صحفيو "بترا" و"التلفزيون" يدعون الحكومة لتحقيق مطالبهم بالعلاوة
الوقائع الإخبارية: حملت اللجنة الممثلة لصحفيي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء الأردنية "بترا”، الحكومة ممثلة بوزيرة الدولة لشؤون الإعلام، جمانة غنيمات، مسؤولية تردي الأوضاع في المؤسستين نتيجة عدم وجود رؤية حكومية واضحة لتطوير الإعلام الرسمي.
وأشارت، في بيان أمس، إلى حالة من "الغموض والفراغ” على مستوى الإدارة العامة في المؤسستين، داعيا إلى فتح باب الحوار حول المطالب المشروعة لصحفيي المؤسستين بما يوفر ظروفا ملائمة للعمل الصحفي.
ويطالب الزملاء في "بترا” و”الإذاعة والتلفزيون”، الحكومة برفع علاوة المهنة لأعضاء النقابة في المؤسستين، وزيادة مخصصات المكافآت والتنقلات وتثبيت العمل الإضافي، فضلاً عن إعادة وصف وتصنيف المسميات والوظائف الصحفية بما يترجم اعتراف نظام الخدمة المدنية بالوظائف الصحفية.
وأوضحت اللجنة أنها تدرس جميع الخيارات التي تضمن تحقيق مطالب الصحفيين البالغ عددهم نحو 350 زميلا وزميلة، واستمرارية عمل مؤسساتهم بالشكل الذي يخدم المصلحة الوطنية.
إلى ذلك، قال نائب نقيب الصحفيين الزميل ينال برماوي، إن مجلس النقابة ما يزال مستمرا في إرسال المخاطبات الرسمية للمطالبة برفع علاوة المهنة وكذلك شمول الزملاء غير المستفيدين منها (عدد من الزملاء المصورين في "بترا”)، وكان آخرها قبل أقل من شهر.
وأضاف أنه تم التأكيد على الحكومة في أهمية تعديل تعليمات منح العلاوات الفنية، حيث تلقت النقابة ردا قبل أسبوعين من وزير العمل بصفته رئيسا لمجلس الخدمة المدنية، أكد فيه أن هذه المطالب ستُبحث عند تعديل نظام الخدمة المدنية وتعديلات منح العلاوات الجاري مناقشتها حاليا.
وتابع برماوي إلى أنه جرى خلال الأسبوعين الحالي والماضي، عقدت عدة اجتماعات للجنة النقابية المشكلة من نواب النقباء، لوضع التصورات اللازمة لتحسين أوضاع منتسبي النقابات المهنية، حيث تم التوصل إلى معادلة تضمن رفع علاوة الزملاء في الإعلام الرسمي بنسبة 30 % بحسب المعايير التي تم مناقشتها والتي من شأنها تقليص الفجوات بين العلاوات الفنية للنقابات.
وأكد برماوي، الذي يشغل عضوا في اللجنة النقابية عن نقابة الصحفيين، أنه تم اقتراح إيجاد زيادات متفاوتة على علاوة النقابات الأخرى، مبينا أن تلك المعادلة تخدم النقابات ذات العلاوات المنخفضة قياسا إلى النقابات الأخرى. وقال إن مجلس النقباء ناقش، أول من أمس، التوصيات، حيث ظهر تباين في وجهات النظر حولها، إذ تم اقتراح تصور آخر برفع علاوة النقابات المهنية بنسبة مختلفة واعتماد الشرائح بحيث ترتفع العلاوات التي تقل عن 100% بنسبة أكبر من غيرها وأحيلت المقترحات إلى لجنة أخرى لمناقشتها. وأكد برماوي، أنه وفي كل الاجتماعات، تم التأكيد على أن نقابة الصحفيين لن تقبل برفع علاوة الصحفيين بأقل من 30% كونها أصلا منخفضة عن باقي النقابات المهنية ومخاطر العمل الصحفي أصعب من غيرها، إضافة إلى أن كلفة زيادة علاوة الصحفيين متواضعة بحكم أن العدد لا يتجاوز 300 زميل وزميلة في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون. وطمأن برماوي، الزملاء في "بترا” و”الإذاعة والتلفزيون”، أن مجلس النقابة لن يوافق على أي مقترحات بشأن تحسين أوضاعهم المعيشية في إطار التحرك الجماعي للنقابات المهنية، إلا إذا كانت تضمن رفع علاوة المهنة بشكل عادل ومنصف.
إلى ذلك، قال نائب نقيب الصحفيين الزميل ينال برماوي، إن مجلس النقابة ما يزال مستمرا في إرسال المخاطبات الرسمية للمطالبة برفع علاوة المهنة وكذلك شمول الزملاء غير المستفيدين منها (عدد من الزملاء المصورين في "بترا”)، وكان آخرها قبل أقل من شهر.
وأضاف أنه تم التأكيد على الحكومة في أهمية تعديل تعليمات منح العلاوات الفنية، حيث تلقت النقابة ردا قبل أسبوعين من وزير العمل بصفته رئيسا لمجلس الخدمة المدنية، أكد فيه أن هذه المطالب ستُبحث عند تعديل نظام الخدمة المدنية وتعديلات منح العلاوات الجاري مناقشتها حاليا.
وتابع برماوي إلى أنه جرى خلال الأسبوعين الحالي والماضي، عقدت عدة اجتماعات للجنة النقابية المشكلة من نواب النقباء، لوضع التصورات اللازمة لتحسين أوضاع منتسبي النقابات المهنية، حيث تم التوصل إلى معادلة تضمن رفع علاوة الزملاء في الإعلام الرسمي بنسبة 30 % بحسب المعايير التي تم مناقشتها والتي من شأنها تقليص الفجوات بين العلاوات الفنية للنقابات.
وأكد برماوي، الذي يشغل عضوا في اللجنة النقابية عن نقابة الصحفيين، أنه تم اقتراح إيجاد زيادات متفاوتة على علاوة النقابات الأخرى، مبينا أن تلك المعادلة تخدم النقابات ذات العلاوات المنخفضة قياسا إلى النقابات الأخرى. وقال إن مجلس النقباء ناقش، أول من أمس، التوصيات، حيث ظهر تباين في وجهات النظر حولها، إذ تم اقتراح تصور آخر برفع علاوة النقابات المهنية بنسبة مختلفة واعتماد الشرائح بحيث ترتفع العلاوات التي تقل عن 100% بنسبة أكبر من غيرها وأحيلت المقترحات إلى لجنة أخرى لمناقشتها. وأكد برماوي، أنه وفي كل الاجتماعات، تم التأكيد على أن نقابة الصحفيين لن تقبل برفع علاوة الصحفيين بأقل من 30% كونها أصلا منخفضة عن باقي النقابات المهنية ومخاطر العمل الصحفي أصعب من غيرها، إضافة إلى أن كلفة زيادة علاوة الصحفيين متواضعة بحكم أن العدد لا يتجاوز 300 زميل وزميلة في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون. وطمأن برماوي، الزملاء في "بترا” و”الإذاعة والتلفزيون”، أن مجلس النقابة لن يوافق على أي مقترحات بشأن تحسين أوضاعهم المعيشية في إطار التحرك الجماعي للنقابات المهنية، إلا إذا كانت تضمن رفع علاوة المهنة بشكل عادل ومنصف.