التخاطر الإلكتروني...مفهوم جديد للتواصل في 2050

التخاطر الإلكتروني...مفهوم جديد للتواصل في 2050
الوقائع الإخبارية: التخاطر يعني فكرة انتقال الأفكار من عقل شخص إلى آخر من دون استخدام أي وسائل حسية أو مادية مباشرة. اي أن الافكار تنتقل من دون استخدام الحديث أو القراءة أو الإشارات.

سيتواصل الناس في المستقبل باستخدام أجهزة مزروعة في أجسادهم وكاميرات تعطي صورا مجسمة (هولوغرام)، بحسب ما توقعه مشاركون في استطلاع رأي جديد، وذلك وفقًا لموقع بي بي سي.

وقد أجرت هيئة YouGov الاستطلاع لحساب مؤسسة برناردوس الخيرية المعنية بالأطفال، وتوجهت بالأسئلة لأطفال وبالغين في أنحاء بريطانيا بشأن توقعاتهم لسبل تواصل الناس مع بعضهم في الـ 30 عاما المقبلة.
قال 13 في المئة فقط من الذين تراوحت أعمارهم بين 8 و18 عاما إن صغار السن سيتواصلون بالرسائل والبطاقات البريدية بحلول عام 2049.

وأشار نحو نحو ثلث المشاركين إلى أن أجهزة تصوير مجسم ( تعطي صورا ثلاثية الأبعاد) وأجهزة أخرى تزرع في المخ والجسم سيتم استخدامها لهذا الغرض، بينما قال ربع المشاركين إن البشر سيستخدمون لغة جديدة مثل تلك التي تعتمد على الصور "الإيموجيس" في وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفقا للاستطلاع فإن أكثر وسائل التواصل شعبية ستكون التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها مثل الساعات الذكية ونظارات الواقع المدمج.

وقال أكثر من نصف من استطلعت آراؤهم من صغار السن إنهم سيقضون المزيد من الوقت على الانترنت ولن يتحدثوا بشكل كاف بشكل مباشر وجها لوجه في المستقبل.

وجاء هذا الاستطلاع بمناسبة مرور ثلاثين عاما على إطلاق شبكة الإنترنت.


تابعوا الوقائع على