حق الطالب في إيصال العلم اليه بغض النظر عن الخلافات والمطالبات

وزير المياة الاسبق

بغض النظر عن عدالة واحقية مطالب المعلمون والوضع المالي للحكومة الذي لا يسمح بمزيد من الانفاق في ظل ظروف اقتصادية صعبة والجدل البيزنطي الدائر والذي أصبح غير مقبول من كل فئات المجتمع الأردني، الا انه وبغض النظر عن القضية وتفصيلاتها الشائكة يجب التحرك وبكل الوسائل لإيصال العلم والمعرفة للطلاب بأسرع وقت ممكن. اما وقد فشلت وزارة التربية على مدار العقود الماضية في موضوع التعليم عن بعد، فعلى الحكومة ومؤسساتها المختلفة الانتفاض واعلان حالة الطوارئ لإيصال العلم لأصحابه ومحقيه.

فبدلا" من ان تقوم التلفزيونات الوطنية من رسمية واهلية ازعاجنا بنقل اخبار غير مهمة وغير ضرورية وفي كثير من الأحيان توجع الراس مثل نقل اخبار الانتخابات في بلدان تبعد عنا الاف الكيلومترات او نقل السياح من البلد الفلاني بسبب اعلان افلاس احدى شركات الطيران العالمية او محاكمة المديرة المسؤولة لشركة هواوي وغيرها من الاخبار التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

على الحكومة وعلى الفور الايعاز للتربية والتلفزيونات سابقة الذكر لتخصيص كل برامجها نعم الغاء كل شيء وتخصيص الوقت اللازم لتدريس الطلاب عبر التلفزيون حتى يتم أنقاذ ما يمكن انقاذه. لان تعويض التدريس كما يقول البعض لن يكون الا على حساب النوعية اخذين بعين الاعتبار قدرة الطالب وقدرة المعلم والحل يكمن بالبدء الفوري بتدريس الطلاب عبر التلفزيونات وإلغاء أي برامج أخرى لان الطالب الأساس والعنصر البشري أغلى ما نملك.