هاشتاغ مع المعلم

هاشتاغ مع المعلم
محمود موسى هياجنة
بالرغم من كل الحكومات التي تعاقبت لإرهاقنا منذ تأسيس الإماره حتى الآن ،لم توفر اي منهن اي حياة كريمة للمواطن الأردني و خصوصا لنا نحن " أبناء الحرّاثين" ، و المستفيد الاكبر في كل تشكيله او تعديل فلان ابن معالي فلان ،او زبيد بن سعادة عبيد. ( اوووووووف)

تعاملتم معنا ايتها الحكومات كالحَرَاثينْ ضد المواطن ،كلها تلوين و تدليس على أفقر طبقة من الشعب ،، لم يتبقى عليكم الا ان تُلقونا ارضاً على بطوننا لِتَحلبوا ما تبقى في صدور أمهاتنا من حب للوطن و تلقونا في غياهب الجب،

كفاكم يا حكومه الامتطاء على ظهورنا، ،، لم نعد نحتمل، ،نعم نحب الوطن و نحب جلالة الملك و الهاشميين ، لن نختلف في هذا الشأن،، كفاكم مزاودةً علينا، لأننا نعشق الوطن منذ أن ولدنا في عرَق الصحراء و تربينا في قرى و بوادي لوّنَت جِباهنا بالسَواد اكثر منكم ،و تتلمذنا على أيدي معلمين ومعلمات علمونا ان الوطن له حدود و له جنود و ان من يدافع عن الوطن ليس شرطا أن يكون شرطيا او جنديا او وزيرا او صاحب معالي او سفير ،، قد يكون أيضا معلم من المريغه و من ديرالسعنة و جحفيه و الكوم الأحمر و المكيفته و راسون و و و يتحلوا بواجباتهم على أكمل وجه و يقوموا بالواجبات الموكولة إليهم بكل امانه و إخلاص أكثر من هؤلاء الذين اقسموا امام جلالة الملك و اشبعونا تجويعاً و فقراً بسياساتهم الفاشله و بمؤسساتهم و هيئاتهم المستقله التي اصطنعوها زورا و بهتانا لضم ابناؤهم فيها و زَجّونا في غُرف مظلمة نعتاش فيها على فتات خبز و دنانير معدوده من صندوق المعونه و المنظمات الدولية.

حكومتنا الرشيدة، ،يتوجب عليكم ان توفروا متطلبات الشعب، خاصة اذا كانت المتطلبات متواضعه مثل مطالب المعلمين ، و لو انكم لم تعتمدوا على نشل ما في جيوبنا لِسد عجزكم طوال السنوات السابقه،لما أستكثرتم على المعلمين ادنى حقوقهم .


تابعوا الوقائع على