التعادل السلبي يحسم موقعة الجزيرة الأردني والعهد اللبناني
الوقائع الاخبارية : اكتفى الجزيرة الأردني بالتعادل السلبي "0-0" أمام مضيفه العهد اللبناني ، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء على استاد عمان الدولي، في ذهاب نهائي غرب كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم.
وسيتجدد اللقاء بين الفريقين الثلاثاء المقبل في بيروت، لتحديد هوية الفريق المتأهل لنهائي البطولة.
ولم يقدم الفريقان الأداء المأمول منهما، وإن كان الجزيرة الأفضل نسبياً، ولاحت له عدة فرص لم يستثمرها كذلك عانى من بطء واضح في رتمه الهجومي.
أفضلية جزراوية
طالت فترة جس النبض بين الفريقين، نظرا لأهمية اللقاء، ومخاوفهما الواضحة من تلقى هدف مباغت يربك الحسابات، ويصعب شيئاً من مهمة التأهل.
ومالت الأفضلية النسبية لصالح فريق الجزيرة، الذي حاول الوصول لمرمى مهدي خليل بأقل مجهود وعبر الكرات الطويلة داخل منطقة الجزاء.
واعتمد الجزيرة في بناء عملياته الهجومية على تواجد مهند خير الله ونور الروابدة وسمير وطنوس ومرضي فيما لعب علي علوان كرأس حربة.
في المقابل تحفظ العهد اللبناني دفاعياً، معولاً على تواجد حسين دقيق وخليل خميس ونور منصور وحسين زين، ووجد هؤلاء مساندة من ربيع عطايا وهيثم فاعور بهدف تضييق المساحات على منافسه وفرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب وتعطيل مفعولها.
ولاحت للجزيرة عدة فرص، بدأها محمود مرضي بتسديدة قوية مرت من فوق مرمى مهدي خليل، فيما كان المدافع يزن العرب يستقبل عرضية أحمد سمير ويدكها برأسه مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى العهد.
وعاد محمود مرضي مجدداً لمسرح التهديد، وأطلق قذيقة على الطريقة الاوروبية، وضع فيها مهدي خليل عصارة خبرته لتحويلها لحساب ركنية.
ومرر مهند خير الله كرة ماكرة لفراس شلباية لينفرد بالمرمى ويسدد بقوة لكن مهدي خليل تصدي للموقف ببسالة، لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
بلا أهداف
وعاد الحذر ليسيطر على الدقائق الأولى من الشوط الثاني، مع محاولات هجومية خجولة للجزيرة الذي عانى من بطء واضح في رتمه الهجومي.
وكان الجزيرة قريباً بعد ذلك من خطف هدف السبق، بعد تمريرة طويلة ارسلها أحمد سمير، لينقض عليها يزن العرب برأسه لكنها ارتطمت بالقائم الأيسر.
ودفع مدرب شباب الأردن، بأحمد العيساوي مكان عليوان لغاية تعزيز القدرات الهجومية للفريق المطالب بالتسجيل باعتبار المباراة بارضه وبين جماهيره، فيما دفع مدرب العهد بأحمد زريق.
ومع مضي الوقت شهد أداء العهد اللبناني تحسناً، وكشف عن أطماعه الهجومية، حيث تألق عبد الستار في ابعاد رأسية خليل خميس بالوقت المناسب.
وحاول الجزيرة فيما تبقى من وقت خطف هدف السبق، لكنه وجد صعوبة في عملية الاختراق، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
وسيتجدد اللقاء بين الفريقين الثلاثاء المقبل في بيروت، لتحديد هوية الفريق المتأهل لنهائي البطولة.
ولم يقدم الفريقان الأداء المأمول منهما، وإن كان الجزيرة الأفضل نسبياً، ولاحت له عدة فرص لم يستثمرها كذلك عانى من بطء واضح في رتمه الهجومي.
أفضلية جزراوية
طالت فترة جس النبض بين الفريقين، نظرا لأهمية اللقاء، ومخاوفهما الواضحة من تلقى هدف مباغت يربك الحسابات، ويصعب شيئاً من مهمة التأهل.
ومالت الأفضلية النسبية لصالح فريق الجزيرة، الذي حاول الوصول لمرمى مهدي خليل بأقل مجهود وعبر الكرات الطويلة داخل منطقة الجزاء.
واعتمد الجزيرة في بناء عملياته الهجومية على تواجد مهند خير الله ونور الروابدة وسمير وطنوس ومرضي فيما لعب علي علوان كرأس حربة.
في المقابل تحفظ العهد اللبناني دفاعياً، معولاً على تواجد حسين دقيق وخليل خميس ونور منصور وحسين زين، ووجد هؤلاء مساندة من ربيع عطايا وهيثم فاعور بهدف تضييق المساحات على منافسه وفرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب وتعطيل مفعولها.
ولاحت للجزيرة عدة فرص، بدأها محمود مرضي بتسديدة قوية مرت من فوق مرمى مهدي خليل، فيما كان المدافع يزن العرب يستقبل عرضية أحمد سمير ويدكها برأسه مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى العهد.
وعاد محمود مرضي مجدداً لمسرح التهديد، وأطلق قذيقة على الطريقة الاوروبية، وضع فيها مهدي خليل عصارة خبرته لتحويلها لحساب ركنية.
ومرر مهند خير الله كرة ماكرة لفراس شلباية لينفرد بالمرمى ويسدد بقوة لكن مهدي خليل تصدي للموقف ببسالة، لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
بلا أهداف
وعاد الحذر ليسيطر على الدقائق الأولى من الشوط الثاني، مع محاولات هجومية خجولة للجزيرة الذي عانى من بطء واضح في رتمه الهجومي.
وكان الجزيرة قريباً بعد ذلك من خطف هدف السبق، بعد تمريرة طويلة ارسلها أحمد سمير، لينقض عليها يزن العرب برأسه لكنها ارتطمت بالقائم الأيسر.
ودفع مدرب شباب الأردن، بأحمد العيساوي مكان عليوان لغاية تعزيز القدرات الهجومية للفريق المطالب بالتسجيل باعتبار المباراة بارضه وبين جماهيره، فيما دفع مدرب العهد بأحمد زريق.
ومع مضي الوقت شهد أداء العهد اللبناني تحسناً، وكشف عن أطماعه الهجومية، حيث تألق عبد الستار في ابعاد رأسية خليل خميس بالوقت المناسب.
وحاول الجزيرة فيما تبقى من وقت خطف هدف السبق، لكنه وجد صعوبة في عملية الاختراق، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
تابعوا الوقائع على 
