرأس.
لم تجر الأمور كما خططت لها، فبعد يومين فقط من جريمتي وجدت رجال الشرطة يطرقون بابي، حينها أدركت أني سقطت، وعرفت أن كاميرا مراقبة لم أنتبه لها سجلت إلقائي الجثة في مقلب القمامة، وعثر عامل عليها وأبلغ الشرطة.. لم أقاوم رجال الشرطة واعترفت قائلا "أنا القاتل.. ابنتي لوثت شرفي وكان لابد من أن يموت عارها معها”.. وأخبرتهم عن مكان الرأس في الثلاجة.
*تجدر الإشارة إلي أن القصة عبارة عن سرد تحليلي مبني على تحقيقات النيابة العامة ورجال الأمن في الجريمة التي وقعت بمدينة الإسكندرية، بعدما أقدم "نقاش” خمسيني على قتل ابنته، 35 سنة، خنقا وتقطيع جثتها بمنشار للتخلص منها بسبب شكه في سلوكها، وأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيقات”بحسب الأهرام”.
و قال الرجل في اعترافاته: "دائمًا ما أثارت تصرفات ابنتي شكوكي في سلوكها، لكن طوال الوقت كانت تروغ مني كالثعلب المكار، كانت تستخدم دهاءها في إقناعي بأن شكوكي ليست في محلها، والغريب في الأمر أنني كنت أصدق كل أكاذيبها، فهي في النهاية ابنتي التي أحبها”.
كنت أخرج لعملي الشاق كل يوم لأوفر لأسرتي العيش الكريم، ورغم كل ما أعانيه في مهنتي كنقاش، لكنني لم أتوقف يوما عن التفكير فيما تفعله ابنتي، ودائما ما بررت لنفسي تصرفاتها بأنها صغيرة السن، ولا تعي ما تفعل، كنت أنصحها باستمرار قائلا "خدي بالك من نفسك وما تطمعيش حد فيكي”، فترد اللعينة وابتسامة مطمئنة تعلو وجهها قائلة "ماتخافش عليا يا بابا”، لكنها أبدا لم تستجب لي.
سنحت أخيرا الفرصة المناسبة، بعدما تقدم أحد أقاربنا لخطبتها، وافقت دون تفكير، وظننت أنها بعد الزواج سيتحسن سلوكها كغيرها من الفتيات، تمت الزيجة وطار قلبي فرحا بها، لكن سعادتي لم تدم، فالمشكلات طرقت باب الزوجين باكرا، حاولت الإصلاح بينهما ما استطعت لكن في الآخر كان الطلاق هو الحل الوحيد.
عادت ابنتي من جديد لمنزلي وعادت تساورني الشكوك حولها، فهي تتحدث في الهاتف كثيرا جدا وفي أوقات غريبة من اليوم، تخرج في بعض الأحيان وتتأخر دون داع، واجهتها مرات عدة بأن تصرفاتها غير مقبولة، لكن حججها لم تنفد أبدا، إلى أن طرق بابي من جديد عريس يطلب الزواج منها.
كما المرة السابقة وافقت فورا وكذلك هي، وانتقلت لبيت زوجها، لكنني فوجئت بها تعود لي قبل أن تتم شهرها الأول في الزواج، فجعتني المفاجأة خاصة بعدما أخبرتني بأن زوجها ألقى عليها يمين الطلاق، حاولت أن أعرف السبب منها لكنها راوغتني كعادتها دائما، حينها اتصلت بزوجها وطلبت مقابلته لأقف على حقيقة ما حدث بينهما.
"بنتك بتخوني وسلوكيتها مش كويسة” أصابني زوج ابنتي بتلك الصاعقة، أحسست بأن الدماء تغلي في عروقي فجأة، ووجهي يكاد ينفجر من شدة الغضب، تركت زوجها دون أن تخرج من فمي كلمة واحدة، وعدت إلى بيتي هائما لا أعرف ماذا أفعل، فكرت ساعات قبل أن أقرر أن الحل هو الخلاص من ذلك العار الذي يلاحقني.
دخلت غرفة ابنتي فوجدتها نائمة على فراشها، لم أفكر كثيرا فأمسكت بالوسادة من جانبها وكتمت أنفاسها، حاولت التملص ومقاومتي، لكن حركتها توقفت تدريجيا وانقطع نفسها، نظرت إلي جثتة ابنتي الممدة أمامي وأحسست حينها أنني استعدت بعضا من شرفي الذي أهدرته وسمعتي التي لوثتها، لكن بقي الجزء الأصعب وهو التخلص من جثتها.
استعنت بمنشار كبير وقطعت جسدها لأجزاء يسهل نقلها، وبعدها غلفت كل جزء في كيس أسود، وتخلصت من معظم جسدها في مقلب قمامة بمنطقة المنتزه في مدينتي الإسكندرية، لكنني قررت أن أحتفظ بالرأس وبعض الأجزاء الصغيرة في "الفريزر” لكيلا يتعرف على جثتها أحد، وتظل الجريمة بلا جانٍ، وفي الوقت الناسب سأتخلص من الرأس.
لم تجر الأمور كما خططت لها، فبعد يومين فقط من جريمتي وجدت رجال الشرطة يطرقون بابي، حينها أدركت أني سقطت، وعرفت أن كاميرا مراقبة لم أنتبه لها سجلت إلقائي الجثة في مقلب القمامة، وعثر عامل عليها وأبلغ الشرطة.. لم أقاوم رجال الشرطة واعترفت قائلا "أنا القاتل.. ابنتي لوثت شرفي وكان لابد من أن يموت عارها معها”.. وأخبرتهم عن مكان الرأس في الثلاجة.
*تجدر الإشارة إلي أن القصة عبارة عن سرد تحليلي مبني على تحقيقات النيابة العامة ورجال الأمن في الجريمة التي وقعت بمدينة الإسكندرية، بعدما أقدم "نقاش” خمسيني على قتل ابنته، 35 سنة، خنقا وتقطيع جثتها بمنشار للتخلص منها بسبب شكه في سلوكها، وأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيقات”بحسب الأهرام”.