الشاي والقهوة..أي منهما الأفضل لصحتك؟
الوقائع الإخبارية: البعض يفضل الشاي والآخر يحب القهوة أكثر، لكن هل سألت نفسك يومًا أيهما أفضل لصحتك؟
بداية المقارنة الخالصة بينهما لن تكون دقيقة ما لم يتم استحضار أن هناك أنواع متعددة للمشروبين، حسب تركيز القهوة مثلاً أو مدى اختلاطها بالحليب، أو نوعية الشاي، سواء كان أخضر أم أسود أو بنكهات أخرى أو حتى بطرق تحضير مختلفة. لذلك غالباً ما تتجه المقارنة إلى الشاي الأسود والقهوة السوداء الخالصة.
ويقبل الكثيرون على شرب القهوة لاحتوائها على نسبة كافيين أعلى من الشاي، وهو ما يشير إليه مقال نقله "DW" عن موقع "هيلثلاين" الطبي قارن بين المشروبين، إذ تحدث عن أن القهوة السوداء تحتوي ضعف الكافيين الموجود في الشاي الأسود. لكن رغم هذا الاختلاف، فإن نسبة الكافيين الموجودة فيهما، إذا ما تم استهلاكهما باعتدال، غير مضرة بالصحة، بل لها فوائد متعددة حسب المصدر ذاته، ومنها تقوية النشاط البدني وتنشيط اليقظة العقلية والحد من خطر بعض الأمراض المزمنة
كما يحتوي المشروبان على نسب عالية من مضادات الأكسدة، وكل منهما يحتوي على أنواع معينة من هذه المضادات، بل إن تلك الموجودة في الشاي الأسود، مثلاً، تمنع تطور سرطاني القولون والرئة، وتلك الموجودة في القهوة تحمي من سرطاني الجهاز الهضمي والكبد، وفق الموقع ذاته.
ويمضي الموقع الإلكتروني المعني بالشؤون الصحية إلى القول إن للقهوة والشاي فوائد أخرى، منها الزيادة في الطاقة، فالقهوة تساهم مثلاً في تقليل مستوى الإجهاد، والشاي يحتوي على مادة "إل ثيانين" المساعدة على تقليل التوتر، كما أن هناك إمكانية لمساهمة المشروبين في خفض الوزن.
وتتجه مدرسة هارفارد للصحة العمومية في الاتجاه ذاته، عندما تشير إلى أن الاستهلاك المعتدل للقهوة من شأنه فعلاً تقليل عدة أخطار صحية، لكن هناك آثار جانبية على بعض الأفراد من قبيل رفع مستويات القلق والأرق، وكذلك تأثيرات جانبية على النساء الحوامل، وكذا على الأشخاص الذين يتجاوزون المعدلات العادية لاستهلاك القهوة لدرجة وقوعهم في الإدمان.
وبخصوص الشاي، لم يشر المصدر ذاته إلى أخطار كثيرة، إذ تبقى قليلة ومرتبطة بشرب شاي ساخن جداً لفترات متواصلة. لذلك كانت المدرسة أكثر تحمساً للشاي عندما كتبت في تقريرها "اختر لوناً، اتركه يبرد، ثم استمتع بكوبك"! مع إشارة منها إلى أنواع من الشاي لا تحتوي على الكافيين (كالشاي الأخضر) كبديل للراغبين في الابتعاد عن هذه المادة المنبهة.
وينبه رسم بياني نشره موقع medicaldaily إلى احتواء الشاي على مادة التانين التي تأثر سلباً على امتصاص العظام للحديد، بينما تخفض القهوة تدفق الدم إلى القلب. لكن الشاي تفوّق على القهوة بكثرة الفوائد على الضرر: "ثماني فوائد للشاي مقابل خمس للقهوة"، مقارنة بثلاثة أخطار لكل منهما (باستثناء خطر إضافة الحليب إلى الشاي وهي ممارسة غير منتشرة).
بداية المقارنة الخالصة بينهما لن تكون دقيقة ما لم يتم استحضار أن هناك أنواع متعددة للمشروبين، حسب تركيز القهوة مثلاً أو مدى اختلاطها بالحليب، أو نوعية الشاي، سواء كان أخضر أم أسود أو بنكهات أخرى أو حتى بطرق تحضير مختلفة. لذلك غالباً ما تتجه المقارنة إلى الشاي الأسود والقهوة السوداء الخالصة.
ويقبل الكثيرون على شرب القهوة لاحتوائها على نسبة كافيين أعلى من الشاي، وهو ما يشير إليه مقال نقله "DW" عن موقع "هيلثلاين" الطبي قارن بين المشروبين، إذ تحدث عن أن القهوة السوداء تحتوي ضعف الكافيين الموجود في الشاي الأسود. لكن رغم هذا الاختلاف، فإن نسبة الكافيين الموجودة فيهما، إذا ما تم استهلاكهما باعتدال، غير مضرة بالصحة، بل لها فوائد متعددة حسب المصدر ذاته، ومنها تقوية النشاط البدني وتنشيط اليقظة العقلية والحد من خطر بعض الأمراض المزمنة
كما يحتوي المشروبان على نسب عالية من مضادات الأكسدة، وكل منهما يحتوي على أنواع معينة من هذه المضادات، بل إن تلك الموجودة في الشاي الأسود، مثلاً، تمنع تطور سرطاني القولون والرئة، وتلك الموجودة في القهوة تحمي من سرطاني الجهاز الهضمي والكبد، وفق الموقع ذاته.
ويمضي الموقع الإلكتروني المعني بالشؤون الصحية إلى القول إن للقهوة والشاي فوائد أخرى، منها الزيادة في الطاقة، فالقهوة تساهم مثلاً في تقليل مستوى الإجهاد، والشاي يحتوي على مادة "إل ثيانين" المساعدة على تقليل التوتر، كما أن هناك إمكانية لمساهمة المشروبين في خفض الوزن.
وتتجه مدرسة هارفارد للصحة العمومية في الاتجاه ذاته، عندما تشير إلى أن الاستهلاك المعتدل للقهوة من شأنه فعلاً تقليل عدة أخطار صحية، لكن هناك آثار جانبية على بعض الأفراد من قبيل رفع مستويات القلق والأرق، وكذلك تأثيرات جانبية على النساء الحوامل، وكذا على الأشخاص الذين يتجاوزون المعدلات العادية لاستهلاك القهوة لدرجة وقوعهم في الإدمان.
وبخصوص الشاي، لم يشر المصدر ذاته إلى أخطار كثيرة، إذ تبقى قليلة ومرتبطة بشرب شاي ساخن جداً لفترات متواصلة. لذلك كانت المدرسة أكثر تحمساً للشاي عندما كتبت في تقريرها "اختر لوناً، اتركه يبرد، ثم استمتع بكوبك"! مع إشارة منها إلى أنواع من الشاي لا تحتوي على الكافيين (كالشاي الأخضر) كبديل للراغبين في الابتعاد عن هذه المادة المنبهة.
وينبه رسم بياني نشره موقع medicaldaily إلى احتواء الشاي على مادة التانين التي تأثر سلباً على امتصاص العظام للحديد، بينما تخفض القهوة تدفق الدم إلى القلب. لكن الشاي تفوّق على القهوة بكثرة الفوائد على الضرر: "ثماني فوائد للشاي مقابل خمس للقهوة"، مقارنة بثلاثة أخطار لكل منهما (باستثناء خطر إضافة الحليب إلى الشاي وهي ممارسة غير منتشرة).