"المياه" تؤكد جاهزية السدود لاستقبال الموسم المطري
الوقائع الاخبارية : ترأس وزير المياه والري المهندس رائد ابو السعود بحضور أمين عام وزارة المياه والري وأمين عام سلطة المياه ووادي الاردن بالوكالة المهندس علي صبح ونائب أمين عام سلطة المياه فراس العزام ومساعد أمين عام سلطة وادي الاردن للسدود المهندس هشام الحيصة والمساعد للاعلام عمر سلامة وعدد من مسؤولي ادارة السدود والحصاد المائي في سلطة وادي الاردن، اجتماعا للاطلاع على توصيات اللجنة المكلفة بالتاكد من سلامة السدود وجاهزيتها لاستقبال الموسم المطري والتي أصدرت توصيتها بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسدود بجهوزية هذه المنشأت المائية الحيوية للتعامل مع الموسم المطري القادم بعد زيارة جميع مواقع السدود الرئيسية في مختلف مناطق المملكة .
واوضح الوزير ان السدود تعتبر من أهم المرافق المائية الفاعلة في قطاع المياه كونه ذو أهمية استراتيجية خاصة لما تعانيه المملكة من محدودية الموارد المائية و شح تغذيتها نتيجة لتناقص و تذبذب معدل هطول الأمطار خلال السنوات الأخيرة، وتزايد الطلب على المياه في ظل الازدياد السكاني المضطرد و انتعاش الحياة الاقتصادية في مختلف المجالات مؤكدا على اهمية الاستعداد الجيد وبذل الجهود لتحقيق اكبر استفادة مائية وللحفاظ على أكبر مردود ممكن من المواسم المطرية في مختلف أنحاء المملكة لاستخدامها في توفير متطلبات الاستهلاك في قطاعات الشرب والاستخدامات المنزلية المختلفة و الصناعة و ري المزروعات.
واضاف ان المياه المخزونة في السدود تعد المصدر الأساسي لري المزروعات في المملكة، بالإضافة إلى رفد المياه الجوفية بمخزون مياه متجدد، للحفاظ على المخزون الاستراتيجي فيها نتيجة لتعرضها للاستنزاف بشكل كبير كاشفا عن عزم قطاع المياه إنجاز العديد من المشاريع المتعلقة بإنشاء السدود على مختلف الأودية الفرعية وإنشاء السدود الصحراوية والبرك والحفائر و الحواجز المائية في البادية والمناطق الصحراوية كذلك متابعة تشغيل تلك المنشآت والمحافظة على ديمومة عملها بالقيام بأعمال الصيانة الدورية لها.
واستعرض خلال الاجتماع اعمال الكشف الميداني التي قام بها فريق فني وطني متخصص وكذلك اعمال الفرق الفنية الخاصة التي قامت بالكشف واجراء مسوحات لمجاري الاودية القريبة من تلك السدود داعيا الى اتخاذ اجراءات من قبل كافة الجهات المعنية في جميع مناطق المملكة للمساهمة في اخلاء هذه المواقع قبل دخول الموسم المطري تحسبا لقدوم موجات هطول غزيرة مع بداية الموسم المطري المتوقع والخطط التي اعدتها سلطة وادي الاردن بهذا الشأن.
وطالب وزير المياه والري الكوادر الفنية في السدود و الحصاد المائي المحافظة على ديمومة السدود القائمة في جميع أنحاء المملكة و فعالية أدائها و جاهزيتها في المواسم المطرية و الفيضانات ومراقبة تصرف السدود ومتابعة قراءات الأجهزة الهيدروميكانيكية الخاصة بتصريف المياه وتحليلها ودراستها والتعاون مع مركز العمليات والسيطرة الرئيسي في مركز الوزارة وكذلك مركز ادارة الازمات والجهات المختصة وذلك للتأكد من سلامتها وجاهزيتها لتخزين المياه في المواسم المطرية والفيضانات واتخاذ الاجراءات اللازمة بالعمل على إسالة المياه من السدود لتلبية الاحتياجات المائية المختلفة عند الحاجة وإعداد الموازنات المائية لجميع السدود بشكل دوري (يومي، شهري، سنوي) و التي تتضمن كمية المياه المتدفقة الداخلة و المياه الخارجة من السدود، والفاقد و كمية المياه المخزونة فيها، و كمية المياه المسالة من السدود عند الطلب.
وأعرب الوزير عن تقديره للكودار الفنية المتقدمة في لجنة سلامة السدود واللجنة الوطنية لسلامة السدود على انجازها الاعمال المطلوبة بكفاءة وحرفية عالية خلال وقت قصير مؤكدا ان الخبرات الاردنية الوطنية في السدود هي خبرات عالمية تحظى بتقدير دولي ولها باع طويل في مجال بناء واقامة وتشغيل السدود ويستفاد منها في عدد من دول العالم.
وناشد الوزير المواطنين ضرورة الالتزام بتعليمات وزارة المياه والري وسلطة وادي الاردن والابتعاد عن مجاري الاودية والسدود خاصة خلال الفيضانات التي قد تشهدها حفاظا على سلامتهم .
واوضح الوزير ان السدود تعتبر من أهم المرافق المائية الفاعلة في قطاع المياه كونه ذو أهمية استراتيجية خاصة لما تعانيه المملكة من محدودية الموارد المائية و شح تغذيتها نتيجة لتناقص و تذبذب معدل هطول الأمطار خلال السنوات الأخيرة، وتزايد الطلب على المياه في ظل الازدياد السكاني المضطرد و انتعاش الحياة الاقتصادية في مختلف المجالات مؤكدا على اهمية الاستعداد الجيد وبذل الجهود لتحقيق اكبر استفادة مائية وللحفاظ على أكبر مردود ممكن من المواسم المطرية في مختلف أنحاء المملكة لاستخدامها في توفير متطلبات الاستهلاك في قطاعات الشرب والاستخدامات المنزلية المختلفة و الصناعة و ري المزروعات.
واضاف ان المياه المخزونة في السدود تعد المصدر الأساسي لري المزروعات في المملكة، بالإضافة إلى رفد المياه الجوفية بمخزون مياه متجدد، للحفاظ على المخزون الاستراتيجي فيها نتيجة لتعرضها للاستنزاف بشكل كبير كاشفا عن عزم قطاع المياه إنجاز العديد من المشاريع المتعلقة بإنشاء السدود على مختلف الأودية الفرعية وإنشاء السدود الصحراوية والبرك والحفائر و الحواجز المائية في البادية والمناطق الصحراوية كذلك متابعة تشغيل تلك المنشآت والمحافظة على ديمومة عملها بالقيام بأعمال الصيانة الدورية لها.
واستعرض خلال الاجتماع اعمال الكشف الميداني التي قام بها فريق فني وطني متخصص وكذلك اعمال الفرق الفنية الخاصة التي قامت بالكشف واجراء مسوحات لمجاري الاودية القريبة من تلك السدود داعيا الى اتخاذ اجراءات من قبل كافة الجهات المعنية في جميع مناطق المملكة للمساهمة في اخلاء هذه المواقع قبل دخول الموسم المطري تحسبا لقدوم موجات هطول غزيرة مع بداية الموسم المطري المتوقع والخطط التي اعدتها سلطة وادي الاردن بهذا الشأن.
وطالب وزير المياه والري الكوادر الفنية في السدود و الحصاد المائي المحافظة على ديمومة السدود القائمة في جميع أنحاء المملكة و فعالية أدائها و جاهزيتها في المواسم المطرية و الفيضانات ومراقبة تصرف السدود ومتابعة قراءات الأجهزة الهيدروميكانيكية الخاصة بتصريف المياه وتحليلها ودراستها والتعاون مع مركز العمليات والسيطرة الرئيسي في مركز الوزارة وكذلك مركز ادارة الازمات والجهات المختصة وذلك للتأكد من سلامتها وجاهزيتها لتخزين المياه في المواسم المطرية والفيضانات واتخاذ الاجراءات اللازمة بالعمل على إسالة المياه من السدود لتلبية الاحتياجات المائية المختلفة عند الحاجة وإعداد الموازنات المائية لجميع السدود بشكل دوري (يومي، شهري، سنوي) و التي تتضمن كمية المياه المتدفقة الداخلة و المياه الخارجة من السدود، والفاقد و كمية المياه المخزونة فيها، و كمية المياه المسالة من السدود عند الطلب.
وأعرب الوزير عن تقديره للكودار الفنية المتقدمة في لجنة سلامة السدود واللجنة الوطنية لسلامة السدود على انجازها الاعمال المطلوبة بكفاءة وحرفية عالية خلال وقت قصير مؤكدا ان الخبرات الاردنية الوطنية في السدود هي خبرات عالمية تحظى بتقدير دولي ولها باع طويل في مجال بناء واقامة وتشغيل السدود ويستفاد منها في عدد من دول العالم.
وناشد الوزير المواطنين ضرورة الالتزام بتعليمات وزارة المياه والري وسلطة وادي الاردن والابتعاد عن مجاري الاودية والسدود خاصة خلال الفيضانات التي قد تشهدها حفاظا على سلامتهم .